كل اللافتات التي رفعها أطفال سورية الذين تظاهروا يوم استشهاد الطفل الشهيد حمزة علي الخطيب” 13 ” عاما ، وكل الصرخات والنداءات والاستغاثات التي أطلقتها سيدات سورية في مظاهراتهن ضد الرئيس ميدفيدف لم تثن
أتعجب بقدرة المبدعين في التقليد، يصنعون ساعات تحسبها رولكس أصلية، وملابس تظنها من دور باريس الفاخرة، وإلكترونيات يخدع مظهرها أكثر التقنيين علما. وفي نفس الوقت أتعجب لماذا لا ينتج المقلدون بضائع
قبل موعد الأمسية الشعرية التي أحياها محمد الماغوط في فيينا عام 1999 ذهبت للقائه في مطعم شرقي، طمعا بالتعرّف والدردشة. ولحظة دخولي وقبل إلقاء التحية، إنتفض مضيفه من وراء الطاولة وهرع نحوي وهمس محذرا:
لم يكن تولي بشار الأسد الحكم شأناً عادياً في سياق الجمهوريات العربية. فلا هو جاء بانتخابات رئاسية، شفافة أو مزورة، ولا بانقلاب عسكري، مباشر أو مقنع؛ وهي الطرق المعتادة لتولي الحكم في الأنظمة
صدق من قال إن سوريا نموذج قائم بذاته لا يشبه أي نموذج عربي آخر. وما ميز هذا النموذج بالمقارنة مع النماذج العربية الأخرى، بما في ذلك ليبيا واليمن، هو طبيعة النظام القائم، ومنطق ممارسته السلطة،
صمت مطبق من حولنا، سكوت دون لوم أو تجريم ، فمن يقتل ويذبح ويمثل فيه ..بأطفاله وشبابه..هم سوريون..تغمض العيون وتنام ملء جفونها طالما أن المصيبة خارج حدود الساحة المرتجفة رعباً من اشتعال هشيمها السياسي
حين خرج ملك ملوك أفريقيا القذافي على مَلأِ الظاهر بخياله الركيك عن حبوب الهُلاسة، وبزوغ إمارات السلفية في مشرق ليبيا، كانت عيوننا، نحن السوريين، على القلم ذاته يستنسخ تاريخاً ركيكاً من خطط الجَبْهِ
لابد وأن تثير مظاهرات التيار الصدري الأخيرة الكثير من التساؤلات عن دوافعها وعن أوجه التشابه بينها وبين فعاليات مماثلة لأشباه هذا التيار في التاريخ العالمي المعاصر. وللوهلة الأولى فإن هذا الاستعراض