وقال المتحدث باسم الوزارة روبرت وود في بيان ان كلينتون "يسعدها اعلان تعيين روس مستشارا خاصا لوزيرة الخارجية لشؤون الخليج وجنوب غرب اسيا".
والبيان، الذي صدر مساء الاثنين، لم يأت على ذكر ايران ولو لمرة واحدة رغم انها الهدف الرئيسي لهذا التعيين المرتقب منذ اسابيع.
وجاء في البيان "انها منطقة تخوض فيها الولايات المتحدة حربين وتواجه فيها تحديات معارك مستمرة، وتحديات الارهاب والانتشار النووي وايصال الطاقة والتنمية الاقتصادية، وتحديات تعزيز الديموقراطية ودولة القانون".
ويعد الانتشار النووي والوصول الى الطاقة النووية نقطتي الخلاف الرئيسيتين مع ايران التي تواصل برنامج تخصيب اليورانيوم المثير للقلق رغم مطالبة الغرب لها بوقفه.
وردا على سؤال الثلاثاء في هذا الصدد اوضح وود ان ايران ضمن اختصاصات روس لكنه مكلف بوضع استراتيجية اوسع تشمل المنطقة كلها بما في ذلك العراق وافغانستان، البلدان اللذان تتهم واشنطن ايران بزعزعة استقرارهما.
وقال المتحدث "سيقدم لوزيرة الخارجية نصائح استراتيجية. وسيعمل ايضا على التأكد من ملاءمة وتماسك سياستنا في المنطقة".
واضاف "السبب في اننا لم نشر الى ايران هو ان مهامه ستشمل المنطقة باسرها" موضحا "ليس ايران فقط ولكن دولا اخرى في المنطقة ومشاكل اخرى".
وحرص المتحدث على توضيح كيف ستوفق وزارة الخارجية بين اختصاصات المستشارين الثلاثة الكبار الذين عينوا منذ تولي هيلاري كلينتون منصبها.
وهكذا سيكون على روس التعاون مع السناتور السابق جورج ميتشل، مهندس السلام في ايرلندا الشمالية والمبعوث الحالي الى الشرق الاوسط، وريتشارد هولبروك، صانع اتفاقيات دايتون التي وضعت حدا للحرب في البوسنة والهرسك، و"المبعوث الخاص" لافغانستان وباكستان.
وشدد وود على ان روس "ليس مبعوثا" موضحا "لن يجري مفاوضات، سيعمل على ملفات المنطقة لكنه لن يتفاوض بشان عملية السلام" الاسرائيلية الفلسطينية مضيفا "سيكون مستشارا لوزيرة الخارجية".
وخلص وود الى ان "روس يقدم خبرة واسعة ليس بشان مشاكل المنطقة فحسب بل ايضا بشان التحديات السياسية والعسكرية الاكثر اتساعا التي تثيرها هذه المنطقة والتي يتعدى اثرها الخليج وجنوب غرب اسيا" مضيفا ان "وزيرة الخارجية ستكون سعيدة بالاستعانة بخبرته ورؤيته الدبلوماسية".
وكان دنيس روس، مفاوض بيل كلينتون السابق في الشرق الاوسط، قد اصبح خبيرا في عملية السلام الفلسطينية الاسرائيلية في "واشنطن انستيتيوت فور نير ايست" (معهد واشنطن للشرق الادنى) وهو مركز الابحاث الذي يعتبر قريبا من اسرائيل.
وتعيينه مستشارا لهيلاري كلينتون كان موضع تكهنات مكثفة منذ اسابيع. وراى فيه بعض الخبراء وسيلة لادارة الرئيس باراك اوباما لطمأنة اسرائيل في الوقت الذي تبدي فيه عزمها على فتح حوار مع ايران.
والبيان، الذي صدر مساء الاثنين، لم يأت على ذكر ايران ولو لمرة واحدة رغم انها الهدف الرئيسي لهذا التعيين المرتقب منذ اسابيع.
وجاء في البيان "انها منطقة تخوض فيها الولايات المتحدة حربين وتواجه فيها تحديات معارك مستمرة، وتحديات الارهاب والانتشار النووي وايصال الطاقة والتنمية الاقتصادية، وتحديات تعزيز الديموقراطية ودولة القانون".
ويعد الانتشار النووي والوصول الى الطاقة النووية نقطتي الخلاف الرئيسيتين مع ايران التي تواصل برنامج تخصيب اليورانيوم المثير للقلق رغم مطالبة الغرب لها بوقفه.
وردا على سؤال الثلاثاء في هذا الصدد اوضح وود ان ايران ضمن اختصاصات روس لكنه مكلف بوضع استراتيجية اوسع تشمل المنطقة كلها بما في ذلك العراق وافغانستان، البلدان اللذان تتهم واشنطن ايران بزعزعة استقرارهما.
وقال المتحدث "سيقدم لوزيرة الخارجية نصائح استراتيجية. وسيعمل ايضا على التأكد من ملاءمة وتماسك سياستنا في المنطقة".
واضاف "السبب في اننا لم نشر الى ايران هو ان مهامه ستشمل المنطقة باسرها" موضحا "ليس ايران فقط ولكن دولا اخرى في المنطقة ومشاكل اخرى".
وحرص المتحدث على توضيح كيف ستوفق وزارة الخارجية بين اختصاصات المستشارين الثلاثة الكبار الذين عينوا منذ تولي هيلاري كلينتون منصبها.
وهكذا سيكون على روس التعاون مع السناتور السابق جورج ميتشل، مهندس السلام في ايرلندا الشمالية والمبعوث الحالي الى الشرق الاوسط، وريتشارد هولبروك، صانع اتفاقيات دايتون التي وضعت حدا للحرب في البوسنة والهرسك، و"المبعوث الخاص" لافغانستان وباكستان.
وشدد وود على ان روس "ليس مبعوثا" موضحا "لن يجري مفاوضات، سيعمل على ملفات المنطقة لكنه لن يتفاوض بشان عملية السلام" الاسرائيلية الفلسطينية مضيفا "سيكون مستشارا لوزيرة الخارجية".
وخلص وود الى ان "روس يقدم خبرة واسعة ليس بشان مشاكل المنطقة فحسب بل ايضا بشان التحديات السياسية والعسكرية الاكثر اتساعا التي تثيرها هذه المنطقة والتي يتعدى اثرها الخليج وجنوب غرب اسيا" مضيفا ان "وزيرة الخارجية ستكون سعيدة بالاستعانة بخبرته ورؤيته الدبلوماسية".
وكان دنيس روس، مفاوض بيل كلينتون السابق في الشرق الاوسط، قد اصبح خبيرا في عملية السلام الفلسطينية الاسرائيلية في "واشنطن انستيتيوت فور نير ايست" (معهد واشنطن للشرق الادنى) وهو مركز الابحاث الذي يعتبر قريبا من اسرائيل.
وتعيينه مستشارا لهيلاري كلينتون كان موضع تكهنات مكثفة منذ اسابيع. وراى فيه بعض الخبراء وسيلة لادارة الرئيس باراك اوباما لطمأنة اسرائيل في الوقت الذي تبدي فيه عزمها على فتح حوار مع ايران.