لكن شهر عسل المجريين مع الجينز وصل الى نهايته منذ زمن، خصوصا بعد مرور نحو ثلاثة عقود على انهيار الشيوعية.
ومع دخول المجر، او كما يسميها بعض العرب هنغاريا، الى عالم الغرب والنظام الرأسمالي، بدأت محلات واسواق كبرى بالظهور في شوارع العاصمة بودابست وغيرها من المدن المجرية الكبرى، وصارت الشوارع مليئة بالماركات التجارية المعروفة من ملابس الجينز وغيرها ولم يعد الجينز مودة مسيطرة في المجر
وصار بنطلون او جاكيت الجينز متوفرا على نطاق واسع وباسعار معقولة نسبيا امام المجريين، لكنهم بدأوا يشعرون بالملل التدريجي من هذا النوع من الملابس.
وما زاد الامور تدهورا هي الازمة الاقتصادية التي يمر بها العالم حاليا، والتي دفعت بشركة "ليفايس" الامريكية لصناعة المنسوجات القطنية، ومنها الجينز، الى الاعلان عن خطة لاقفال مصنعها القائم في المجر.
الا ان جون ديلهوسا، مغني تلك الاغنية قبل ثلاثين عاما، والبالغ من العمر 56 عاما، والذي ما زال يفخر بلبس الجينز، يقول ان ملابس الجينز لا تزال محبوبة عند كل الاعمار.
ويشير ديلهوسا الى ان الجينز كان يوما من الايام من المقتنيات الثمينة التي يحصل عليها المجريون من اقاربهم في ايطاليا او المانيا، او اي بلد اوروبي غربي آخر خلال العهد الشيوعي.
ويعتقد ديلهوسا ان اغلاق مصنع ليفايس، بعد نحو 21 عاما من العمل في بلدة كيسكونهالاس، لن يؤثر من قريب او بعيد على حبه وارتدائه الجينز من الرأس حتى القدم.
الا ان ملابس الجينز لم تعد تلك النزعة الطاغية على شباب ومراهقي المجر كما هو الحال في السبعينيات، عندما كانت امنية كل مراهق الحصول على بنطلون جينز يصل ثمنه الى نحو 1500 فورنت (العملة المجرية),
وكان هذا المبلغ يعادل ثمن عجلة هوائية، عندما كان راتب المجري صاحب الوظيفة الجيدة لا يزيد على 4500 فورنت
ومع دخول المجر، او كما يسميها بعض العرب هنغاريا، الى عالم الغرب والنظام الرأسمالي، بدأت محلات واسواق كبرى بالظهور في شوارع العاصمة بودابست وغيرها من المدن المجرية الكبرى، وصارت الشوارع مليئة بالماركات التجارية المعروفة من ملابس الجينز وغيرها ولم يعد الجينز مودة مسيطرة في المجر
وصار بنطلون او جاكيت الجينز متوفرا على نطاق واسع وباسعار معقولة نسبيا امام المجريين، لكنهم بدأوا يشعرون بالملل التدريجي من هذا النوع من الملابس.
وما زاد الامور تدهورا هي الازمة الاقتصادية التي يمر بها العالم حاليا، والتي دفعت بشركة "ليفايس" الامريكية لصناعة المنسوجات القطنية، ومنها الجينز، الى الاعلان عن خطة لاقفال مصنعها القائم في المجر.
الا ان جون ديلهوسا، مغني تلك الاغنية قبل ثلاثين عاما، والبالغ من العمر 56 عاما، والذي ما زال يفخر بلبس الجينز، يقول ان ملابس الجينز لا تزال محبوبة عند كل الاعمار.
ويشير ديلهوسا الى ان الجينز كان يوما من الايام من المقتنيات الثمينة التي يحصل عليها المجريون من اقاربهم في ايطاليا او المانيا، او اي بلد اوروبي غربي آخر خلال العهد الشيوعي.
ويعتقد ديلهوسا ان اغلاق مصنع ليفايس، بعد نحو 21 عاما من العمل في بلدة كيسكونهالاس، لن يؤثر من قريب او بعيد على حبه وارتدائه الجينز من الرأس حتى القدم.
الا ان ملابس الجينز لم تعد تلك النزعة الطاغية على شباب ومراهقي المجر كما هو الحال في السبعينيات، عندما كانت امنية كل مراهق الحصول على بنطلون جينز يصل ثمنه الى نحو 1500 فورنت (العملة المجرية),
وكان هذا المبلغ يعادل ثمن عجلة هوائية، عندما كان راتب المجري صاحب الوظيفة الجيدة لا يزيد على 4500 فورنت