نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


صفقة عسكرية بالمليارات بين أميركا والامارات




ابوظبي - وكالات : اعلن المتحدث باسم معرض الدفاع الدولي الذي تستضيفه ابوظبي اللواء عبيد الكتبي ان الامارات طلبت من الشركتين الاميركيتين لصناعة الطائرات بوينغ ولوكهيد مارتن شراء 16 طائرة نقل عسكرية بقيمة 9،2 مليار دولار.


صفقة عسكرية بالمليارات بين أميركا والامارات
وتشمل الصفقة مع بوينغ شراء اربع طائرات "سي 17" تبلغ قيمتها 8،4 مليارات درهم (3،1 مليار دولار)، بحسب الكتبي.
الى ذلك، ستؤمن لوكهيد مارتن للقوات المسلحة الاماراتية 12 طائرة للنقل الجوي من طراز "سي 130-جيه" ضمن صفقة بقمية 9،5 مليارات درهم (6،1 مليار دولار).
واتى الاعلان عن هذه الصفقات في اليوم الثالث من المعرض الاكبر من نوعه في المنطقة، وغداة اعلان الامارات عن صفقات ب819 مليون دولار، معظمها مع شركات محلية.
وذكر الكتبي ان الاتفاق "نهائي" حول الطائرات وانه تم تعيين شركة "الواحة كابيتال" لتأمين التمويل اللازم للصفقتين اللتين تندرجان في اطار خطط تطوير قدرات القوات الاماراتية واسطولها الجوي المتقادم.
الا ان نائب الرئيس الاقليمي لشركة لوكهيد مارتن، ريك غروش الذي كان حاضرا في المؤتمر الصحافي بدا متفاجئا بما اعلنته الامارات.
وقال غروش للصحافيين "نحن في المراحل الاخيرة من المفاوضات حول الطائرات ...لا، لم نوقع على العقد" مشيرا الى استمرار المفاوضات مع "الواحة كابيتال" لوضع اللمسات النهائية على الصفقة.
واعلنت الشركة الاميركية العملاقة لوكهيد مارتن الاثنين انها تأمل بيع الامارات حتى 12 طائرة نقل عسكرية من طراز "سي 130-جيه" قبل نهاية 2009.
وتأتي الدورة الحالية من المعرض الذي ينظم كل سنتين، في ظل تباطؤ اقتصادي اسفر عن تراجع حاد في اسعار النفط وعن تراجع القدرة الشرائية لدول الخليج الغنية بالنفط والتي تعد من كبار المنفقين على برامح التسلح.
وقد تساءل مراقبون عن جدوى صفقة من هذا النوع بينما ربطها آخرون باتفاقيات أمنية تلزم الامارات باستمرار شراء معدات عسكرية وكانت الامارات قد وقعت قبل شهر اتفاقا بالاحرف الاولى يقوم بموجبه الاميركيون ببناء محطة طاقة نووية للاغراض السلمية ويعتقد متابعون لشؤن الخليج ان الخلاف الاماراتي الايراني حول الجزر وتنامي الدور الاقليمي الايراني في المنطقة يدفع الامارات الى مزيد من الالتصاق بالولايات المتحدة وشراء ودها بصفقات من هذا النوع .


وكالات
الاربعاء 25 فبراير 2009