ويأتي القرار تنفيذا لحكم قضائي أصدرته المحكمة الاتحادية العليا، أعلى هيئة تقاضي في الإمارات، الأسبوع الماضي على خلفية قضية "قذف وتشهير" أقامها محامو "إسطبلات ورسان" المملوكة لأفراد في الأسرة الحاكمة بأبوظبي ضد الجريدة.
وأكدت مصادر في الصحيفة أن "محاولات عدة بذلت لإيقاف العمل بقرار التعطيل، لكنها لم تكلل بالنجاح، وسيشمل التعطيل طبعتي الجريدة اللتين تصدران في دبي وأبوظبي والطبعة الإلكترونية، على أن تعاود الصدور يوم 26 (تموز) يوليو الجاري".
وذكرت أن "فريق عمل الصحيفة سيتواجد في المقر بصورته المعتادة على أمل أن يتم إلغاء القرار قبل انقضاء مدة الحكم".
وكانت المحكمة الاتحادية العليا في دولة الإمارات قضت بتعطيل صدور الصحيفة بنسختيها الورقية والإلكترونية، مدة 20 يوماً، وتغريم رئيس تحريرها ومدير المجموعة التابعة لها 20 ألف درهم (الدولار يعادل 67ر3 درهم) لكل منهما.
من جانبها، أعربت المجموعة الإعلامية العربية التي تصدر الصحيفة عن تقديرها واحترامها "الكامل لقرار المحكمة بتعطيل الجريدة". وأضافت في بيان أرسلته لوسائل الإعلام: "تؤكد المجموعة على امتثالها لقوانين الدولة واحترامها لسيادة القانون عبر تنفيذها لقرار المحكمة".
ونقلت تقارير إعلامية إدانة منظمات دولية للحكم الأسبوع الماضي، من بينها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة هيومان رايتس ووتش.
وكانت الصحيفة نشرت تقريرا على صفحتها الأولى في تشرين أول/أكتوبر ،2006 تحت عنوان "فضيحة منشطات عالمية لإسطبلات ورسان الإماراتية"، قالت فيه إن مالكي الإسطبلات استعملوا المنشطات في السباقات التي تشارك بها الخيول التابعة لها في مسابقات التحمل والقدرة العالمية.
يشار إلى أن "الإمارات اليوم" صدرت في 19 أيلول/سبتمبر ،2005 ثم أصدرت طبعة خاصة بإمارة أبو ظبي ومدينة العين في مطلع ،2008 وتمكنت رغم عمرها الصغير من تحقيق الانتشار، ووصفها تقرير صادر عن مؤسسة "ابسوس ستات" العالمية للدراسات العام الماضي بأنها "الصحيفة الأسرع نموا" في الإمارات.
وأكدت مصادر في الصحيفة أن "محاولات عدة بذلت لإيقاف العمل بقرار التعطيل، لكنها لم تكلل بالنجاح، وسيشمل التعطيل طبعتي الجريدة اللتين تصدران في دبي وأبوظبي والطبعة الإلكترونية، على أن تعاود الصدور يوم 26 (تموز) يوليو الجاري".
وذكرت أن "فريق عمل الصحيفة سيتواجد في المقر بصورته المعتادة على أمل أن يتم إلغاء القرار قبل انقضاء مدة الحكم".
وكانت المحكمة الاتحادية العليا في دولة الإمارات قضت بتعطيل صدور الصحيفة بنسختيها الورقية والإلكترونية، مدة 20 يوماً، وتغريم رئيس تحريرها ومدير المجموعة التابعة لها 20 ألف درهم (الدولار يعادل 67ر3 درهم) لكل منهما.
من جانبها، أعربت المجموعة الإعلامية العربية التي تصدر الصحيفة عن تقديرها واحترامها "الكامل لقرار المحكمة بتعطيل الجريدة". وأضافت في بيان أرسلته لوسائل الإعلام: "تؤكد المجموعة على امتثالها لقوانين الدولة واحترامها لسيادة القانون عبر تنفيذها لقرار المحكمة".
ونقلت تقارير إعلامية إدانة منظمات دولية للحكم الأسبوع الماضي، من بينها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة هيومان رايتس ووتش.
وكانت الصحيفة نشرت تقريرا على صفحتها الأولى في تشرين أول/أكتوبر ،2006 تحت عنوان "فضيحة منشطات عالمية لإسطبلات ورسان الإماراتية"، قالت فيه إن مالكي الإسطبلات استعملوا المنشطات في السباقات التي تشارك بها الخيول التابعة لها في مسابقات التحمل والقدرة العالمية.
يشار إلى أن "الإمارات اليوم" صدرت في 19 أيلول/سبتمبر ،2005 ثم أصدرت طبعة خاصة بإمارة أبو ظبي ومدينة العين في مطلع ،2008 وتمكنت رغم عمرها الصغير من تحقيق الانتشار، ووصفها تقرير صادر عن مؤسسة "ابسوس ستات" العالمية للدراسات العام الماضي بأنها "الصحيفة الأسرع نموا" في الإمارات.