..
وأضفت مرة بعد مرة في كل مناسبة : يأيها الناس لقد زادت حرمة هذه الثورة ..انها حرمة تزداد مع كل اراقة لقطرة دم طاهر .. مع كل عدوان على براءة طفل
..مع كل اغتصاب لشرف .. مع كل اهانة لعزة رجل ..مع كل إذلال لكهولة مسن... لقد صرخت هاتفا: لقد وصلت حرمة الدم السوري لتصبح لعنة... لقد أصبح للدم السوري الشريف لعنة ... لعنة الدم السوري الشريف..
اتصلت بي احدى الفضائيات لترتب لمناظرة بيني وبين أحد كبار المدافعين والمروجين لبشار السفاح وكان هذا الرجل يواجه كل أسبوع أحد المعارضين في هذه القناة ليضخ الدعاية البشارية بعنف وإصرار يفوق قنوات النظام وأبواقه وكان موعدي معه في الاسبوع القادم وموعده في هذا الاسبوع كان مع احد الضباط المجاهدين الاحرار.. واطلعت على مقابلات الرجل المروج السابقة فكان مدهشا في نفي الحقائق وقلب الامور وتزيين الباطل ونفي الحق الى درجة أن كرر مرارا أن لاوجود اصلا لثورة في سورية ولا ثوار في سورية انما مجموعات من العملاء والمأجورين والسفلة ونفى عن القتلة السفاحين أي جريمة أو عيب بل شجعهم وخاطبهم أن شدوا الهمة أكثر لتحرروا الأرض السورية من ساكنيها بأطفالها ونسائها وشيوخها وقال لمجرمين لم يسجل التاريخ مثل اجرامهم :لا تتركوا شبرا واحدا الا وادخلوه كما دخلتم وفعلتم ببابا عمرو...وكرر المباركة والمباهاة بمعركة بابا عمرو وكأنها حطين جديدة عظيمة.
إنه رئيس تحرير مجلة الغد العربي عادل جوجري... أرغمني أن أكتب له فورا عن حرمة الدم السوري وأن الحرمة وصلت للعنة عظيمة لن ينجو منها أحد وكتبت بالحرف الواحد :( للدم السوري المسفوح المراق في سوريا لعنة .. لعنة الدم السوري...وهي لعنة سترونها باعينكم ... هي لعنة من دعاء الأطفال الذين دعوا الله وهم يذبحون بالسكاكين ويلفظون انفاسهم الأخيرة.......)
وكتبت وقلت لمن حولي ستناله لعنة الدم السوري ... ستنال هذا الرجل لعنة الدم السوري...
كتبت كل ذلك قبل عدة ساعات من موعد المناظرة وقلت لربي الجليل (اللهم اجعله آية )..
ودخل الرجل في المناظرة بقوة وضخ كل ما استطاعه لعشرين دقيقة ثم خر على كرسيه ميتا... هلك على الهواء مباشرة واصابته جلطة في المخ لم تمهله أن يصل الى المشفى وكان آخر ما قاله (لايوجد ثورة في سورية انها عصابات مسلحة ....)
كثيرون دهشوا و لكن كل من شاهده أقسم أنها آية من الله الجليل...
اللهم لا شماتة ولا ينبغي لنا أن نشمت ولا شماتة في الموت فكل نفس ذائقة الموت .. ولكنها آية وعبرة ... آية من الله الجليل الذي يجيب ملايين السوريين المظلومين ( مالنا غيرك يا الله) فيجيبهم (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب) وثوار الشام اولياء الله ....... وقد جعل لهم ماداموا على ذكره..جعل لهم لعنة من عنده لمن عاداهم بغير حق ....إنها لعنة الدم السوري الشريف ستصيب كل من سيستمر في عدائه للثورة السورية المباركة ...ثورة ليس كمثلها ثورة منذ قرون ...سلام على شهدائها ..والله أكبر
وأضفت مرة بعد مرة في كل مناسبة : يأيها الناس لقد زادت حرمة هذه الثورة ..انها حرمة تزداد مع كل اراقة لقطرة دم طاهر .. مع كل عدوان على براءة طفل
..مع كل اغتصاب لشرف .. مع كل اهانة لعزة رجل ..مع كل إذلال لكهولة مسن... لقد صرخت هاتفا: لقد وصلت حرمة الدم السوري لتصبح لعنة... لقد أصبح للدم السوري الشريف لعنة ... لعنة الدم السوري الشريف..
اتصلت بي احدى الفضائيات لترتب لمناظرة بيني وبين أحد كبار المدافعين والمروجين لبشار السفاح وكان هذا الرجل يواجه كل أسبوع أحد المعارضين في هذه القناة ليضخ الدعاية البشارية بعنف وإصرار يفوق قنوات النظام وأبواقه وكان موعدي معه في الاسبوع القادم وموعده في هذا الاسبوع كان مع احد الضباط المجاهدين الاحرار.. واطلعت على مقابلات الرجل المروج السابقة فكان مدهشا في نفي الحقائق وقلب الامور وتزيين الباطل ونفي الحق الى درجة أن كرر مرارا أن لاوجود اصلا لثورة في سورية ولا ثوار في سورية انما مجموعات من العملاء والمأجورين والسفلة ونفى عن القتلة السفاحين أي جريمة أو عيب بل شجعهم وخاطبهم أن شدوا الهمة أكثر لتحرروا الأرض السورية من ساكنيها بأطفالها ونسائها وشيوخها وقال لمجرمين لم يسجل التاريخ مثل اجرامهم :لا تتركوا شبرا واحدا الا وادخلوه كما دخلتم وفعلتم ببابا عمرو...وكرر المباركة والمباهاة بمعركة بابا عمرو وكأنها حطين جديدة عظيمة.
إنه رئيس تحرير مجلة الغد العربي عادل جوجري... أرغمني أن أكتب له فورا عن حرمة الدم السوري وأن الحرمة وصلت للعنة عظيمة لن ينجو منها أحد وكتبت بالحرف الواحد :( للدم السوري المسفوح المراق في سوريا لعنة .. لعنة الدم السوري...وهي لعنة سترونها باعينكم ... هي لعنة من دعاء الأطفال الذين دعوا الله وهم يذبحون بالسكاكين ويلفظون انفاسهم الأخيرة.......)
وكتبت وقلت لمن حولي ستناله لعنة الدم السوري ... ستنال هذا الرجل لعنة الدم السوري...
كتبت كل ذلك قبل عدة ساعات من موعد المناظرة وقلت لربي الجليل (اللهم اجعله آية )..
ودخل الرجل في المناظرة بقوة وضخ كل ما استطاعه لعشرين دقيقة ثم خر على كرسيه ميتا... هلك على الهواء مباشرة واصابته جلطة في المخ لم تمهله أن يصل الى المشفى وكان آخر ما قاله (لايوجد ثورة في سورية انها عصابات مسلحة ....)
كثيرون دهشوا و لكن كل من شاهده أقسم أنها آية من الله الجليل...
اللهم لا شماتة ولا ينبغي لنا أن نشمت ولا شماتة في الموت فكل نفس ذائقة الموت .. ولكنها آية وعبرة ... آية من الله الجليل الذي يجيب ملايين السوريين المظلومين ( مالنا غيرك يا الله) فيجيبهم (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب) وثوار الشام اولياء الله ....... وقد جعل لهم ماداموا على ذكره..جعل لهم لعنة من عنده لمن عاداهم بغير حق ....إنها لعنة الدم السوري الشريف ستصيب كل من سيستمر في عدائه للثورة السورية المباركة ...ثورة ليس كمثلها ثورة منذ قرون ...سلام على شهدائها ..والله أكبر