النصاب الأمريكي بيرنارد مادوف
ومن المقرر أن تباع عدة فيلات وسيارات فارهة ويخوت تابعة لأسرة مادوف لصالح ضحايا الملياردير الأمريكي السابق. وتقدر قيمة الممتلكات التي ستنتزع من زوجة مادوف بنحو 80 مليون دولار.
ويواجه مادوف/71 عاما/ والذي كان يعمل سمسارا في البورصة، عقوبة السجن مدى الحياة، ومن غير المستبعد أن يصدر بحقه حكم بالسجن مدة قد تصل إلى 150 عاما. وطالب محامي مادوف بتخفيف العقوبة على موكله إلى 12 عاما لاعتبار سنه المتقدم.
وتقدر الأموال التي سيسمح لزوجة مادوف، روت مادوف/68 عاما، بالاحتفاظ بها بنحو مليوني ونصف مليون دولار.
وستكون الشقة الفاخرة للزوجين مادوف في حي مانهاتن في نيويورك و التي عاش فيها الزوجان مادوف آخر أيامهما قبل محاكمة مادوف ضمن العقارات التي ستباع لسداد جزء من ديون مادوف التي تقدر بالمليارات.
وأكد مادوف في اعترافاته للمحكمة أنه هو الوحيد المسئول عن عمليات الاحتيال وعن نظامه المالي الوهمي الذي استقطب نحو 65 مليار دولار.
وحسب مادوف فإن ابنيه وأخيه الذين كانوا يعملون في شركته لم يعلموا شيئا عن نظامه المالي الوهمي. ولم يوجه الادعاء الأمريكي أي تهم لهؤلاء الثلاثة. وليس هناك متهم إلى جانب مادوف غير أحد المراجعين من خارج الشركة.
ونصب مادوف على آلاف من الناس في جميع أنحاء العالم وأضاع عليهم ثرواتهم. ودأب الأمريكي على دفع أرباح للعملاء القدامى من أموال العملاء الجدد. واتضحت حقيقة نظام مادوف الوهمي عندما اضطر الكثير من عملائه لسحب مبالغ كبيرة من أموالهم في أعقاب اندلاع الأزمة المالية العالمية مما أدى إلى فضح مادوف الذي لم يستطع الوفاء بالتزاماته المالية الهائلة.
وتبعا لحسابات المحققين الأمريكيين فإن أموالا هائلة تقدر بنحو 170 مليار دولار تدفقت لشركة مادوف.
ورغم أن المحكمة أكدت من ناحية المبدأ أن حجم الأموال التي حصل عليها مادوف من ضحاياه لا تقل عن 170 مليار دولار إلا أن خبراء يرون أن هذا المبلغ ربما أعطى صورة تقريبية عن المبالغ الهائلة التي تلقاها مادوف ولكنه ليس حقيقيا. ومع ذلك فإن المحكمة ستعتمد على هذا المبلغ لتحديد حقوق ضحايا مادوف.
ولكن معظم هذه الأموال قد ضاع بالفعل. وهناك الآن سيل من النزاعات القضائية الأخرى ضد مادوف حيث يناضل آلاف الضحايا من معظم أنحاء العالم من أجل استرداد أموالهم. وستكون هذه النزاعات أيضا مع بنوك ومؤسسات وصناديق مالية متهمة بدعم مادوف في عمليات الاحتيال المالي . وتم بالفعل دفع أولى المبالغ لبضع ضحايا مادوف. وعرضت بعض البنوك دفع تعويضات للضحايا.
ويواجه مادوف/71 عاما/ والذي كان يعمل سمسارا في البورصة، عقوبة السجن مدى الحياة، ومن غير المستبعد أن يصدر بحقه حكم بالسجن مدة قد تصل إلى 150 عاما. وطالب محامي مادوف بتخفيف العقوبة على موكله إلى 12 عاما لاعتبار سنه المتقدم.
وتقدر الأموال التي سيسمح لزوجة مادوف، روت مادوف/68 عاما، بالاحتفاظ بها بنحو مليوني ونصف مليون دولار.
وستكون الشقة الفاخرة للزوجين مادوف في حي مانهاتن في نيويورك و التي عاش فيها الزوجان مادوف آخر أيامهما قبل محاكمة مادوف ضمن العقارات التي ستباع لسداد جزء من ديون مادوف التي تقدر بالمليارات.
وأكد مادوف في اعترافاته للمحكمة أنه هو الوحيد المسئول عن عمليات الاحتيال وعن نظامه المالي الوهمي الذي استقطب نحو 65 مليار دولار.
وحسب مادوف فإن ابنيه وأخيه الذين كانوا يعملون في شركته لم يعلموا شيئا عن نظامه المالي الوهمي. ولم يوجه الادعاء الأمريكي أي تهم لهؤلاء الثلاثة. وليس هناك متهم إلى جانب مادوف غير أحد المراجعين من خارج الشركة.
ونصب مادوف على آلاف من الناس في جميع أنحاء العالم وأضاع عليهم ثرواتهم. ودأب الأمريكي على دفع أرباح للعملاء القدامى من أموال العملاء الجدد. واتضحت حقيقة نظام مادوف الوهمي عندما اضطر الكثير من عملائه لسحب مبالغ كبيرة من أموالهم في أعقاب اندلاع الأزمة المالية العالمية مما أدى إلى فضح مادوف الذي لم يستطع الوفاء بالتزاماته المالية الهائلة.
وتبعا لحسابات المحققين الأمريكيين فإن أموالا هائلة تقدر بنحو 170 مليار دولار تدفقت لشركة مادوف.
ورغم أن المحكمة أكدت من ناحية المبدأ أن حجم الأموال التي حصل عليها مادوف من ضحاياه لا تقل عن 170 مليار دولار إلا أن خبراء يرون أن هذا المبلغ ربما أعطى صورة تقريبية عن المبالغ الهائلة التي تلقاها مادوف ولكنه ليس حقيقيا. ومع ذلك فإن المحكمة ستعتمد على هذا المبلغ لتحديد حقوق ضحايا مادوف.
ولكن معظم هذه الأموال قد ضاع بالفعل. وهناك الآن سيل من النزاعات القضائية الأخرى ضد مادوف حيث يناضل آلاف الضحايا من معظم أنحاء العالم من أجل استرداد أموالهم. وستكون هذه النزاعات أيضا مع بنوك ومؤسسات وصناديق مالية متهمة بدعم مادوف في عمليات الاحتيال المالي . وتم بالفعل دفع أولى المبالغ لبضع ضحايا مادوف. وعرضت بعض البنوك دفع تعويضات للضحايا.