ويقدم دينيهي نفسه على انه «مبشر» بنظام «انتليبيديا» وهي الموسوعة التفاعلية التي تعمل في إطار شبكات إلكترونية داخلية آمنة للإدارة الأميركية وتستخدمها 16 وكالة استخبارات اميركية، على غرار موسوعة «ويكيبيديا»، وأطلقت نسختها التجريبية في 2005، قبل أن تدشن رسمياً في 2006.
ويستشهد دينيهي بكلام للمهاتما غاندي «في البداية يتم تجاهلنا ثم الاستخفاف بنا ثم محاربتنا وفي النهاية نربح»، مع فارق «بأننا لم نكسب بعد»، موضحاً أنه منذ إطلاق المشروع «ونحن في معركة فعلية. البعض دعمنا لكنّ ثمة كثيرين لا يزالون ينتظرون لرؤية ما سيحصل».
بدوره، يبدو مسؤول التحديثات في «سي.أي.آيه» كالفن اندروس متحمساً للمشروع. وعندما أراد الدفاع عنه استحضر مثالاً من العراق: «تلقينا معلومات بأن عددا من المقاتلين الأعداء موجودون في مطعم وبعد ربع ساعة قصفنا المكان»، خالصاً إلى «أننا نعيش في عالم تزداد فيه الحاجة إلى اتخاذ قرارات في جزء من الثانية».
ويعدد دينهي أسباب المقاومة التي يواجهها المشروع داخل «سي.أي.آيه»، فـالمواقع التفاعلية صعبة في ثقافتنا إذ تربينا على مبدأ الحاجة إلى المعرفة، وبات علينا أن نقيم الآن توزانا بين هذا المبدأ ومبدأ الحاجة إلى المشاطرة
، وهذا تحول ثقافي هائل
وثمة مشكلة أخرى واجهها المشروع وهو الرغبة في حصر نطاق نشر المعلومات. ويوضح المحلل ان أول ما كان يتبادر الى الذهن هو سؤال: كيف يمكنني إقفال الصفحة وكيف يمكنني تمكين خمسة فقط من زملائي من الاطلاع على الصفحة؟ وكان جوابنا دوماً: فتشوا عن طريقة أخرى كالرسائل الإلكترونية مثلاً
ويستشهد دينيهي بكلام للمهاتما غاندي «في البداية يتم تجاهلنا ثم الاستخفاف بنا ثم محاربتنا وفي النهاية نربح»، مع فارق «بأننا لم نكسب بعد»، موضحاً أنه منذ إطلاق المشروع «ونحن في معركة فعلية. البعض دعمنا لكنّ ثمة كثيرين لا يزالون ينتظرون لرؤية ما سيحصل».
بدوره، يبدو مسؤول التحديثات في «سي.أي.آيه» كالفن اندروس متحمساً للمشروع. وعندما أراد الدفاع عنه استحضر مثالاً من العراق: «تلقينا معلومات بأن عددا من المقاتلين الأعداء موجودون في مطعم وبعد ربع ساعة قصفنا المكان»، خالصاً إلى «أننا نعيش في عالم تزداد فيه الحاجة إلى اتخاذ قرارات في جزء من الثانية».
ويعدد دينهي أسباب المقاومة التي يواجهها المشروع داخل «سي.أي.آيه»، فـالمواقع التفاعلية صعبة في ثقافتنا إذ تربينا على مبدأ الحاجة إلى المعرفة، وبات علينا أن نقيم الآن توزانا بين هذا المبدأ ومبدأ الحاجة إلى المشاطرة
، وهذا تحول ثقافي هائل
وثمة مشكلة أخرى واجهها المشروع وهو الرغبة في حصر نطاق نشر المعلومات. ويوضح المحلل ان أول ما كان يتبادر الى الذهن هو سؤال: كيف يمكنني إقفال الصفحة وكيف يمكنني تمكين خمسة فقط من زملائي من الاطلاع على الصفحة؟ وكان جوابنا دوماً: فتشوا عن طريقة أخرى كالرسائل الإلكترونية مثلاً