قصر لامبير في مدخل جزيرة ايل سان لوي في العاصمة الفرنسية
ويتسم هذ الملف بالحساسية اذ ان هذا المبنى الرائع الواقع على طرف جزيرة ايل سان لوي بنهر السين في وسط باريس تملكه منذ سنتين عائلة امير قطر البلد الذي تقيم معه فرنسا "علاقات مميزة".
واوضح مصدر في وزارة الثقافة ان اعمال الترميم في هذا المبنى العائد الى القرن السابع عشر والذي يعد من باكورة اعمال المهندس المعماري لوي دو فو قد تبدأ نهاية آب/اغسطس او مطلع ايلول/سبتمبر.
واوضحت البانيل ان لجنة علمية تضم خبراء في تاريخ الفن وموظفين من الوزارة ستجري "متابعة منتظمة لمجمل الاعمال في اوتيل لامبير". واضافت "ضمانا للشفافية ستشرك لجنة باريس القديمة بانتظام في الاعمال".
ولجنة باريس القديمة هذه المؤلفة من خبراء واعضاء منتخبين، كانت حذرت في 18 كانون الاول/ديسمبر من مشروع ترميم هذا المبنى كما عرض في الاساس.
فقد احتجت هذه اللجنة الاستشارية في كانون الثاني/يناير الماضي على "مدى اتساع وعمق التدخلات" التي انطوي عليها المشروع الاصلي الذي عهد به الى مهندس معماري كبير متخصص في الاثار التاريخية.
واوضحت اللجنة انذاك ان المصاعد واجهزة التكييف وانشاء حمام لكل غرفة ستؤدي الى "التضحية بالتوصيلات القديمة وببعض الخصائص المعمارية الاصلية".
وفي ايار/مايو اقر رئيس بلدية باريس برتران دولانوي بان المشروع تحسن بعد ادخال بعض التعديلات عليه لكنه ابدى ايضا بعض التحفظات.
واكتفى مكتب دولانوي بالقول ان بلدية باريس "اخذت علما بتحمل وزيرة الثقافة مسؤولية السماح بهذه الاعمال" لترميم مبنى مصنف اثريا.
واوضح مصدر في وزارة الثقافة ان اعمال الترميم في هذا المبنى العائد الى القرن السابع عشر والذي يعد من باكورة اعمال المهندس المعماري لوي دو فو قد تبدأ نهاية آب/اغسطس او مطلع ايلول/سبتمبر.
واوضحت البانيل ان لجنة علمية تضم خبراء في تاريخ الفن وموظفين من الوزارة ستجري "متابعة منتظمة لمجمل الاعمال في اوتيل لامبير". واضافت "ضمانا للشفافية ستشرك لجنة باريس القديمة بانتظام في الاعمال".
ولجنة باريس القديمة هذه المؤلفة من خبراء واعضاء منتخبين، كانت حذرت في 18 كانون الاول/ديسمبر من مشروع ترميم هذا المبنى كما عرض في الاساس.
فقد احتجت هذه اللجنة الاستشارية في كانون الثاني/يناير الماضي على "مدى اتساع وعمق التدخلات" التي انطوي عليها المشروع الاصلي الذي عهد به الى مهندس معماري كبير متخصص في الاثار التاريخية.
واوضحت اللجنة انذاك ان المصاعد واجهزة التكييف وانشاء حمام لكل غرفة ستؤدي الى "التضحية بالتوصيلات القديمة وببعض الخصائص المعمارية الاصلية".
وفي ايار/مايو اقر رئيس بلدية باريس برتران دولانوي بان المشروع تحسن بعد ادخال بعض التعديلات عليه لكنه ابدى ايضا بعض التحفظات.
واكتفى مكتب دولانوي بالقول ان بلدية باريس "اخذت علما بتحمل وزيرة الثقافة مسؤولية السماح بهذه الاعمال" لترميم مبنى مصنف اثريا.