لا يكاد يمر يوم على دمشق إلا وتلح عليها مئات الأسئلة بلا إجابة شافية: متى ينتهي هذا الكابوس؟ وكابوس دمشق ليس أحلام يقظة بل واقع تعيشه لحظياً! ومتى تستعيد دمشق رونقها وألقها التاريخي؟ فدمشق رصيد وافر
"أنتو العلوية كُفّار، بتعبدوا القبور والمزارات"، و"انتو جماعة طرطوس واللادقية ما بتعرفوا لا رب ولا رسول"... لا يوجد علويّ على أرض البسيطة السورية لم يسمع هذه العبارات وغيرها في أكثر من مناسبة، وإن لم
كشف سبهان ملا جياد، المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، عن «تلقي العراق طلباً رسمياً من أحد أطراف المعارضة السورية لرعاية حوار مع النظام السوري في بغداد»! وهكذا، إذا حدث واستجاب نظام دمشق مع هذه
باتت وسائل التواصل الاجتماعي هي الوطن المؤقت للسوريين، يغيرون جغرافيات وجودهم، ومواقفهم، وقناعاتهم، غير أنهم غالباً لا يتخلون عن نشاطهم التواصلي. قد تضيق بهم الأوطان القديمة والجديدة وكذلك بدائل
مضى زمن لم أكتب فيه عن سوريا وأزمتها/ محنتها، رغم أن تفاعلي الوجداني والشخصي لم يتوقف، ومتابعتي اليومية لم تنقطع، كما أن بوصلتي المعنية بالشعب السوري ومعاناته وحقوقه وتطلعاته لم تفقد اتجاهها. كنت،
في أوائل السبعينات بدأت منظمة التحرير الفلسطينية عملياتها ضد اسرائيل من الجنوب اللبناني بعد أن أرغمها العرب على الانسحاب من الأردن، لم تهدأ اسرائيل حتى حرضت الطائفة المارونية المسيحية في لبنان على
كان لوجود حزب الله اللبناني في الجنوب، كبديل عن الفصائل الفلسطينية التي تم إبعادها من لبنان عبر تواطئ لبناني (بعض المليشيات اللبنانية) مع نظام الأسد، حيث كانت فرصة إيران من أجل ملئ الفراغ وتوسيع
تمهَّلْ لا تشهر سيفك، وتوقد نار "فيسبوك"، وكلّ ما خلَّفه من وسائل تواصل اجتماعي، ولا تراهن على إفساد ما أنوي كتابته، حول الحرب التي أكلت للتوّ آخر ما أستطيعه من صبر على الحنين، فأنا على بعد مئات آلاف