من جانبها، قالت دار الإفتاء المصرية في حسابها في تويتر "رحلة الإسراء والمعراج حَدَثت قطعًا ولا يجوز إنكارها بحال من الأحوال".
ورد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، في صفحته على فيسبوك بأن "الإسراء والمعراج من معجزات سيدنا رسول الله ﷺ المتواترة، الثابتة بنص القرآن الكريم فى سورتى "الإسراء" و"النجم"، وبأحاديث السنة النبوية المطهرة فى الصحيحين والسنن والمسانيد ودواوين ومصنفات السنة، والتى انعقد على ثبوت أدلتها ووقوع أحداثها إجماع المسلمين فى كل العصور، بما لا يدع مجالا لتشكيك طاعن، أو تحريف مرجف".
وأضاف مركز فتوى الأزهر أن "محاولات الطعن البائسة فى صحابة سيدنا رسول الله... جرم محرم، وجرأة مستهجنة ومرفوضة، ودرب من التجاوز البغيض والمستنكر".
وانتقد "غير المتخصصين؛ سيما إذا كانوا من مروجى الأفكار والتوجهات المتطرفة، التى تفتعل الأزمات، وتثير الفتن، وتفتقر إلى أبسط معايير العلم والمهنية والمصداقية، وتستثمر الأحداث والمناسبات فى النيل من المقدسات الدينية، والطعن فى الثوابت الإسلامية بصورة متكررة ممنهجة".
في حين قال عضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري "هذا الكلام الخطير"، وأنه محاولة هدفها "إشاعة أجواء من الفتنة، والتشكيك في ثوابت الدين، وإهانة الرموز، بما يخالف نصوص الدستور والقانون".
ودعا بكري في حسابه على تويتر، إلى تحرك فوري لمحاسبة عيسى على ما اعتبره "جرائم علنية"، حسب تعبيره..