خلال السنوات الثلاثين من حكم حافظ الأسد أُريقت دماء السوريين مراراً، بدم بارد، في صيغة مجازر جماعية واسعة النطاق (مدينة حماة، شباط/ فبراير 1982: 30 إلى 40 ألف قتيل)، أو مجازر أضيق نطاقاً وأقلّ ضحايا
أكتب هذه السطور وأخبار مدينة درعا السورية، عاصمة المحافظة ودرّة منطقة حوران العريقة، تخضع لحصار أمني ـ عسكري شديد، يُخضع الداخلين إليها، مثل الخارجين منها، لعمليات تفتيش وتدقيق لا ينقصها، كما يتندّر
للمصادفة، وربما لضرورة التسوُّل الخارجي تدعيماً للنهب الداخلي، أنه في الذكرى الثامنة والأربعين لإعلان حالة الطوارئ في سوريا 2011، أو قبلها بيوم واحد، كان نائب رئيس الوزراء السوري عبدالله الدردري في
عندما كتبت أول تحية لثورتنا الشعبية العظمى، نصحت بأن يتوارى جيلنا ويفسح المجال للجيل الثائر الجديد لكى يعبّر عن نفسه ويُسمع صوته، نصحت على الأقل بأن نتوارى لا بأن نصمت أو نختفى، وكان عندى مبرر قوى
قصة الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا الذي انتهت ولايته قبل أيام، مع البكاء هي قصة طويلة ورائعة وتبعث على البكاء أيضاً. فخلال آخر خطاب له كرئيس للبلاد، أجهش لويس أناسيو لولا دا سيلفا، وهو اسمه
ما يجري في البحرين من تدخل سعودي بغطاء خليجي يبدو عصياً على الهضم في طهران. صحيح أن هناك حرصاً في العاصمة الإيرانية على عدم الإيحاء بعِظم هذه القضية، على المستوى الرسمي على الأقل. لكن التساؤلات
ربما يكون من السابق لاوانه اعتبار ما يجري حاليا في سورية من حراك احتجاجي شعبي هو بدايـــة انتفاضـــة، ولكن من المؤكـــد ان هناك الكثير من المظالم والممارسات الخاطئة التي ستدفع في هذا الاتجاه، إن آجلا