وراى الان شويه رئيس جهاز الاستخبارات الامنية السابق في فرنسا ان "الانترنت يسمح بكل انواع التلاعب".
واضاف "على المواقع الالكترونية يمكن ان تجدوا مولود وابن عمه في مقهى للانترنت في مكان ما يلهوان في ما يرعب العالم. ويمكنكم ان تجدوا ايضا تلاعبا يرمي الى زعزعة استقرار الصينيين".
وقال ايضا "من جهة اخرى، يشكل هذا الامر ايضا لعبة بكين التي لها كل المصلحة في القول: القاعدة تهددنا. واذا توصلوا الى اقناع العالم بان هناك رابطا بين الاويغور والقاعدة، وهذا ما اشك فيه بشدة، فانه لن يكون من حق اي انسان تقديم المساعدة للاويغور".
وكانت التهديدات ضد الصينيين في شمال افريقيا كشفت للمرة الاولى في 13 تموز/يوليو في تقرير لمجلس لندني متخصص "ستيرلينغ اسينت" الذي تحدث عن "نشاط متزايد على الانترنت في صفوف الجهاديين الناشطين".
وبحسب خبير مجرب في جهاز استخباراتي غربي طلب عدم الكشف عن هويته، فانه "ينبغي التيقظ من المنتديات الالكترونية بشكل كبير".
وقال "يجب ان نعرف ان الاجهزة (الاستخباراتية) اقامت ما لا يقل عن 28 الف منتدى الكتروني. كل اجهزة الاستخبارات من السي آي ايه الى جهاز الامن الفرنسي وام آي 6 البريطاني والسعوديون. والهدف هو جذب اشخاص اليها وتحديد هوياتهم. ويمكنكم ان تعرف بذلك على الفور من يقف وراء (هذه التهديدات) ولماذا وكيف".
واضاف "بالتالي، الاهتمام يقل شيئا فشيئا حيال المعلومات التي تاتي من هذا النوع من المنتديات لانه لا يمكن استغلالها ومن الافضل التركيز على الاشخاص".
وقد شكلت كل اجهزة الاستخبارات في الدول التي يمكن ان يستهدفها الاسلاميون المتشددون، خلايا للسهر والاشراف على الانترنت، لكن اسماء مستعارة جديدة ومجموعات جديدة ومنتديات جديدة تظهر دون توقف رغم سنوات الخبرة وتشكيل قواعد معطيات ضخمة.
واضافة الى ذلك، قالت آن جيوديتشيلي المتخصصة في مجلس "تيروريسك" الخاص بالسهر على مواقع الاسلاميين الالكترونية، ان كون التهديدات قادمة عبر الانترنت، من الاسلاميين المتشددين ليس هو الذي يدفع بالضرورة الى تجاهلها.
وقالت "ان ما يحدث في اغلب الاحيان، هو ان هذا الامر يبدأ بموجب دعوات تطلق عبر المنتديات للمجموعة التي تملك وسائل التحرك للطلب اليها بالقيام بامر ما".
وفي هذه الحالة، فان هذه المطالب ذهبت الى الجزائريين في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ليهاجموا الاف العمال الصينيين المتواجدين في الجزائر بهدف الثأر للاويغور.
واضافت آن جيوديتشيلي "غالبا ما تنطلق الامور في هذا الغموض من القاعدة ثم يتلقفها اشخاص يؤكدون هذه المسالة ويكرسونها على انها مسالة تهم مجمل المنظمة".
وهكذا، فان اجهزة الاستخبارات "تطبق مبدأ التحسب وتفضل التحلي بالحذر الشديد وتضخيم حجم التهديد بدلا من ان تفاجئها ضربة كانت تجاهلت اشاراتها المسبقة".
واضاف "على المواقع الالكترونية يمكن ان تجدوا مولود وابن عمه في مقهى للانترنت في مكان ما يلهوان في ما يرعب العالم. ويمكنكم ان تجدوا ايضا تلاعبا يرمي الى زعزعة استقرار الصينيين".
وقال ايضا "من جهة اخرى، يشكل هذا الامر ايضا لعبة بكين التي لها كل المصلحة في القول: القاعدة تهددنا. واذا توصلوا الى اقناع العالم بان هناك رابطا بين الاويغور والقاعدة، وهذا ما اشك فيه بشدة، فانه لن يكون من حق اي انسان تقديم المساعدة للاويغور".
وكانت التهديدات ضد الصينيين في شمال افريقيا كشفت للمرة الاولى في 13 تموز/يوليو في تقرير لمجلس لندني متخصص "ستيرلينغ اسينت" الذي تحدث عن "نشاط متزايد على الانترنت في صفوف الجهاديين الناشطين".
وبحسب خبير مجرب في جهاز استخباراتي غربي طلب عدم الكشف عن هويته، فانه "ينبغي التيقظ من المنتديات الالكترونية بشكل كبير".
وقال "يجب ان نعرف ان الاجهزة (الاستخباراتية) اقامت ما لا يقل عن 28 الف منتدى الكتروني. كل اجهزة الاستخبارات من السي آي ايه الى جهاز الامن الفرنسي وام آي 6 البريطاني والسعوديون. والهدف هو جذب اشخاص اليها وتحديد هوياتهم. ويمكنكم ان تعرف بذلك على الفور من يقف وراء (هذه التهديدات) ولماذا وكيف".
واضاف "بالتالي، الاهتمام يقل شيئا فشيئا حيال المعلومات التي تاتي من هذا النوع من المنتديات لانه لا يمكن استغلالها ومن الافضل التركيز على الاشخاص".
وقد شكلت كل اجهزة الاستخبارات في الدول التي يمكن ان يستهدفها الاسلاميون المتشددون، خلايا للسهر والاشراف على الانترنت، لكن اسماء مستعارة جديدة ومجموعات جديدة ومنتديات جديدة تظهر دون توقف رغم سنوات الخبرة وتشكيل قواعد معطيات ضخمة.
واضافة الى ذلك، قالت آن جيوديتشيلي المتخصصة في مجلس "تيروريسك" الخاص بالسهر على مواقع الاسلاميين الالكترونية، ان كون التهديدات قادمة عبر الانترنت، من الاسلاميين المتشددين ليس هو الذي يدفع بالضرورة الى تجاهلها.
وقالت "ان ما يحدث في اغلب الاحيان، هو ان هذا الامر يبدأ بموجب دعوات تطلق عبر المنتديات للمجموعة التي تملك وسائل التحرك للطلب اليها بالقيام بامر ما".
وفي هذه الحالة، فان هذه المطالب ذهبت الى الجزائريين في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ليهاجموا الاف العمال الصينيين المتواجدين في الجزائر بهدف الثأر للاويغور.
واضافت آن جيوديتشيلي "غالبا ما تنطلق الامور في هذا الغموض من القاعدة ثم يتلقفها اشخاص يؤكدون هذه المسالة ويكرسونها على انها مسالة تهم مجمل المنظمة".
وهكذا، فان اجهزة الاستخبارات "تطبق مبدأ التحسب وتفضل التحلي بالحذر الشديد وتضخيم حجم التهديد بدلا من ان تفاجئها ضربة كانت تجاهلت اشاراتها المسبقة".