نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عامٌ من الألم

19/09/2024 - الياس خوري

الصراع على دمشق.. إلى متى؟

13/09/2024 - جمال الشوفي

( ماذا نفعل بالعلويين؟ )

12/09/2024 - حاتم علي

(عن الحرب بصفتها "الأهلية" ولكن!)

07/09/2024 - سميرة المسالمة *


قرار بناء المساجد الاوربية بيد الاساقفة الكاثوليك




أعلن الأساقفة الكاثوليك عن مبادرة خاصة تتعلق ببناء المساجد في ألمانيا، يسعون من خلالها إلى المساهمة في جعل الجدال الدائر حول المساجد موضوعيًا. وهم يقدِّمون بهذا جوابًا بالرفض لجميع الذين يعيِّنون أنفسهم منقذين للغرب المسيحي وكذلك لأولئك الذين يحذرون من "أسلمة أوروبا". كلاوديا مينده تعرفنا بهذه المبادرة ودلالاتها.


قرار بناء المساجد الاوربية بيد الاساقفة الكاثوليك
المسجد رمز التعاون الناجح بين أبناء الجالية المسلمة وجيرانهم الألمان يعتبر هذا المسجد "أعجوبة مدينة دويسبورغ"؛ تم الآن وبعد فترة بناء استغرقت ثلاثة أعوام ونصف العام بناء واحد من أكبر المساجد في ألمانيا، في مدينة دويسبورغ في ضاحية ماركسلوه. ولم يقم السكّان باحتجاجات على بناء المسجد. ويمثِّل المسجد المبني بطراز معماري عثماني حديث ومنذ افتتاحه من قبل رئيس مقاطعة شمال الراين - ويستفاليا الألمانية، يورغن روتّغيبرس رمزًا للتعاون الناجح بين أبناء الجالية المسلمة وجيرانهم الألمان. وتوجد في هذا المسجد الخاص بالجمعية التركية الإسلامية في ضاحية ماركسلوه في دويسبورغ قبة كبيرة ومئذنة يبلغ ارتفاعها 34 مترًا، ولكن القائمون عليه تخلوا عن رفع الأذان فيه بمكبرات الصوت.

وفي العادة لا يتسنى التوصّل من دون نزاعات إلى أجواء التفاهم بين الجمعيات المشرفة على المساجد والسكّان المجاورين لمسجد ما، مثلما هي الحال في مدينة دويسبورغ، حيث أزال أبناء الجالية المسلمة منذ البدء جميع الشكوك من خلال الشفافية والتواصل المنفتح مع السكان.

ويوجد حاليًا نحو مائة وستين مسجدًا في ألمانيا، بالإضافة إلى مائة وثمانين مشروع مسجد ما تزال في طور البناء أو التخطيط. وكذلك أدَّت مشاريع بناء المساجد في كلّ من مدينة كولونيا وميونخ وبرلين إلى نزاعات وأزمات كبيرة مع السكّان، وحتى أنَّ مشروع مسجد كولونيا أدَّى إلى إطلاق مبادرة معادية للإسلام - اسمها "من أجل كولونيا".

موقع قنطرة
الثلاثاء 4 نونبر 2008