والمرض والاستبداد والاستغلال،استبداد القلة بالحكم واستغلالهم للثروة دون باقي أفراد المجتمع مما يمثل الظلم الذي يؤثمه الدين الحنيف، فالاشتراكية عند عبدالناصر ببساطة، تقوم علي الكفاية في الانتاج والعدالة في التوزيع وذلك بتوسيع قاعدة الثروة الوطنية ثم في نصيب عادل من الثروة الوطنية لكل فرد بحسب عمله وجهده.وهذا لا تناقض بينه أبدًا وبين الإسلام، فثمة حديث شريف مشهور يقول "الناس شركاء في ثلاث :الماء والكلأ والنار"وقد كانت تلك هي المقومات الأساسية وأدوات الانتاج الرئيسية في مجتمع النبوة.
لذا كان يرفع عبدالناصر شعار"العدل شريعة الله" فهل تحقيق العدل وكرامة الانسان المواطن وكفالة حقوقه السياسية والاقتصادية والاجتماعية تتعارض مع الاسلام وهو دين العدل؟
كما أن ما قام به عبدالناصر من أعمال كانت تصب في صالح وخدمة الإسلام مثل: تطوير جامعة الأزهر بما يسمح لتخريج علماء متخصصين في مجالات العلوم الحديثة كالطب والهندسة والعلوم والزراعة.. إلخ وكذلك هم متفقهون في الدين وعلومه، مما جعل المصري في إفريقيا دول العالم الإسلامي له مكانته واحترامه لما يقوم به في خدمة الدين والدنيا.
كذلك بناء مدينة البعوث الإسلامية التي مازالت تستقبل أبناء الدول المختلفة من آسيا وإفريقيا وأوروبا لتلقي الدرس في جامعة الأزهر، مما جعل كثير من رجال الدول وحكامها -من خريجي الأزهر - في دعم دوره في العالم الإسلامي.
أيضًا بث أول إذاعة للقرآن الكريم لأول مرة من مصر وحقق بذلك السبق في نشر العلوم الإسلامية من خلال برامجها ووصول صوت أشهر قراء القرآن الكريم إلي أسماع مسلمي العالم في الشرق والغرب ومنهم الشيخ محمود خليل الحصري وعبدالباسط ومصطفي إسماعيل، ثم إنشاء المجلس الأعلي للشئون الإسلامية ليقوم بمهام نشر أمهات الكتب والمراجع والدراسات والأبحاث في علوم الدين والقرآن والسنة النبوية الشريفة وذلك لمواجهة التبشير المسيحي الصهيوني، كما تم إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي ليجسد وحدة الأمة في المجالات المختلفة، وخاصة في المحافل الدولية، مما انعكس علي نصرة قضايانا ومنها القضية الفلسطينية.
إن إزالة الخلط والتشكيك بين الناصرية والاسلام أمرًا مهمًا، حيث لا يستفيد من تعميق الخلاف والصراع بين «القوميون والناصريون» في القلب منهم، وبين الاسلاميين إلا العدو الواحد والوحيد وهو الاستعمار والصهيونية التي تسعي إلي هدم الأمة العربية ودينها الحنيف، وما نراه في فلسطين والعراق ولبنان والسودان بل وخطرهم الممتد إلي إيران وافغانستان ووسط آسيا لخير دليل علي مخططهم المدمر لأمتنا وديننا الحنيف الذي يستوجب شحذ الهمم ورص الصفوف وتوحيد الجهود عملا بقول الله تعالي: «وتعاونوا علي البر والتقوي ولا تعاونوا علي الإثم والعدوان» .صدق الله العظيم
فالاستمرار في الصراع والخلاف يهدر طاقات الأمة ويغلّب الأعداء
ساعتها لا نكون بمنأي عن عذاب الله
لذا كان يرفع عبدالناصر شعار"العدل شريعة الله" فهل تحقيق العدل وكرامة الانسان المواطن وكفالة حقوقه السياسية والاقتصادية والاجتماعية تتعارض مع الاسلام وهو دين العدل؟
كما أن ما قام به عبدالناصر من أعمال كانت تصب في صالح وخدمة الإسلام مثل: تطوير جامعة الأزهر بما يسمح لتخريج علماء متخصصين في مجالات العلوم الحديثة كالطب والهندسة والعلوم والزراعة.. إلخ وكذلك هم متفقهون في الدين وعلومه، مما جعل المصري في إفريقيا دول العالم الإسلامي له مكانته واحترامه لما يقوم به في خدمة الدين والدنيا.
كذلك بناء مدينة البعوث الإسلامية التي مازالت تستقبل أبناء الدول المختلفة من آسيا وإفريقيا وأوروبا لتلقي الدرس في جامعة الأزهر، مما جعل كثير من رجال الدول وحكامها -من خريجي الأزهر - في دعم دوره في العالم الإسلامي.
أيضًا بث أول إذاعة للقرآن الكريم لأول مرة من مصر وحقق بذلك السبق في نشر العلوم الإسلامية من خلال برامجها ووصول صوت أشهر قراء القرآن الكريم إلي أسماع مسلمي العالم في الشرق والغرب ومنهم الشيخ محمود خليل الحصري وعبدالباسط ومصطفي إسماعيل، ثم إنشاء المجلس الأعلي للشئون الإسلامية ليقوم بمهام نشر أمهات الكتب والمراجع والدراسات والأبحاث في علوم الدين والقرآن والسنة النبوية الشريفة وذلك لمواجهة التبشير المسيحي الصهيوني، كما تم إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي ليجسد وحدة الأمة في المجالات المختلفة، وخاصة في المحافل الدولية، مما انعكس علي نصرة قضايانا ومنها القضية الفلسطينية.
إن إزالة الخلط والتشكيك بين الناصرية والاسلام أمرًا مهمًا، حيث لا يستفيد من تعميق الخلاف والصراع بين «القوميون والناصريون» في القلب منهم، وبين الاسلاميين إلا العدو الواحد والوحيد وهو الاستعمار والصهيونية التي تسعي إلي هدم الأمة العربية ودينها الحنيف، وما نراه في فلسطين والعراق ولبنان والسودان بل وخطرهم الممتد إلي إيران وافغانستان ووسط آسيا لخير دليل علي مخططهم المدمر لأمتنا وديننا الحنيف الذي يستوجب شحذ الهمم ورص الصفوف وتوحيد الجهود عملا بقول الله تعالي: «وتعاونوا علي البر والتقوي ولا تعاونوا علي الإثم والعدوان» .صدق الله العظيم
فالاستمرار في الصراع والخلاف يهدر طاقات الأمة ويغلّب الأعداء
ساعتها لا نكون بمنأي عن عذاب الله