ووفقا لخفر السواحل، فقد “كان القارب الذي غرق في المياه الدولية على بعد 38 ميلاً بحريا عن رودس يبلغ طوله 15 متراً ومجهز بكابينة. ولم يكن بإمكان القارب أن يحمل مثل هذا العدد الكبير من الركاب ولم يكن مجهزًا بأي نوع من المعدات لحالات الطوارئ”.
وخلصت القوات الى القول إن “أكثر من ألف مهاجر ولاجئ فقدوا حياتهم هذا العام في عرض البحر المتوسط، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة
وفي خبر اخر عن لاجئ المتوسط اعلنت مصادر أمنية إيطالية ارتفاع عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى لامبيدوزا اليوم بدفعتين، إلى 122 مهاجراً. وأضافت المصادر ذاتها أنه “تم اعتراض أول قارب صغير للمهاجرين، على متنه 56 شخصًا من جنسية مصرية، على بعد حوالي ميلين بحريين جنوب الجزيرة من قبل زورق دورية تابع لقوات الشرطة المالية”، والذي “يضاف إلى قارب صغير ثانٍ يبلغ طوله حوالي 12 مترًا على متنه 66 تونسيًا، قام عناصر الشرطة ذاتها بتعقبهم على بعد حوالي 6 أميال بحرية عن الساحل، تم الاستيلاء عليه لاحقا”.
وذكرت المصادر الأمنية أنه “بالنسبة لجميع المهاجرين، بعد إجراء أول فرز طبي، تم ترتيب نقلهم إلى النقطة الساخنة في منطقة إيمبرياكولا”، التي “تستضيف حاليًا أكثر من 400 شخصاً بعد عمليات النقل التي جرت يوم أمس وهذا الصباح”.