وأوقفت "البديل" إصدارها اليومي قبل نحو أسبوعين جراء ما وصفته إدارتها بأزمة مالية طاحنة لم تترك لهم فرصة لمواصلة الصدور اليومي بينما اعتبر متابعون ومنظمات حقوقية ومجتمعية توقف الصحيفة المستقلة مؤشرا خطيرا على تأثر حرية التعبير في مصر ولفت أخرون إلى فشل إدارة الجريدة في تسيير شئونها.
وقال النداء إنه جاء إستجابة للنداء الذي أطلقته إدارة جريدة البديل وأن "الموقعين على هذا البيان يدعون كل محبي الجريدة وكل المتطلعين إلي صحافة مستقلة للشعب يمولها الشعب ويراقبها إلي المساهمة في الإكتتاب الشعبي لإعادة صدور البديل اليومي".
ووقع النداء عدد من الأسماء المصرية المرموقة بينهم الدكتور حامد عمار الخبير التربوي والدكتور محمد غنيم أستاذ طب الكلى العالمي والدكتور محمد أبو الغار الأستاذ بكلية طب القصر العيني والدكتور ممدوح حمزة المهندس الإستشاري المعروف والأستاذ بكلية هندسة القاهرة والمفكر نادر فرجاني والدكتور محمد نور فرحات الفقيه القانونى والدستورى وأستاذ فلسفة القانون وأخرون.
وتصدر في مصر 17 صحيفة يومية حاليا تملك الحكومة المصرية عن طريق مجلس الشورى "أحد شقي البرلمان" معظمها بينما لا يتجاوز عدد الصحف المستقلة الخمسة في حين تصدر بعض الأحزاب صحفا أسبوعية عدا صحيفتي حزبي الوفد والأحرار اللتان تحملان نفس الاسم.
وصدرت البديل قبل أقل من عامين لتعبر عن فكر التيار اليساري المصري لكنها قوبلت بحالة من الفتور من جانب النظام المصري ورجال الأعمال لأنها انتهجت الحديث عن مشاكل المهمشين والفقراء وفضح محاولات الفساد خاصة في الجهاز الأمني والسياسة والاقتصاد.
وقال النداء إنه جاء إستجابة للنداء الذي أطلقته إدارة جريدة البديل وأن "الموقعين على هذا البيان يدعون كل محبي الجريدة وكل المتطلعين إلي صحافة مستقلة للشعب يمولها الشعب ويراقبها إلي المساهمة في الإكتتاب الشعبي لإعادة صدور البديل اليومي".
ووقع النداء عدد من الأسماء المصرية المرموقة بينهم الدكتور حامد عمار الخبير التربوي والدكتور محمد غنيم أستاذ طب الكلى العالمي والدكتور محمد أبو الغار الأستاذ بكلية طب القصر العيني والدكتور ممدوح حمزة المهندس الإستشاري المعروف والأستاذ بكلية هندسة القاهرة والمفكر نادر فرجاني والدكتور محمد نور فرحات الفقيه القانونى والدستورى وأستاذ فلسفة القانون وأخرون.
وتصدر في مصر 17 صحيفة يومية حاليا تملك الحكومة المصرية عن طريق مجلس الشورى "أحد شقي البرلمان" معظمها بينما لا يتجاوز عدد الصحف المستقلة الخمسة في حين تصدر بعض الأحزاب صحفا أسبوعية عدا صحيفتي حزبي الوفد والأحرار اللتان تحملان نفس الاسم.
وصدرت البديل قبل أقل من عامين لتعبر عن فكر التيار اليساري المصري لكنها قوبلت بحالة من الفتور من جانب النظام المصري ورجال الأعمال لأنها انتهجت الحديث عن مشاكل المهمشين والفقراء وفضح محاولات الفساد خاصة في الجهاز الأمني والسياسة والاقتصاد.