.- لماذا حدثت قطر سياستها الحالية المتعلقة بكورونا؟
قالت وزارة الصحة إنه إجراء مؤقت تم اتخاذه لحماية المسافرين القادمين إلى قطر.- ما سبب هذا الإعلان؟
بعد انتشار واسع لفيروس كورونا بالصين وارتفاع عدد المصابين.
وذكرت أنه يتعينُ على جميع المُسافرين القادمين إلى البلاد من الصين، "بغض النظر عن حالة التطعيم أو المناعة، تقديم نتيجة سلبية لفحص (بي سي آر)، وذلك في غضون 48 ساعة من وقت المغادرة إلى قطر".
وذكرت أن تحديث السياسة الحالية المتعلقة بجائحة كورونا، هو إجراء مؤقت تم اتخاذه لحماية المسافرين القادمين إلى قطر، والمجتمع من الفيروس، بعدما شهدت الصين انتشاراً واسع النطاق لفيروس كورونا. وأكدت أن الحجر الصحي لم يعد إلزامياً لجميع المسافرين القادمين من الخارج، لكن يتعين على المسافرين الذين تثبت إصابتهم بالفيروس بعد وصولهم إلى قطر، الخضوع لإجراءات العزل الصحي وفقاً للإجراءات المُتبعة في البلاد.
وأشارت إلى أنه لم يعد إلزامياً كذلك على المُواطنين والمُقيمين في قطر إجراء اختبار الفحص المستضد السريع عند الوصول إلى البلاد من بلدان أخرى.
ونهاية العام الفائت أعلنت السفارة القطرية في بكين، أن المسافرين إلى قطر من الصين سيكون عليهم تقديم فحص "بي سي آر" سلبي قبل يومين من الوصول.
وأشارت إلى أنه سيجري فحص من تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس، مع عزلهم ذاتياً حال تأكدت إصابتهم.
وفرضت عدة دول بينها الولايات المتحدة واليابان وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وكوريا الجنوبية عدداً من القيود على القادمين من الصين، بينها إعادة العمل باختبارات الفحص عن الفيروس.
وجاءت قرارات الدول بعد أيام من تصريحات لمنظمة الصحة العالمية أعربت فيها عن "القلق" حيال تقارير تشير إلى زيادة الإصابات بالفيروس في الصين عقب تخفيف قيود مكافحته ضمن إطار سياسات "صفر كورونا".
ومنذ تخليها عن سياسة "صفر كورونا" مطلع ديسمبر الماضي، شهدت الصين ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الإصابات بكورونا،في حين لا تزال السلطات متمسكة بعدم الكشف عن الأرقام الرسمية لضحايا الوباء.