وتعليقا على المسألة وأثرها على السكان، قال ستانلي توم، عضو إدارة المجلس القبائلي الخاص بقرية "نيوتوك" التي رحل سكانها، "إننا نشهد تآكل وذوبان الجليد وغرق قريتنا أمامنا الآن، وهو ما يهدد حياتنا"، وأضاف أن أجداده عاشوا في هذه المنطقة لقرون خلت، وأن الأرض بالنسبة للاسكيمو مصدر معيشتهم ويعتبرونها وطنهم، ولذلك فهو يشعر بأن الرحيل إلى قرية أخرى سيكون "حدثا مميتا للسكان".
وبالمقابل رأى خبراء من اللجنة الدولية للتغيرات المناخية، التابعة للأمم المتحدة، أن حجم الكارثة ليس محصورا بنيتوك وسكانها، بل إن التغيرات المناخية التي تؤدي ذوبان الجليد وارتفاع درجة حرارة الجو من شأنها أن تشرد 150 مليون شخص بحدود العام 2050.
وتأتي أحداث عملية نقل سكان القرية، في الوقت الذي تعقد فيه القمة العالمية للسكان الأصليين في "آنكريج" بألاسكا، والتي ستستمر لخمسة أيام وسيناقش فيها تأثير التغيرات المناخية على مجتمعات السكان الأصليين في البلاد وتوحيد صفوفهم في مواجهة هذه الأزمة، ويصبو المؤتمر إلى رفع درجة الوعي البيئي بين الناس.
ويذكر أن علماء الأمم المتحدة قد أشاروا أن الارتفاع المذهل في درجات الحرارية، والذي يؤدي إلى انهيارات جليدية كبيرة ويسبب فيضانات وانقراضات للحيوانات، ناجم عن زيادة بث الغازات المسببة للاحتباس الحراري مثل غاز ثاني أكسيد الكربون وحرق الوقود المصنوع من البترول.
وبالمقابل رأى خبراء من اللجنة الدولية للتغيرات المناخية، التابعة للأمم المتحدة، أن حجم الكارثة ليس محصورا بنيتوك وسكانها، بل إن التغيرات المناخية التي تؤدي ذوبان الجليد وارتفاع درجة حرارة الجو من شأنها أن تشرد 150 مليون شخص بحدود العام 2050.
وتأتي أحداث عملية نقل سكان القرية، في الوقت الذي تعقد فيه القمة العالمية للسكان الأصليين في "آنكريج" بألاسكا، والتي ستستمر لخمسة أيام وسيناقش فيها تأثير التغيرات المناخية على مجتمعات السكان الأصليين في البلاد وتوحيد صفوفهم في مواجهة هذه الأزمة، ويصبو المؤتمر إلى رفع درجة الوعي البيئي بين الناس.
ويذكر أن علماء الأمم المتحدة قد أشاروا أن الارتفاع المذهل في درجات الحرارية، والذي يؤدي إلى انهيارات جليدية كبيرة ويسبب فيضانات وانقراضات للحيوانات، ناجم عن زيادة بث الغازات المسببة للاحتباس الحراري مثل غاز ثاني أكسيد الكربون وحرق الوقود المصنوع من البترول.