وكان المدير التنفيذي لصحيفة وول ستريت جورنال ليس هينتون قد انتقد غوغل الأسبوع الماضي، لأنه يمص الدماء من صناعة الصحف، ليندد مديره لاحقاً، روبرت مردوخ، بعدما انضم إليه رئيس مجلس إدارة وكالة اسوشييتد برس دين سينغلتون، بخدمة الأخبار الإلكترونية التي يقدّمها غوغل عبر اختلاس الأخبار من الصحف التي تبث موادها إلكترونياً.
وقد نفى المسؤول في غوغل جوش كوهين هذه الاتهامات، واصفاً علاقاتنا بالصحف بأنها شراكات وثيقة. وعملنا سوياً يضيف قيمة إلى صناعة النشر
ويتمتع غوغل بالقدرة على النفاذ إلى أكثر من 25 ألف مصدر من الأخبار المنشورة حول العالم. وعبر خدمته غوغل نيوز، يؤمن الموقع ما يزيد على مليار رابط إلى مواقع إخبارية، بمعنى أننا نستمد قيمة (ما) من الناشرين.. ثم نمنحهم قيمة أخرى، حسبما شرح كوهين.
لكن كوهين كان قد نشر على مدونته الخاصة، في شباط الماضي، خبراً يفيد بأن غوغل قد يبيع إعلانات على صفحات البحث الخاصة بالأخبار، في الولايات المتحدة. وهذه مسألة مثيرة للجدل، إذ أن عائدات هذه الإعلانات لن يتم تقاسمها مع ناشري الصحف.
وكانت وكالة فرانس برس قد خاضت معركة قضائية في 2007، انتهت بإبرام اتفاق مع غوغل يمنح الأخير إذناً بنشر أخبار الوكالة.
لا يستغرب كوهين أن يرغب الناشرون في العودة إلى الوراء عشر سنوات أو حتى خمس سنوات تاريخ رواج الأخبار الإلكترونية، لكنه أضاف بلهجة تحذيرية قد تخرجون غوغل خارج المعادلة.. لكن أحدا لا يستطيع انتزاع تلك القوة المستحدثة. أفضل مصير للأخبار يكمن في إمكان إيصال المعلومات إلى ملايين المستخدمين.. بكلفة معدومة بالنسبة للناشرين
وقد نفى المسؤول في غوغل جوش كوهين هذه الاتهامات، واصفاً علاقاتنا بالصحف بأنها شراكات وثيقة. وعملنا سوياً يضيف قيمة إلى صناعة النشر
ويتمتع غوغل بالقدرة على النفاذ إلى أكثر من 25 ألف مصدر من الأخبار المنشورة حول العالم. وعبر خدمته غوغل نيوز، يؤمن الموقع ما يزيد على مليار رابط إلى مواقع إخبارية، بمعنى أننا نستمد قيمة (ما) من الناشرين.. ثم نمنحهم قيمة أخرى، حسبما شرح كوهين.
لكن كوهين كان قد نشر على مدونته الخاصة، في شباط الماضي، خبراً يفيد بأن غوغل قد يبيع إعلانات على صفحات البحث الخاصة بالأخبار، في الولايات المتحدة. وهذه مسألة مثيرة للجدل، إذ أن عائدات هذه الإعلانات لن يتم تقاسمها مع ناشري الصحف.
وكانت وكالة فرانس برس قد خاضت معركة قضائية في 2007، انتهت بإبرام اتفاق مع غوغل يمنح الأخير إذناً بنشر أخبار الوكالة.
لا يستغرب كوهين أن يرغب الناشرون في العودة إلى الوراء عشر سنوات أو حتى خمس سنوات تاريخ رواج الأخبار الإلكترونية، لكنه أضاف بلهجة تحذيرية قد تخرجون غوغل خارج المعادلة.. لكن أحدا لا يستطيع انتزاع تلك القوة المستحدثة. أفضل مصير للأخبار يكمن في إمكان إيصال المعلومات إلى ملايين المستخدمين.. بكلفة معدومة بالنسبة للناشرين