بيت القصيد في الاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة وحركة طالبان هو عدم السماح لمنظمة القاعدة أو أي قوة متطرفة أخرى العمل من ضمن مناطق سيطرة هذه الأخيرة، بمعنى أنه يمكن القبول بالحركة إن تخلّت عن
تنسحب الولايات المتحدة من أفغانستان، وبطريقةٍ معيبةٍ مخْزية. تصيب بذلك حلفاءها الغربيين. وتنطلق الألْسِنة والمخيّلات لتعود فتتكلم عن "انهيار الإمبراطورية الأميركية"، فتستعيد بذلك أفلاماً وتحليلات
. تخوض الشعوب المستضعفة المغلوبة على أمرها معاركها على ثلاثة مستويات، أو في ثلاثة مضامير الأول معركة التحرير من المحتل الأجنبي، تحت أي راية كان الاحتلال، ولو كان تحت عنوان تجميلي اسمه " الاستعمار ".
العاشر من محرم. تصطبغ دمشق وحلب بالسواد انها عاشوراء. تمشي المواكب في حواري دمشق تلطم الصدر وتمزق الثياب، ينشد الرادود ممثلا دور الحزن والبكاء قصائد عن ظلم واضطهاد الحسين والحرائر. تتابع المواكب
لو كنت ممانعاً لواجهني الانسحاب الأميركيّ من أفغانستان بمعضلتين: الأولى تأخذ شكل الحيرة: من جهة، سيكون مُغرياً لي الحديث عن هزيمة أميركيّة مطنطنة تكرّر الهزيمة الفيتناميّة أواسط السبعينيّات. سيكون
عبارة رئيسة وزراء الاحتلال غولدا مائير كانت أشبه بصفعة على الوجه حين قالت: "عندما حرق الأقصى لم أنم تلك الليلة، واعتقدت أن إسرائيل ستسحق. لكن، عندما حل الصباح، أدركت أن العرب في سبات عميق".
عندما بدأنا نتحدّث قبل عام تقريباً عن انطلاق الحوار التركي الإماراتي على مستوى أجهزة الاستخبارات في البلدين، لم يكن بين أيدينا الكثير ممّا يوثّق ذلك، فبدا ضرباً من التوهّم إلى أن كشف الرئيس إردوغان
أعاد ما يحدث في محافظة درعا الجدل إلى الواجهة مجدّدا حول طبيعة الدوريْن الإيراني والروسي في سوريا، وما إذا كان هناك تضارب بين المشروعين أم إن العلاقة بينهما مجرد تبادل أدوار. ففي وقت ترزح فيه درعا