الصفحات
سياسة
سائحون يستمتعون بحمام شمس على شاطئ مدينة فيجو الاسبانية
ويدفع رامون جويرمانز قاربه الشراعي بعناية عبر المياه الضحلة المليئة ببلح البحر وهو نوع من الرخويات بمنطقة ريا دي فيجو، ويجذب صائدو الأسماك الحبال التي يصل طول بعضها إلى 15 مترا، ويلتصق بلح البحر بالحبال ثم يتم وضع هذه الرخويات داخل الزوارق باستخدام الروافع، ثم يحين الوقت للعودة إلى جزر سايس
وبعد بضع دقائق تظهر للعيان معالم شاطيء روداس ولسان من الأرض بين جزر مونتيجودو وإيلا دو فورا، ويخفض رامون الشراع ويقف بالقارب في المرسى، وتقف المياه الفيروزية اللون ورمال الشاطيء البيضاء في تناقض حاد مع غابات أشجار الصنوبر والإيوكاليبتوس التي تستخدم أخشابها وأزهارها في الأغراض الطبية.
وبعد رؤية هذا المنظر يصبح من السهل أن نفهم السبب الذي دفع صحيفة الجارديان البريطانية لأن تصف منذ عامين هذا الشاطيء بأنه أكثر شطآن العالم لطفا وروعة
ويقول خوسيه مانيول لوبيز وهو حارس للمتنزه إنه منذ ذلك الحين لم نعد قادرين على استيعاب طلبات الراغبين في زيارة الجزيرة، حيث لا يسمح سوى بزيارة 2200 شخص للجزيرة يوميا
وتتضمن مجموعة جزر سايس جزر مونتيجودو وإيلا دو فارو وسان مارتينو، ومع مجموعة جزر أونز سالفورا وكورتيجادا بالإضافة إلى نحو عشرين جزيرة أصغر حجما تتشكل جزر متنزه جاليشيا الوطني بالمحيط الأطلسي، ويقع 80 في المئة من المتنزه تحت سطح الماء.
ويوضح الحارس أن كل مجموعة من الجزر تقع أمام منفذ نهري يشبه الزقاق البحري الذي تكتنفه الأجرف البحرية على طول الساحل الفرنسي، ويعد إختلاط المياه المالحة للأطلسي بالمياه العذبة في رياس باكسياس هو السبب في جودة نوعية المياه وإرتفاع تركيز المكونات الغذائية بها.
ونتيجة لذلك تشكل عالم تحت الماء وهو يتضمن 200 نوع من الطحالب والعديد من أنواع القشريات والأخطبوط والأسماك والدلافين والسلاحف والحيتان
وتجذب عزلة الجزيرة أيضا الطيور المائية والجارحة، ويوجد بالجزيرة نحو 22 ألف زوج من الطيور التي تبني أعشاشها في موسم التكاثر مما يجعلها واحدة من أكبر مستعمرات طيور النورس في العالم، ويمكن مشاهدة الطيور من موقع للمراقبة في ألتو دي كامبا.
ويوجد في مكان قريب بقايا مستوطنات يرجع تاريخها إلى 3500 عام قبل الميلاد، وكان الرومان أيضا قد أقاموا تجمعات سكنية في هذا المكان عام 200 ميلادية وأطلقوا على جزر سايس إسم جزر الآلهة، وأصبحت جزر سايس غير مأهولة بالسكان منذ القرن الثامن عشر.
وثمة أنشطة قليلة أكثر إثارة من مجرد الإبحار بالزوارق الشراعية على طول الخلجان الصخرية عميقة الإنحدار بجزر أونز وأونزا، ويمكن رؤية السكان المحليين غالبا وهم يقومون بمهمة خطيرة تتمثل في جمع حيوانات بحرية قشرية وبلح البحر، وتؤدي الصلبان الحجرية الموضوعة فوق الخلجان الصخرية مهمة التذكير بحقيقة أن الكثيرين من صائدي الأسماك لقوا حتفهم على هذه الصخور التي تتكسر عليها الأمواج.
وتقود الطرق في الجزيرة إلى نقاط للمشاهدة، وتعد أونز أكبر الجزر كما أنها هي الجزيرة الوحيدة المأهولة بالسكان حيث لا يزال يعيش فيها نحو عشرين شخصا ويمارسون نفس أنماط الحياة التي كانت سائدة منذ خمسين عاما.
وتقول سيدة تعيش على الجزيرة وإسمها فيكتوريا وهي تسوق أمامها قطيع من الماعز متوجها إلى الحظيرة إن السكان في الجزيرة يشعرون بالرضا وينعمون بالهدوء والسلام ويجدون كل ما يحتاجونه مثل اللحوم والأخطبوط والماعز والدجاج والخضراوات.
وتشتهر جزيرة أونز في جميع أنحاء أسبانيا بأطباق لحم الأخطبوط، ويقدم الشيف لولا فيدال هذه الأطباق بمطعم كاسا شيشو حيث يتم إعدادها بالملح الخشن وزيت الزيتون والفلفل الأسود.
وبعد بضع دقائق تظهر للعيان معالم شاطيء روداس ولسان من الأرض بين جزر مونتيجودو وإيلا دو فورا، ويخفض رامون الشراع ويقف بالقارب في المرسى، وتقف المياه الفيروزية اللون ورمال الشاطيء البيضاء في تناقض حاد مع غابات أشجار الصنوبر والإيوكاليبتوس التي تستخدم أخشابها وأزهارها في الأغراض الطبية.
وبعد رؤية هذا المنظر يصبح من السهل أن نفهم السبب الذي دفع صحيفة الجارديان البريطانية لأن تصف منذ عامين هذا الشاطيء بأنه أكثر شطآن العالم لطفا وروعة
ويقول خوسيه مانيول لوبيز وهو حارس للمتنزه إنه منذ ذلك الحين لم نعد قادرين على استيعاب طلبات الراغبين في زيارة الجزيرة، حيث لا يسمح سوى بزيارة 2200 شخص للجزيرة يوميا
وتتضمن مجموعة جزر سايس جزر مونتيجودو وإيلا دو فارو وسان مارتينو، ومع مجموعة جزر أونز سالفورا وكورتيجادا بالإضافة إلى نحو عشرين جزيرة أصغر حجما تتشكل جزر متنزه جاليشيا الوطني بالمحيط الأطلسي، ويقع 80 في المئة من المتنزه تحت سطح الماء.
ويوضح الحارس أن كل مجموعة من الجزر تقع أمام منفذ نهري يشبه الزقاق البحري الذي تكتنفه الأجرف البحرية على طول الساحل الفرنسي، ويعد إختلاط المياه المالحة للأطلسي بالمياه العذبة في رياس باكسياس هو السبب في جودة نوعية المياه وإرتفاع تركيز المكونات الغذائية بها.
ونتيجة لذلك تشكل عالم تحت الماء وهو يتضمن 200 نوع من الطحالب والعديد من أنواع القشريات والأخطبوط والأسماك والدلافين والسلاحف والحيتان
وتجذب عزلة الجزيرة أيضا الطيور المائية والجارحة، ويوجد بالجزيرة نحو 22 ألف زوج من الطيور التي تبني أعشاشها في موسم التكاثر مما يجعلها واحدة من أكبر مستعمرات طيور النورس في العالم، ويمكن مشاهدة الطيور من موقع للمراقبة في ألتو دي كامبا.
ويوجد في مكان قريب بقايا مستوطنات يرجع تاريخها إلى 3500 عام قبل الميلاد، وكان الرومان أيضا قد أقاموا تجمعات سكنية في هذا المكان عام 200 ميلادية وأطلقوا على جزر سايس إسم جزر الآلهة، وأصبحت جزر سايس غير مأهولة بالسكان منذ القرن الثامن عشر.
وثمة أنشطة قليلة أكثر إثارة من مجرد الإبحار بالزوارق الشراعية على طول الخلجان الصخرية عميقة الإنحدار بجزر أونز وأونزا، ويمكن رؤية السكان المحليين غالبا وهم يقومون بمهمة خطيرة تتمثل في جمع حيوانات بحرية قشرية وبلح البحر، وتؤدي الصلبان الحجرية الموضوعة فوق الخلجان الصخرية مهمة التذكير بحقيقة أن الكثيرين من صائدي الأسماك لقوا حتفهم على هذه الصخور التي تتكسر عليها الأمواج.
وتقود الطرق في الجزيرة إلى نقاط للمشاهدة، وتعد أونز أكبر الجزر كما أنها هي الجزيرة الوحيدة المأهولة بالسكان حيث لا يزال يعيش فيها نحو عشرين شخصا ويمارسون نفس أنماط الحياة التي كانت سائدة منذ خمسين عاما.
وتقول سيدة تعيش على الجزيرة وإسمها فيكتوريا وهي تسوق أمامها قطيع من الماعز متوجها إلى الحظيرة إن السكان في الجزيرة يشعرون بالرضا وينعمون بالهدوء والسلام ويجدون كل ما يحتاجونه مثل اللحوم والأخطبوط والماعز والدجاج والخضراوات.
وتشتهر جزيرة أونز في جميع أنحاء أسبانيا بأطباق لحم الأخطبوط، ويقدم الشيف لولا فيدال هذه الأطباق بمطعم كاسا شيشو حيث يتم إعدادها بالملح الخشن وزيت الزيتون والفلفل الأسود.
