نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


قبرص تحيي الذكرى الخامسة والثلاثين للاجتياح التركي




نيقوسيا - احيت قبرص الاثنين الذكرى 35 للاجتياح التركي للثلث الشمالي للجزيرة، الذي جاء ردا على الانقلاب الذي نفذه قبارصة يونانيون قوميون بهدف الحاق الجزيرة باليونان


قبرص تحيي الذكرى الخامسة والثلاثين للاجتياح التركي
ودوت صفارات الانذار في كل اراضي الجمهورية القبرصية في الخامسة والنصف من فجر الاثنين (2,30 تغ) وهو الوقت الذي بدأت فيه القوات التركية انزالها في كيرينيا بهدف معلن يتمثل بحماية القبارصة الاتراك الذين كانوا يشكلون انذاك 20% من السكان، بعد خمسة ايام على قيام مجموعة قومية بالاطاحة بالرئيس المنتخب الاسقف ماكاريوس وتشكيل حكومة صورية.
وقد نظمت احتفالات دينية صباحا في العاصمة القبرصية نيقوسيا احياء لذكرى العسكريين والمدنيين الذين قتلوا او فقدوا اثناء الهجوم الخاطف.
وكان الهجوم التركي قد انتهى في 30 تموز/يوليو بانشاء "منطقة امنية" تحت سيطرة الامم المتحدة على طول "الخط الاخضر" الذي يفصل بين الطرفين منذ 1964، فيما يسيطر الجيش التركي على 37% من الجزيرة.
وبحسب الامم المتحدة فان 1468 قبرصيا يونانيا و502 من القبارصة الاتراك فقدوا في اعمال العنف بين المجموعتين التي وقعت بين 1963-1964 وخلال الاجتياح التركي.
وقد جرت سلسلة من المحاولات لتوحيد شطري الجزيرة كان اخرها وضع خطة من قبل الامم المتحدة عرفت "بخطة انان"، لكنها فشلت جميعها.
وقد وافق القبارصة الاتراك على خطة انان فيما رفضها القبارصة اليونانيون في نيسان/ابريل 2004. وفي الشهر التالي انضمت الجمهورية القبرصية مقسومة الى الاتحاد الاوروبي.
وقد بدات منذ ايلول/سبتمبر 2008 مفاوضات جديدة بين رئيس جمهوية قبرص ديمتريس خريستوفياس والزعيم القبرصي التركي محمد علي طلعت. ولم يتم احراز تقدم ملموس في هذه المفاوضات رغم ان المجموعة الدولية ترغب في التوصل الى اتفاق بحلول نهاية العام 2009.
وحذرت الحكومة القبرصية اليونانية في تموز/يوليو من ان "الوضع الحالي للامور" لا يبشر بامكانية توحيد الجزيرة خلال هذه المهلة.
ويرغب القبارصة اليونانيون في اقامة فدرالية تحت سلطة دولة مركزية قوية، الامر الذي يرفضه القبارصة الاتراك

أ ف ب
الاثنين 20 يوليوز 2009