تتالى مشاهد تدخل العسكر في حياة الشعوب العربية وانفرادها في تقريرها مصيرها بأسوأ الطرق التي لم تكن تخطر على بال أحد، حتى صار العربي يشعر أنه واقع تحت جبل يجثم على صدره ويطبق على أنفاسه، حيث صارت
حين يطوي القارئ الصفحة الأخيرة من الرواية يشعر بوحشة لفقد شخصياتها، ولمتعة القراءة الخام في بهجتها الأولى، ولتلك الخضات التي حركت مشاعر وأحاسيس كانت ثاوية، وأن شيئاً ما هناك عميقاً في نفسه اختلف،
حين ينتمي المثقف إلى هموم الناس والمعرفة والوجود دون أن يكلفه أحد بذلك ، فإنه يصنع هويته بوصفه مثقفاً منتمياً، لأن المثقف،في حقيقته ليس إلا ما سبق من قول. إنه حرٌ بالمعنى الوجودي للكلمة، حرٌ في حقل
يكفي معرفة أن معركة اليرموك الفاصلة في تاريخ العرب والمنطقة كانت في سهل حوران. حوران حيث الدم العربي وقيم الأخلاق العربية الأصيلة لا تعرف التمييز الطائفي أو الديني؛ حوران حيث المسيحي والمسلم نبت
لعل هناك عجلة في الافتراض أن إبرام صفقة نووية بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية يعني تلقائياً تخلّي أميركا عن حلفاءٍ لها في منطقة الشرق الأوسط، بالذات الدول العربية في الخليج.
نكأت وفاة الأستاذة ستيلا خليل خبيرة فن المكياج الجرح السوري من جديد وعلى مستويين، أولهما يتعلق بالمبدعين السوريين الذين فضلوا البقاء في سوريا من دون أن يعلنوا موقفاً مؤيداً للنظام وبناء على ذلك تم
مجازاً، يمكن القول إن قلة من القوى الدولية والإقليمية لم تسهم في تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة. لكن الواقع أن هذه الحكومة، أو بالأصح «التشكيلة الوزارية»، لا تحكم بقدر ما تدير أزمة مُستحكمة بات
هناك نهر يندفع غربا من الهضبة الإثيوبية حاملا اسم تكازي، وفور دخوله الأراضي السودانية يصبح اسمه سيتيت، سرعان ما يلتقي ويتلاحم مع نهر عطبرة الذي يأتي أيضا من الهضبة الحبشية، وخلال موسم الفيضان الحالي