بين أكبر أخطاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه دخل حرباً من دون "استراتيجية خروج" منها، وأنه أساء التقدير والحسابات لردود فعل الرئيس الأميركي جو بايدن والقيادات الأوروبية وأعضاء حلف شمال الأطلسي
لم يكن الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا الحشد الأول؛ فقد سبق لروسيا حشد قواتها على الحدود الأوكرانية خلال العام الماضي، في عملية ضغط لتحقيق مطلب روسي بعدم قبول انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال
منذ أن تعرّفت تركيا إلى الغاز الطبيعي بديلاً جديداً في توفير الطاقة، ظلّت معظم مشاكلها في الحصول عليه واستخدامه تقع مع الجار الإيراني، المُصدّر الثاني للمادّة بعد روسيا، والذي ارتبطت به أنقرة من خلال
أشهر قليلة كانت كافية بالنسبة للسوريين من أجل رؤية "الجيش العربي السوري" عارياً، حين زج به النظام في مواجهة مباشرة مع المحتجين، بسلاح مشاته ومدرعاته وقواته الخاصة وألوية الحرس الجمهوري والفرقة
لا ينكر أحد البعد الدولي او تدويل المسالة السورية قد تم باكرا واولى خطوات هذا التدويل هو بيان جنيف 1 بحزيران من العام 2012 وما اعقبه من قرارات دولية 2118 و2254…وكل المسارات التي حصلت واهمها مسار جنيف
يبدو أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يزال يرمي بثقته على بريت ماكغورك، مع أن الأخير يُعتبر أمريكياً رجل المهمات الأكثر عبثاً بمنطقة الشرق الأوسط، وهو ما ينعكس بصورة سلبية على استراتيجية الولايات
يعاني الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، منذ بدايات نشوئه، من أزمة بنيوية عميقة غير قابلة للإصلاح، فهو قد تشكل أساساً بناء على إرادات دولية تغيرت أولوياتها، ولوظيفةٍ لم تعد موجودة، وأُعطي
حشود عسكرية ضخمة. استدعاء للاحتياط ومناورات وتدريبات استراتيجية ونووية يأمر الرئيس الروسي بإجرائها، لكنه لا يزال يستنكر تصريحات الرئيس الأميركي وقادة الدول الغربية عن "حرب مزعومة". في المقابل، حالٌ