نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عامٌ من الألم

19/09/2024 - الياس خوري

الصراع على دمشق.. إلى متى؟

13/09/2024 - جمال الشوفي

( ماذا نفعل بالعلويين؟ )

12/09/2024 - حاتم علي

(عن الحرب بصفتها "الأهلية" ولكن!)

07/09/2024 - سميرة المسالمة *


جنبلاط يريد ان يكون في دمشق بعد عون ..,ولكن




بيروت -الهدهد -في ما يواصل عون زيارته لسورية وسط حفاوة لم يتمتع بها قبله اي زعيم لبناني في دمشق صعد جنبلاط لهجته ضد السوريين وهو يتمنى كما يقول عارفوه ان يأتي ذلك التصعيد بنتائج عكسية فتفتح دمشق ذراعيها له كما فعلت مع عون من منطق أسر به لبعض معارفه فهو لم يسئ للسورين بالقدر الذي اساء به الجنرال عون الذي كان وراء قرار الكونجرس الاميركي الداعي لمحاسبة سورية


جنبلاط يريد ان يكون في دمشق  بعد عون ..,ولكن
جنبلاط، وفي حديث إلى برنامج "الاستحقاق" من تلفزيون "اخبار المستقبل"، أشار إلى أنه "ما حصل في 7 أيار ترك جرحًا مشتركًا، لكن المقاومة بعملها في بيروت وفي قسم من الجبل فقدت قسماً من الإجماع ولا يتم إصلاح هذا الموضوع إلا عبر انخراط المقاومة بالدولة". وتابع: "سألني الأمير طلال إرسلان في عشاء جمعنا لدى أحد الأصدقاء إن كنت أريد شيئًا من بشار الأسد، فأكدت له أنني مرتاح في موقعي السياسي. فأنا أعرف تركيبة النظام السوري فيما يتعلق بالإستمرار باغتيال كل من يتجرأ ويقول "لا". السوريون بتكوينهم يؤمنون ان التصفية السياسية والجسدية ضرورة. ونحن لم تأتنا أي تطمينات من الجانب الفرنسي بشأن الاغتيالات. وأنا أفتخر أنني قدمت شهادتي للمحكمة الدولية للقاضي ديتليف ميليس وسأذهب إلى لاهاي لأؤكد عليها، وعندما زارني ارسلان عرض فكرة لقاء مع وفد من حزب الله، فقلت هناك لجنة امنية بين الجهتين، فما الفائدة إذًا من اللقاء بما ان المواضيع الكبرى تبحث على طاولةالحوار .
العارفون بأجواء بيروت وخفاياها يعرفون ان طاولة الحوار لن تتحرك الا بضوء اخضر من حزب الله وما لم يلين الزعيم الدرزي من مواقفه باتجاه سلاح الحزب فسوف تبدأ بيروت ودمشق معا بكشف اروراق يريد ان ينساها الناس وهي ان القضايا المعلقة مع سورية ومنها ملف الموقوفين يشير الى ان معظم من اوقفتهم سورية واحتجزتهم كان ذلك بطلب من جنبلاط حين كان حليفا لها فثلاثة ارباع اوامر التوقيف السورية بحق لبنانيين تحمل عبارة : اوقف لصالح وليد بيك جنبلاط وبناء علبى طلب منه

الهدهد-بيروت
الجمعة 12 ديسمبر 2008