وقال المدير العام للبي بي سي مارك تومسون "انها ازمة سياسية لها عواقب انسانية خطيرة". وتتهم بي بي سي من قبل منتقديها وخصوصا المنظمات الموالية للفلسطينيين بانها منحازة لاسرائيل في تغطية احداث غزة.
واضاف "نريد ان نغطي المنحى الانساني للنزاع (...) عبر برامجنا الاخبارية حيث نستطيع ان نضعه في اطاره ما يسمح لنا بالتغطية بتوازن وموضوعية".
وموضوع الجدل هو امتناع البي بي سي عن بث نداء لجنة الطوارئ لمواجهة الكوارث التي تضم عددا من المنظمات غير الحكومية منها الصليب الاحمر البريطاني واوكسفام لجمع اموال لمساعدة الفلسطينيين بعد الهجوم الاسرائيلي على غزة الذي دام 22 يوما.
ووافقت القنوات البريطانية الثلاث الارضية الرئيسية "اي تي في" وتشانل 4" و"تشانل 5" على بث النداء.
ودعمت قناة "سكاي نيوز" البي بي سي في موقفها مؤكدة انها تريد الحفاظ على "حيادها".
وصرح مدير المحطة الخاصة جون رايلي "يشكل النزاع في غزة احد المواضيع الاكثر صعوبة واثارة للجدل التي تغطيها وسائل الاعلام." واضاف "ان التزامنا كصحافيين يكمن في تغطية كافة اوجه الموضوع بحيادية قاطعة".
وقال رئيس تحرير قسم الدوليات في سكاي نيوز آدريان ويلز من جهته "نظرا الى اننا محطة دولية علينا التركيز على دورنا الرئيسي وهو تغطية موضوع لا ان نصبح طرفا فيه".
ومنذ عدة ايام يحاول منتقدو البي بي سي زيادة الضغوط على هذه المحطة. واعرب حوالى ستين نائبا من كافة التيارات عن استعدادهم لدعم مذكرة سترفع الاثنين للتصويت عليها لمطالبة هيئة الاذاعة البريطانية بالعودة عن قرارها.
وتلقت المحطة اكثر من 10 الاف اتصال من مستمعين او مشاهدين غاضبين.
والاحد دعا رئيس اساقفة الكنيسة الانغليكانية روان وليامز البي بي سي الى ترجيح كفة الانسانية على الحيادية.
وقال ثاني اكبر مسؤول في الكنيسة الانغليكانية اسقف يورك جون سينتامو الاحد "برفضها هذا الطلب انحازت البي بي سي واضرت بصورتها المحايدة".
ودعا التحالف السلمي "ستوب ذي وور" (اوقفوا الحرب) الذي ساهم في تنظيم تظاهرات عدة موالية للفلسطينيين في الاسابيع الاخيرة في لندن دافعي الضرائب الى ارجاع رمزيا ورقة الضرائب المصدر الوحيد لتمويل القناة العامة.
من جهته قال رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون انه يريد ايضا ان يبقى على الحياد في هذه القضية.
وقال المتحدث باسم براون "ليس من مسؤولية الحكومة ان تقول لبي بي سي او اي محطة اخرى" ما عليها ان تبث او لا تبث مشيرا الى ان رئيس الوزراء يدعم هذه النداءات.
وخلاصة الامر ان هذا الجدل قد يعطي لنداء لجنة الطوارئ لمواجهة الكوارث اصداء اكبر مما اذا بثته هيئة الاذاعة البريطانية.
وقال النائب المحافظ مارك فيلد "ان هذا الجدل الاعلامي اعطى للنداء دعاية اكبر مما كان متوقعا".
واضاف "نريد ان نغطي المنحى الانساني للنزاع (...) عبر برامجنا الاخبارية حيث نستطيع ان نضعه في اطاره ما يسمح لنا بالتغطية بتوازن وموضوعية".
وموضوع الجدل هو امتناع البي بي سي عن بث نداء لجنة الطوارئ لمواجهة الكوارث التي تضم عددا من المنظمات غير الحكومية منها الصليب الاحمر البريطاني واوكسفام لجمع اموال لمساعدة الفلسطينيين بعد الهجوم الاسرائيلي على غزة الذي دام 22 يوما.
ووافقت القنوات البريطانية الثلاث الارضية الرئيسية "اي تي في" وتشانل 4" و"تشانل 5" على بث النداء.
ودعمت قناة "سكاي نيوز" البي بي سي في موقفها مؤكدة انها تريد الحفاظ على "حيادها".
وصرح مدير المحطة الخاصة جون رايلي "يشكل النزاع في غزة احد المواضيع الاكثر صعوبة واثارة للجدل التي تغطيها وسائل الاعلام." واضاف "ان التزامنا كصحافيين يكمن في تغطية كافة اوجه الموضوع بحيادية قاطعة".
وقال رئيس تحرير قسم الدوليات في سكاي نيوز آدريان ويلز من جهته "نظرا الى اننا محطة دولية علينا التركيز على دورنا الرئيسي وهو تغطية موضوع لا ان نصبح طرفا فيه".
ومنذ عدة ايام يحاول منتقدو البي بي سي زيادة الضغوط على هذه المحطة. واعرب حوالى ستين نائبا من كافة التيارات عن استعدادهم لدعم مذكرة سترفع الاثنين للتصويت عليها لمطالبة هيئة الاذاعة البريطانية بالعودة عن قرارها.
وتلقت المحطة اكثر من 10 الاف اتصال من مستمعين او مشاهدين غاضبين.
والاحد دعا رئيس اساقفة الكنيسة الانغليكانية روان وليامز البي بي سي الى ترجيح كفة الانسانية على الحيادية.
وقال ثاني اكبر مسؤول في الكنيسة الانغليكانية اسقف يورك جون سينتامو الاحد "برفضها هذا الطلب انحازت البي بي سي واضرت بصورتها المحايدة".
ودعا التحالف السلمي "ستوب ذي وور" (اوقفوا الحرب) الذي ساهم في تنظيم تظاهرات عدة موالية للفلسطينيين في الاسابيع الاخيرة في لندن دافعي الضرائب الى ارجاع رمزيا ورقة الضرائب المصدر الوحيد لتمويل القناة العامة.
من جهته قال رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون انه يريد ايضا ان يبقى على الحياد في هذه القضية.
وقال المتحدث باسم براون "ليس من مسؤولية الحكومة ان تقول لبي بي سي او اي محطة اخرى" ما عليها ان تبث او لا تبث مشيرا الى ان رئيس الوزراء يدعم هذه النداءات.
وخلاصة الامر ان هذا الجدل قد يعطي لنداء لجنة الطوارئ لمواجهة الكوارث اصداء اكبر مما اذا بثته هيئة الاذاعة البريطانية.
وقال النائب المحافظ مارك فيلد "ان هذا الجدل الاعلامي اعطى للنداء دعاية اكبر مما كان متوقعا".