وقد نقلت سو تشي الامين العامة للرابطة الوطنية للديمقراطية والحائزة الوحيدة على جائزة نوبل المحرومة من حريتها، في 14 ايار/مايو الى سجن اينساين لانها، على حد قول السلطات، انتهكت قواعد اقامتها الجبرية بايواء اميركي في منزلها بعد عبور بحيرة سباحة.
واثارت "المحاكمة المسرحية" التي تجرى لسو تشي، حسب عبارة الرئيس الاميركي باراك اوباما، استنكارا دوليا وادت الى تعبئة المعجبين بها في مختلف انحاء العالم بمناسبة ذكرى ميلادها الرابع والستين للمطالبة بالافراج عنها "فورا وبدون شروط".
وفي رانغون تم تشديد الاجراءات الامنية حول مقر الرابطة حيث قدم 300 ناشط قرابين من الاطعمة الى الرهبان البوذيين قبل اطلاق طيور حمام وبالونات في الهواء ويتقاسموا قالب حلوى من دونها كما افاد شهود.
وليست هذه المرة الاولى التي تغيب فيها القيادية يوم ميلادها حيث انها حرمت من الحرية لمدة 13 سنة خلال ال19 سنة الاخيرة.
وقد حققت الرابطة فوزا ساحقا في انتخابات 1990 لكن الجنرالات رفضوا الامتثال للنتائج واعتقلت سو تشي من حينها.
وقد يصدر بحقها اليوم حكم بالسجن خمس سنوات لتغيب تماما عن الساحة السياسية في حين تحضر السلطة العسكرية لتنظيم انتخابات مثيرة للجدل السنة المقبلة. ويسيطر الجيش على السلطة في بورما ولا يقبل اي احتجاجات.
واعلن ناطق باسم النظام الجمعة ان محكمة عليا ستنظر الاربعاء المقبل في طلب محاميي سو تشي مثول شاهدي دفاع منعا في المرحلة الاولى من الادلاء بشهادتيهما.
واكد دبلوماسيون ان التاخر في النطق بالحكم سببه شعور السلطات بالحرج ازاء قوة ردود الفعل الدولية.
واعلن جان بيار لافوس سفير فرنسا في رانغون ان "السلطة البورمية وضعت نفسها في موقف حرج وتجد الان صعوبة في التصرف".
وتسري معلومات منذ الشهر الماضي حول احتمال قيام الامين العام للامم المتحدة بزيارة الى بورما مطلع تموز/يوليو لكن لم يتاكد ذلك لدى الامم المتحدة ولا النظام.
وبمناسبة ذكرى ميلاد سو تشي الرابع والستين قام الاميركيون والاوروبيون بحربكة تعبئة من اجل الافراج عن المعارضة البورمية التي كثيرا ما تقارن بالمناضل الجنوب افريقي نلسون مانديلا.
وفي واشنطن طالبت وزارة الخارجية بالافراج "فورا" عن الحائزة على جائزة نوبل وحيت فيها امراة "كرست حياتها من اجل التغيير الديمقراطي والتقدم في بورما".
وفي بروكسل يتوقع ان يدعو قادة الاتحاد الاوروبي الجمعة السلطات البورمية الى "الافراج فورا وبدون شروط" عن سو تشي مهددين بعقوبات جديدة وذلك في بيان شديد اللهجة من 64 كلمة بمناسبة عيد ميلادها الرابع والستين.
كذلك دعت شخصيات اخرى منها الحائزة الايرانية على نوبل للسلام شيرين عبادي ولاعب كرة القدم ديفيد بكهام والممثلان الاميركيان جورج كلوني وجوليا روبرتس، ايضا عبر الانترت الى دعم سو تشي.
واثارت "المحاكمة المسرحية" التي تجرى لسو تشي، حسب عبارة الرئيس الاميركي باراك اوباما، استنكارا دوليا وادت الى تعبئة المعجبين بها في مختلف انحاء العالم بمناسبة ذكرى ميلادها الرابع والستين للمطالبة بالافراج عنها "فورا وبدون شروط".
وفي رانغون تم تشديد الاجراءات الامنية حول مقر الرابطة حيث قدم 300 ناشط قرابين من الاطعمة الى الرهبان البوذيين قبل اطلاق طيور حمام وبالونات في الهواء ويتقاسموا قالب حلوى من دونها كما افاد شهود.
وليست هذه المرة الاولى التي تغيب فيها القيادية يوم ميلادها حيث انها حرمت من الحرية لمدة 13 سنة خلال ال19 سنة الاخيرة.
وقد حققت الرابطة فوزا ساحقا في انتخابات 1990 لكن الجنرالات رفضوا الامتثال للنتائج واعتقلت سو تشي من حينها.
وقد يصدر بحقها اليوم حكم بالسجن خمس سنوات لتغيب تماما عن الساحة السياسية في حين تحضر السلطة العسكرية لتنظيم انتخابات مثيرة للجدل السنة المقبلة. ويسيطر الجيش على السلطة في بورما ولا يقبل اي احتجاجات.
واعلن ناطق باسم النظام الجمعة ان محكمة عليا ستنظر الاربعاء المقبل في طلب محاميي سو تشي مثول شاهدي دفاع منعا في المرحلة الاولى من الادلاء بشهادتيهما.
واكد دبلوماسيون ان التاخر في النطق بالحكم سببه شعور السلطات بالحرج ازاء قوة ردود الفعل الدولية.
واعلن جان بيار لافوس سفير فرنسا في رانغون ان "السلطة البورمية وضعت نفسها في موقف حرج وتجد الان صعوبة في التصرف".
وتسري معلومات منذ الشهر الماضي حول احتمال قيام الامين العام للامم المتحدة بزيارة الى بورما مطلع تموز/يوليو لكن لم يتاكد ذلك لدى الامم المتحدة ولا النظام.
وبمناسبة ذكرى ميلاد سو تشي الرابع والستين قام الاميركيون والاوروبيون بحربكة تعبئة من اجل الافراج عن المعارضة البورمية التي كثيرا ما تقارن بالمناضل الجنوب افريقي نلسون مانديلا.
وفي واشنطن طالبت وزارة الخارجية بالافراج "فورا" عن الحائزة على جائزة نوبل وحيت فيها امراة "كرست حياتها من اجل التغيير الديمقراطي والتقدم في بورما".
وفي بروكسل يتوقع ان يدعو قادة الاتحاد الاوروبي الجمعة السلطات البورمية الى "الافراج فورا وبدون شروط" عن سو تشي مهددين بعقوبات جديدة وذلك في بيان شديد اللهجة من 64 كلمة بمناسبة عيد ميلادها الرابع والستين.
كذلك دعت شخصيات اخرى منها الحائزة الايرانية على نوبل للسلام شيرين عبادي ولاعب كرة القدم ديفيد بكهام والممثلان الاميركيان جورج كلوني وجوليا روبرتس، ايضا عبر الانترت الى دعم سو تشي.