لم يكن لدى نصرالله ما يقدمه الى جمهوره سوى ترويج فارغ لبضاعة “المقاومة” المنتهية صلاحيتها منذ زمن بعيد، وأقلّه مذ أضاعت “مقاومته” طريق القدس وغرقت بين أزقة بيروت في 7 أيار 2008 وبين أحياء حمص وحلب وريف الشام وقرى القلمون منذ العام 2011!
وفي حين استفاق أن “الجيش الإسرائيلي ذهب الى غزة ليكون جيشاً قاتلاً لا مقاتلاً”، تناسى أن جيش بشار الأسد هو زمرة قتلة للأطفال في سوريا وأن ميليشيات “حزب الله” في سوريا هي عبارة عن مرتزقة احتلال وقتلة للشعب السوري!
وحين تحدث عن النفق المظلم في العراق بسبب الاسلام والخلافة، نسي أن من بقي لأعوام طويلة يدرّب الإرهابيين والمتطرفين ويرسلهم لتنفيذ عمليات في العراق هو نظام بشار الأسد، ونسي أن من أمعن في التنكيل المذهبي في بلاد ما بين النهرين هو نوري المالكي وميليشياته التي تأتمر بأوامر إيرانية مباشرة، وهو ما أدّى الى ثورة مضادة.
ونسي نصرالله أن من أرسل الإرهابيين الى لبنان أيضا ورعاهم هو بشار الأسد من مجموعة الضنية في العام 2000 مرورا بـ”فتح- الإسلام” وشاكر العبسي وصولا الى عبوات سماحة- المملوك التي أرادت إشعال فتنة مذهبية في لبنان.
ولعل أهضم نكتة لنصرالله في خطابه هي اعتباره أن “سوريا كانت الجدار المتين وستبقى في وجه المشروع الصهيوني” من دون أن يذكرنا نصرالله بمعركة واحدة خاضها نظار بشار الأسد وقبله نظام والده حافظ الأسد ضد إسرائيل منذ العام 1973، وهما رضخا بشكل كامل لاحتلال إسرائيل للجولان السوري. وأضاف نصرالله أن “سوريا كانت الحضن الكبير للقضية الفلسطينية” ونسي أن يؤكد أن مخيم اليرموك يبقى الشاهد الأكبر على هذا الاحتضان الأسدي الهائل للفلسطينيين بمئات البراميل المتفجرة قتلاً وإرهاباً وإبادة للشعب الفلسطيني اللاجئ في سوريا!
نصرالله الذي أدان “تواطؤ بعض المجتمع الدولي والولايات المتحدة والغرب ومجلس الأمن في موضوع غزة” كان سعيداً بتواطئهم مع بشار الأسد ضد شعبه طوال أكثر من 3 سنوات كاملة.
يبقى أن نصرالله كان متواضعاً وأكد أن “حزب الله” لن يبخل “بأي شكل من أشكال الدعم التي نستطيعها ونقدر عليها”، لأنه يعلم أن لا إمكانات حاليا لدعم غزّة لأن ميليشياته تخوض حرباً أخرى ضد الشعب السوري حيث الأولوية المطلقة بناء على تعليمات مرشد الجمهورية الإسلامية، إضافة الى مساندة ميليشيات المالكي في التنكيل المذهبي في العراق، وبالتالي فسيكون على أهل غزة انتهاء “حزب الله” من إبادة الشعب السوري ومن بقي من الفلسطينيين في سوريا!
نصرالله الذي دعا الى التوحّد حول غزة معتبراً أن “غزة يجب أن تكون فوق كل اعتبار”، نسي لبنان من خطابه، هذا اللبنان الذي عليه أن ينتظر ليتفرّغ نصرالله من كل معاركه الإقليمية ليأمل في انتخاب رئيس جديد وحلحلة أوضاعه الداخلية
وفي حين استفاق أن “الجيش الإسرائيلي ذهب الى غزة ليكون جيشاً قاتلاً لا مقاتلاً”، تناسى أن جيش بشار الأسد هو زمرة قتلة للأطفال في سوريا وأن ميليشيات “حزب الله” في سوريا هي عبارة عن مرتزقة احتلال وقتلة للشعب السوري!
وحين تحدث عن النفق المظلم في العراق بسبب الاسلام والخلافة، نسي أن من بقي لأعوام طويلة يدرّب الإرهابيين والمتطرفين ويرسلهم لتنفيذ عمليات في العراق هو نظام بشار الأسد، ونسي أن من أمعن في التنكيل المذهبي في بلاد ما بين النهرين هو نوري المالكي وميليشياته التي تأتمر بأوامر إيرانية مباشرة، وهو ما أدّى الى ثورة مضادة.
ونسي نصرالله أن من أرسل الإرهابيين الى لبنان أيضا ورعاهم هو بشار الأسد من مجموعة الضنية في العام 2000 مرورا بـ”فتح- الإسلام” وشاكر العبسي وصولا الى عبوات سماحة- المملوك التي أرادت إشعال فتنة مذهبية في لبنان.
ولعل أهضم نكتة لنصرالله في خطابه هي اعتباره أن “سوريا كانت الجدار المتين وستبقى في وجه المشروع الصهيوني” من دون أن يذكرنا نصرالله بمعركة واحدة خاضها نظار بشار الأسد وقبله نظام والده حافظ الأسد ضد إسرائيل منذ العام 1973، وهما رضخا بشكل كامل لاحتلال إسرائيل للجولان السوري. وأضاف نصرالله أن “سوريا كانت الحضن الكبير للقضية الفلسطينية” ونسي أن يؤكد أن مخيم اليرموك يبقى الشاهد الأكبر على هذا الاحتضان الأسدي الهائل للفلسطينيين بمئات البراميل المتفجرة قتلاً وإرهاباً وإبادة للشعب الفلسطيني اللاجئ في سوريا!
نصرالله الذي أدان “تواطؤ بعض المجتمع الدولي والولايات المتحدة والغرب ومجلس الأمن في موضوع غزة” كان سعيداً بتواطئهم مع بشار الأسد ضد شعبه طوال أكثر من 3 سنوات كاملة.
يبقى أن نصرالله كان متواضعاً وأكد أن “حزب الله” لن يبخل “بأي شكل من أشكال الدعم التي نستطيعها ونقدر عليها”، لأنه يعلم أن لا إمكانات حاليا لدعم غزّة لأن ميليشياته تخوض حرباً أخرى ضد الشعب السوري حيث الأولوية المطلقة بناء على تعليمات مرشد الجمهورية الإسلامية، إضافة الى مساندة ميليشيات المالكي في التنكيل المذهبي في العراق، وبالتالي فسيكون على أهل غزة انتهاء “حزب الله” من إبادة الشعب السوري ومن بقي من الفلسطينيين في سوريا!
نصرالله الذي دعا الى التوحّد حول غزة معتبراً أن “غزة يجب أن تكون فوق كل اعتبار”، نسي لبنان من خطابه، هذا اللبنان الذي عليه أن ينتظر ليتفرّغ نصرالله من كل معاركه الإقليمية ليأمل في انتخاب رئيس جديد وحلحلة أوضاعه الداخلية