باتت قضية سوريا والسوريين على كل لسان، فيغدو كلٌّ، واعياً كان أم جاهلاً بحقائقها، محللاً لواقعهم وحاضرهم ومستقبلهم. بل يتجاوز الأمر التحليل إلى إصدار الأحكام الجازمة، وكأنهم يتحدثون عن جماد بلا تاريخ
على مدى الأيام الماضية، توالت تصريحات متكررة من قبل مسؤولين أتراك وروس، تتناول مساعي تطبيع العلاقات بين تركيا ونظام الأسد، حيث رحّبت وزارة الخارجية التركية بـ”الجهود الروسية” الساعية لتطبيع العلاقات
عشية مجيء الرئيس جو بايدن للسلطة، قال بوضوح إنه ينظر إلى نفسه جسراً يعبر عليه الحزب والبلاد للخلاص من ظاهرة دونالد ترامب وتداعياتها. وبعدما عبرت كامالا هاريس هذا الجسر، لتصبح مرشحة الحزب الديموقراطي،
سجّلت القارة الأوروبية في العشرية الأخيرة أكبر موجة من اللجوء بعد الحرب العالمية الثانية، وتنوعت وتعددت أصول اللاجئين، لكن القسم الأكبر منهم كان من السوريين والأوكرانيين، وقد بدأت موجة هجرة الأولين
أخطر ما يواجه الثورة السورية هو عزوف الجمهور عن السياسة والابتعاد عن الشأن العام ، نتيجة عوامل عديدة أهمّها الزمن الطويل لإنطلاقة الثورة ، والتضحيات الهائلة التي تَمّ تقديمها وحالة التشتت الداخلي
لن تنتهي فترة الترقب والانتظار والقبوع في ظل عدم اليقين من مصير الحروب الجديدة والقديمة ما دام الحسم مؤجلاً، إما عمداً أو نتيجة الفشل وسوء الحسابات. فترة الانتخابات الرئاسية الأميركية تزيد من الرغبة
في أواخر آذار 2012، أعلنت أنقرة عن إغلاق سفارتها في سوريا كجزء من تحرك إقليمي ودولي لعزل نظام الأسد الذي تجاهل الكثير من النداءات السياسية والدبلوماسية لدفعه للإصغاء إلى ما يقوله الشارع السوري
قد لا يتفق كثيرون مع عنوان هذا المقال، تعليقاً على مضمون خطاب رأس النظام السوري، بشار الأسد، في افتتاح الدور التشريعي الجديد لمجلس الشعب، الأسبوع الفائت. وقد يذهب آخرون إلى أن العكس هو الصحيح، فهم