هشام طلعت مصطفى استمع بهدوء لتثبيت الحكم
وبدا مصطفى والسكري هادئين عند النطق بالحكم ونقلا بعد ذلك على الفور خارج قاعة المحكمة في حراسة الشرطة وتبعهما اقربائهما، بحسب مصور وكالة فرانس برس.
ولن ينفذ الحكم باعدام الرجلين الا بعد صدور حكم نهائي من محكمة النقض فيه.
وكان السكري وهو ضابط سابق في جهاز امن الدولة المصري، اعترف اثر القبض عليه في اب/اغسطس الماضي في القاهرة بأن هشام طلعت مصطفى حرضه على قتل سوزان تميم.
لكن مصطفي نفى خلال المحاكمة اي صلة له بالقضية.
وهشام طلعت مصطفى من كبار رجال الاعمال المصريين ويمتلك واحدة من اكبر المجموعات العراقية والتي يبلغ راسمالها مليارات الدولارات. وهو ايضا عضو قيادي في الحزب الوطني الحاكم ومن الاعضاء المعينين بقرار رئاسي في مجلس الشورى المصري.
لكن اتهام هشام طلعت مصطفى في القضية لم يؤثر على شركته التي واصلت اعمالها بشكل طبيعي حتى الان واوفت بالتزاماتها تجاه عملائها.
وكان عثر على المطربة اللبنانية سوزان تميم مقتولة في شقتها في دبي في 28 تموز/يوليو الماضي. واكدت الصحافة المصرية والعربية انها كانت على علاقة حميمة بهشام طلعت مصطفى قبل ان تترك مصر وتقرر الاقامة في دولة الامارات العربية المتحدة.
وفي ايلول/سبتمبر الماضي وجهت النيابة العامة المصرية الى محسن السكري تهمة قتل تميم مقابل مليوني دولار حصل عليها من هشام طلعت مصطفى المتهم بالتحريض على الجريمة.
لكن الرجلين دفعا ببراءتهما في اولى جلسات المحاكمة التي بدات في 18 تشرين الاول/اكتوبر الماضي .
وقد رفعت الحصانة البرلمانية عن هشام طلعت مصطفى بناء على طلب من النائب العام المصري عبد المجيد محمود في نهاية اب/اغسطس الماضي قبل ان يتم توقيفه في الثاني من ايلول/سبتمبر.
وقالت الصحف المصرية بعد مقتل سوزان تميم انها كانت على علاقة غرامية برجل الاعمال المصري لمدة ثلاث سنوات وان هذه العلاقة انتهت قبل اشهر من مقتلها فغادرت مصر الى لندن قبل ان تستقر في دبي.
واشارت بعض الصحف ايضا الى ان هشام عرض على سوزان مبلغ خمسين مليون دولار كي تتزوجه.
وقد تزوجت سوزان ثلاث مرات اخرها من بطل مصارعة عراقي يدعى رياض العزاوي اشترت معه الشقة الفخمة في دبي قبل مقتلها، وفق تقارير الصحف.
واكد العزاوي لصحيفة صنداي تايمز البريطانية ان زوجته تلقت تهديدات بالقتل وانها كانت تخشى على حياتها ومن ان تموت على يد "قاتل مأجور".
ولن ينفذ الحكم باعدام الرجلين الا بعد صدور حكم نهائي من محكمة النقض فيه.
وكان السكري وهو ضابط سابق في جهاز امن الدولة المصري، اعترف اثر القبض عليه في اب/اغسطس الماضي في القاهرة بأن هشام طلعت مصطفى حرضه على قتل سوزان تميم.
لكن مصطفي نفى خلال المحاكمة اي صلة له بالقضية.
وهشام طلعت مصطفى من كبار رجال الاعمال المصريين ويمتلك واحدة من اكبر المجموعات العراقية والتي يبلغ راسمالها مليارات الدولارات. وهو ايضا عضو قيادي في الحزب الوطني الحاكم ومن الاعضاء المعينين بقرار رئاسي في مجلس الشورى المصري.
لكن اتهام هشام طلعت مصطفى في القضية لم يؤثر على شركته التي واصلت اعمالها بشكل طبيعي حتى الان واوفت بالتزاماتها تجاه عملائها.
وكان عثر على المطربة اللبنانية سوزان تميم مقتولة في شقتها في دبي في 28 تموز/يوليو الماضي. واكدت الصحافة المصرية والعربية انها كانت على علاقة حميمة بهشام طلعت مصطفى قبل ان تترك مصر وتقرر الاقامة في دولة الامارات العربية المتحدة.
وفي ايلول/سبتمبر الماضي وجهت النيابة العامة المصرية الى محسن السكري تهمة قتل تميم مقابل مليوني دولار حصل عليها من هشام طلعت مصطفى المتهم بالتحريض على الجريمة.
لكن الرجلين دفعا ببراءتهما في اولى جلسات المحاكمة التي بدات في 18 تشرين الاول/اكتوبر الماضي .
وقد رفعت الحصانة البرلمانية عن هشام طلعت مصطفى بناء على طلب من النائب العام المصري عبد المجيد محمود في نهاية اب/اغسطس الماضي قبل ان يتم توقيفه في الثاني من ايلول/سبتمبر.
وقالت الصحف المصرية بعد مقتل سوزان تميم انها كانت على علاقة غرامية برجل الاعمال المصري لمدة ثلاث سنوات وان هذه العلاقة انتهت قبل اشهر من مقتلها فغادرت مصر الى لندن قبل ان تستقر في دبي.
واشارت بعض الصحف ايضا الى ان هشام عرض على سوزان مبلغ خمسين مليون دولار كي تتزوجه.
وقد تزوجت سوزان ثلاث مرات اخرها من بطل مصارعة عراقي يدعى رياض العزاوي اشترت معه الشقة الفخمة في دبي قبل مقتلها، وفق تقارير الصحف.
واكد العزاوي لصحيفة صنداي تايمز البريطانية ان زوجته تلقت تهديدات بالقتل وانها كانت تخشى على حياتها ومن ان تموت على يد "قاتل مأجور".