وتتزامن هذه الحملة مع الإنطلاقة الفعلية لحملات المرشحين للإنتخابات المحلية ، وتتضمن مجموعة من الجهود التي تروم تحقيق أهدافها من بينها خلق مدونات جماعية بلغات متعددة ترصد وقائع الفساد الإنتخابي عن قرب ، وبناء مجموعات على مختلف الشبكات الإجتماعية لتقريب المواطن من عملية الإنتخابات ، وإنشاء قنوات تعتمد تقنية الصوت والصورة لمواكبة أجواء العملية الإنتخابية ، وكذا تخصيص جوائز للأعمال المتميزة في حملة التدوين ضد الفساد الانتخابي
وقالت الجمعية في بيان لها أن هذه الحملة تأتي استحضارا منها " لأهمية التدوين وإعلام المواطن والدور الذي يجب أن يقوم به لتعزيز الرقابة الشعبية على الممارسة السياسية وترسيخ سلطة الإعلام في سبيل دمقرطة الحياة السياسية، وعبر كشف الفساد بجميع مظاهره ومحاصرة المفسدين وفضحهم، بالمتابعة السريعة للأحداث الساخنة من عين المكان بالصوت و الصورة والكتابة " .
وأضاف البيان أن الإنتخابات الجماعية " تشكل حدثا وطنيا هاما يستدعي الانخراط الشامل لكل المدونين و المدونات وشباب الصحافة الشعبية والمشاركة الفاعلة لإطلاع الرأي العام على ما يجري يوم الاقتراع وقبله وبعده " .
يذكر أن أكثر من 700 ألف مشترك هو عدد مستخدمي الانترنت بالمغرب حسب الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات ، وهو معطى ساهم إلى حد كبير في تلقف المغاربة لثقافة التدوين وتسخيرها لإنشاء مدونات تعددت طبيعة محتوياتها بتعدد الحمولات الفكرية والتوجهات السياسية والثقافية والدينية لأصحابها . وتشير بعض الإحصائيات الخاصة إلى أن عدد المدونين في المغرب يفوق 80 ألف مدون ، 70 في المائة منهم يدونون باللغة الفرنسية والباقي يدون باللغة العربية ، وتعزى أسباب هذا الإنتشار السريع لتنامي المدونات في المغرب إلى سهولة إعدادها واستخدامها وتصفحها خاصة من لدن الشباب الذين يمثلون الشريحة العظمى في هرم المجتمع التدويني المغربي .
هذه الأرقام والمعطيات دفعت العديد من المدونين المغاربة إلى الخروج من ثنايا العالم الإفتراضي والنزول إلى عالم الواقع ومحاولة بناء جسور تواصلية بين العالمين وهو ما ترجموه فعليا بتحركات مكثفة تمثلت في الأساس بتنظيم الحملة التدوينية الأولى مع المعطلين بالمغرب ومشاركتهم في نضالاتهم وهمومهم ونقل مطالبهم إلى كافة الوزراء والمسؤولين ، كما تجلت تحركاتهم في الحضور إلى كافة الأشكال التضامنية مع قضايا الأمة العربية والإسلامية خاصة قضية فلسطين ، والإنخراط في عدد من قوافل المساعدات التي توجهت هذا العام نحو المناطق المتضررة بالفيضانات ، وبرزت هذه التحركات على أرض الواقع بشكل قوي في أحداث مدينتي صفرو وسيدي إيفني ، وأثناء محكمات بعض المدونين المغاربة
وقالت الجمعية في بيان لها أن هذه الحملة تأتي استحضارا منها " لأهمية التدوين وإعلام المواطن والدور الذي يجب أن يقوم به لتعزيز الرقابة الشعبية على الممارسة السياسية وترسيخ سلطة الإعلام في سبيل دمقرطة الحياة السياسية، وعبر كشف الفساد بجميع مظاهره ومحاصرة المفسدين وفضحهم، بالمتابعة السريعة للأحداث الساخنة من عين المكان بالصوت و الصورة والكتابة " .
وأضاف البيان أن الإنتخابات الجماعية " تشكل حدثا وطنيا هاما يستدعي الانخراط الشامل لكل المدونين و المدونات وشباب الصحافة الشعبية والمشاركة الفاعلة لإطلاع الرأي العام على ما يجري يوم الاقتراع وقبله وبعده " .
يذكر أن أكثر من 700 ألف مشترك هو عدد مستخدمي الانترنت بالمغرب حسب الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات ، وهو معطى ساهم إلى حد كبير في تلقف المغاربة لثقافة التدوين وتسخيرها لإنشاء مدونات تعددت طبيعة محتوياتها بتعدد الحمولات الفكرية والتوجهات السياسية والثقافية والدينية لأصحابها . وتشير بعض الإحصائيات الخاصة إلى أن عدد المدونين في المغرب يفوق 80 ألف مدون ، 70 في المائة منهم يدونون باللغة الفرنسية والباقي يدون باللغة العربية ، وتعزى أسباب هذا الإنتشار السريع لتنامي المدونات في المغرب إلى سهولة إعدادها واستخدامها وتصفحها خاصة من لدن الشباب الذين يمثلون الشريحة العظمى في هرم المجتمع التدويني المغربي .
هذه الأرقام والمعطيات دفعت العديد من المدونين المغاربة إلى الخروج من ثنايا العالم الإفتراضي والنزول إلى عالم الواقع ومحاولة بناء جسور تواصلية بين العالمين وهو ما ترجموه فعليا بتحركات مكثفة تمثلت في الأساس بتنظيم الحملة التدوينية الأولى مع المعطلين بالمغرب ومشاركتهم في نضالاتهم وهمومهم ونقل مطالبهم إلى كافة الوزراء والمسؤولين ، كما تجلت تحركاتهم في الحضور إلى كافة الأشكال التضامنية مع قضايا الأمة العربية والإسلامية خاصة قضية فلسطين ، والإنخراط في عدد من قوافل المساعدات التي توجهت هذا العام نحو المناطق المتضررة بالفيضانات ، وبرزت هذه التحركات على أرض الواقع بشكل قوي في أحداث مدينتي صفرو وسيدي إيفني ، وأثناء محكمات بعض المدونين المغاربة