نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


تراجع شعبية الجينز في المجر الذي كان يعد من المقتنيات الثمينة في الحقبة الشيوعية




كانت ملابس الجينز، او ما تسمى في بعض انحاء العالم العربي ملابس الكاوبوي، تعتبر في المجر في العهد الشيوعي رمزا للعالم المتحرر والغرب عموما بل ووصل شغف المجريين الى حد انهم رمزوا الى حبهم للجينز في اغانيهم، باغنية شعبية من اغاني البوب تحت عنوان "جينزي، كل شيء في حياتي" خلال الفترة التي تلت سقوط النظام الشيوعي في بلادهم في عام 1990


تراجع شعبية الجينز في المجر الذي كان يعد من المقتنيات الثمينة في الحقبة الشيوعية
لكن شهر عسل المجريين مع الجينز وصل الى نهايته منذ زمن، خصوصا بعد مرور نحو ثلاثة عقود على انهيار الشيوعية.
ومع دخول المجر، او كما يسميها بعض العرب هنغاريا، الى عالم الغرب والنظام الرأسمالي، بدأت محلات واسواق كبرى بالظهور في شوارع العاصمة بودابست وغيرها من المدن المجرية الكبرى، وصارت الشوارع مليئة بالماركات التجارية المعروفة من ملابس الجينز وغيرها ولم يعد الجينز مودة مسيطرة في المجر
وصار بنطلون او جاكيت الجينز متوفرا على نطاق واسع وباسعار معقولة نسبيا امام المجريين، لكنهم بدأوا يشعرون بالملل التدريجي من هذا النوع من الملابس.
وما زاد الامور تدهورا هي الازمة الاقتصادية التي يمر بها العالم حاليا، والتي دفعت بشركة "ليفايس" الامريكية لصناعة المنسوجات القطنية، ومنها الجينز، الى الاعلان عن خطة لاقفال مصنعها القائم في المجر.
الا ان جون ديلهوسا، مغني تلك الاغنية قبل ثلاثين عاما، والبالغ من العمر 56 عاما، والذي ما زال يفخر بلبس الجينز، يقول ان ملابس الجينز لا تزال محبوبة عند كل الاعمار.
ويشير ديلهوسا الى ان الجينز كان يوما من الايام من المقتنيات الثمينة التي يحصل عليها المجريون من اقاربهم في ايطاليا او المانيا، او اي بلد اوروبي غربي آخر خلال العهد الشيوعي.
ويعتقد ديلهوسا ان اغلاق مصنع ليفايس، بعد نحو 21 عاما من العمل في بلدة كيسكونهالاس، لن يؤثر من قريب او بعيد على حبه وارتدائه الجينز من الرأس حتى القدم.
الا ان ملابس الجينز لم تعد تلك النزعة الطاغية على شباب ومراهقي المجر كما هو الحال في السبعينيات، عندما كانت امنية كل مراهق الحصول على بنطلون جينز يصل ثمنه الى نحو 1500 فورنت (العملة المجرية),
وكان هذا المبلغ يعادل ثمن عجلة هوائية، عندما كان راتب المجري صاحب الوظيفة الجيدة لا يزيد على 4500 فورنت

وكالات - بي بي سي
الاثنين 20 يوليوز 2009