رغم كل التنازلات التي قدمها زعيم تنظيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، والبراغماتية التي اتبعها على مدار السنوات الماضية لتسويق نفسه وتنظيمه كقوة يمكن التفاهم معها، ورغم تنفيذ كل ما نتج عن
يستبق قطبا التفاوض الدولي (الولايات المتحدة وروسيا) مباحثاتهما في جنيف الأسبوع المقبل بوضع نقاط علامات بارزة لمراكز قوتهما في الملفات المختلف حولها، ومنها الملف السوري، على الرغم من أنه ليس المعني
تنعقد في الدوحة عاصمة الدولة القطرية ندوة حول الوضع العام للقضية السورية، حيث تنتظم هذه الندوة على مدى يومي 23 و24 يناير عام 2022. هذه الندوة دعا إلى عقدها والتحضير لها الدكتور رياض حجاب، وهو رئيس
بينما كانت التوقعات ترشّح انهيار نظام أسد اقتصادياً في العام ٢٠٢١، تجاوزت الليرة السورية هذه السنة مسجّلة أطول فترة استقرار في سوق الصرف خلال عشرة أعوام، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول الأسباب التي
نجذب الكلام من أذنيه ونتعمد الخلط بين الأماني والتحليل، لنرى الأمريكيين يثأرون للزعيم فرحات حشاد الذي اغتالته يد المخابرات الفرنسية الحمراء، وفتحت باغتياله الطريق واسعة لـ”بورقيبة” فيبني نظامه ويصنع
ذكرتُ في مقال سابق، أنَّ فقهاءَ الشريعة، تختلف آراؤهم في الموضوع الواحد، كما تختلف أحكامُ القضاة في القضية الواحدة. وهكذا الأمر عند مفسري القرآن وعلماء الطبيعيات والهندسة، بل كل علم يعرفه الإنسان.
تعتبر إيران نفسها بين المنتصرين في سوريا، فهي التي حالت دون سقوط نظام الأسد حتى الآن، وهي التي أقنعت موسكو بفوائد التدخّل العسكري المباشر ضدّ الثورة تحت ذريعة الحرب على الإرهاب. وقد سجّلت اختراقات
على مدار سنوات الثورة حجّت المعارضة السياسية والعسكرية فرادى وجماعات بقاماتها وقاداتها لأكثر من مرة إلى موسكو، طمعاً بالحصول على تنازل ولو بسيط في الموقف الروسي المعلن والواضح ولم تحصل عليه.