ثلاثة ارقام قياسية حققها ضرير على متن زورق سريع

وقطع كوسترمانز مسافة 235 ميلا بحريا في سبع ساعات و51 دقيقة واربع ثوان، بسرعة قصوى بلغت 46,8 عقدة وهي ثلاثة ارقام قياسية يمكن الاطلاع عليها على موقع "اي-هنديكاب وورلد ريكوردز.اورغ".
وكان الانطلاق صباح الثلاثاء، من بورتيكسيو المجاورة لاجاكسيو حيث تسلم كوسترمانز القيادة ورافقه صديقه ماريو بورسيل الذي قام بدور المساعد.
واعتاد كوسترمانز الذي اصيب بالعمى عام 2004 اثر حادث، خوض تحديات جريئة مماثلة من اجل اقناع المجتمع باعطاء المعوقين مكانة حقيقية.
وقال "لا تثار قضية المعوقين الا مرة كل اربع سنوات بمناسبة الالعاب الاولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة فيما نمثل نسبة 5% من سكان العالم ونستطيع القيام بالكثير من الامور".
ولاثبات ذلك، قاد لوك كوسترمنانز الضرير سيارة رياضية في ايستر (جنوب شرق فرنسا) في تشرين الاول/اكتوبر 2008، وحطم الرقم القياسي للسرعة بالنسبة لضرير مسجلا 308,780 كلم في الساعة.
كما شارك في حزيران/يونيو 2006 في سباق فرنسا للطيران، وحقق خلاله رقمين قياسيين بالنسبة للمسافة التي قطعها ولمدة قيادة طائرة بمحرك واحد.
وبعدما شارك في مسابقة الزوارق السريعة يطمح لوك كوسترمانز الى قيادة سيارة على حلبة مخصصة لسباقات الفورمولا واحد من خلال تجهيزها بنظام تحديد الموقع "جي بي اس".
وتابع "ان زودت السيارة باجهزة كمبيوتر وجهاز تحديد الموقع احصل على ما احتاج اليه من معلومات عن الحلبة على غرار ما يفعله مساعد سائق سيارات الرالي".
واضاف "انا مقتنع بان التطور التقني سيسمح يوما ما للعميان بقيادة السيارة كاي شخص عادي سليم النظر".