منعت السلطات الايرانية الاحد مراسلي قناتين في التلفزيون الالماني العام من تغطية التظاهرات التي اعقبت الانتخابات الرئاسية حسب ما اعلن رئيسا تحرير الشبكتين في رسالة الى السفير الايراني.
واكد رئيسا التحرير ان مراسل القناة العامة الاولى "اي ار دي" في ايران بيتر ميزغر ممنوع من مغادرة فندقه وحليم حسني مراسل القناة العامة الثانية "زي دي اف" وزملاء له لم يتمكنوا من تغطية الاحداث.
وقالت القناة العامة الثانية في نشرتها الاخبارية المسائية "كنا نود نشر تحقيق مراسلنا حليم حسني لكن السلطات الايرانية منعت الصحافيين من العمل".
وكتب رئيسا التحرير "نرى (في هذه الاعمال) مساسا بحرية الصحافة ومبادىء الديموقراطية".
وفي الايام الاخيرة منعت السلطات الايرانية مصوري التلفزيون الالماني العام من التقاط صور ومن بث اي مشاهد من الشارع الايراني.
كما اعلنت هيئة التلفزيون والاذاعة البريطانية بي بي سي الاحد ان الاقمار الصناعية التي تبث برامجها للشرق الاوسط واوروبا تتعرض لعملية تشويش كبرى "مصدرها ايران".
وقالت الهيئة في بيان "قد يلاحظ مستمعو ومشاهدو البي بي سي في ايران والشرق الاوسط واوروبا تشويشا لبرامج البي بي سي التلفزيونية والاذاعية".
وتابع البيان "هذا ناتج عن عملية تشويش الكترونية كبرى على الاقمار الصناعية التي تستخدمها البي بي سي في الشرق الاوسط لارسال بثها بالفارسية الى ايران"، موضحا ان الفنيين "رصدوا (مصدر) التشويش وهو قادم من ايران".
واوضحت البي بي سي ان التشويش بدأ بعيد الساعة 12,45 تغ الجمعة "وازداد تدريجيا".
وقالت المجموعة انها اتخذت عدة اجراءات لمعالجة الوضع، مشيرة الى ان برامجها بالعربية وبلغات اخرى تواجه صعوبات في البث تصل احيانا الى فترات انقطاع كلي.
وقال بيتر هوروكس مدير الخدمة العالمية للبي بي سي التي تبث برامج تلفزيونية واذاعية الى الخارج بالانكليزية و31 لغة اخرى "يبدو ان نمط سلوك السلطات الايرانية يتضمن الحد من التغطية الاعلامية لتبعات الانتخابات التي كانت موضع خلاف".
وتابع "ان اي محاولة لقطع شبكة بي بي سي بالفارسية غير مبررة ومخالفة للمعاهدات الدولية المتعلقة باقمار الاتصال الصناعية. وينبغي على الذين يحاولون قطعها التوقف عن ذلك فورا".
وقال ان جون سيمسون مراسل البي بي سي في طهران ومصوره اعتقلا لفترة وجيزة، كاشفا ان بعض وسائل الاعلام تعرضت لضغوط لمنعها من ارسال صور للتظاهرات في شوارع طهران الى الخارج.
واعلنت قناة العربية ذات الرأسمال السعودي الاحد ان السلطات الايرانية قررت اغلاق مكتبها في طهران "لمدة اسبوع" بدون اعطاء اسباب لذلك.
وفي دبي اعلنت قناة العربية التي مقرها دبي والتابعة لمجموعة مركز تلفزيون الشرق الاوسط (ام بي سي) السعودية انها تبلغت من السلطات الايرانية اغلاق مكتبها في طهران لمدة اسبوع ودون تحديد سبب واضح للقرار
وقال رئيس تحرير العربية نبيل الخطيب ان مراسل القناة ضياء الناصر وهو عراقي معتمد ومقيم في العاصمة الايرانية منذ اربعة اشهر، تبلغ "شفهيا من وزارة الوعظ والارشاد قرار اغلاق المكتب لاسبوع اعتبارا من الآن".
واوضاف الخطيب ان القرار يشمل "منع القيام باي تغطية خلال الاسبوع بدون ان توضيح للاسباب او انذار مسبق".
وذكر رئيس تحرير القناة انه سبق للعربية ان واجهت مشاكل مع السلطات في طهران اذ طرد مدير مكتبها حسن فحص في تشرين الاول/اكتوبر الماضي ولكن دون اغلاق المكتب.
واشار الى ان عشرة اشحاص يعملون في المكتب بينهم الناصري ومراسل قناة ام بي سي.
وعن سبب اغلاق المكتب، قال الخطيب ""تقديري ان السبب هو الفترة المضطربة في ايران على ما يبدو"، في اشارة الى الاضطرابات التي رافقت اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي نظمت الجمعة، والتي فاز بها الرئيس محمود احمدي نجاد
و في الاطار نفسة اعلن تلفزيون نيديرلاند 2 الهولندي الرسمي الاحد ان اثنين من صحافييه كانا يغطيان الانتخابات الرئاسية الايرانية اوقفتهما الشرطة وامرتهما بمغادرة البلاد.
واعلنت نيديرلاند 2 الاحد في بيان نشر على الانترنت "امر الصحافي في (نشرة الاخبار) نوفا، يان ايكلبوم والمصور دنيس هيلغرز بمغادرة ايران".
واضافت انهما "كانا يصوران امام المقر العام ل(مير حسين) موسوي، المنافس الرئيسي (للرئيس محمود) احمدي نجاد، عندما اوقفتهما الشرطة".
وتابع البيان "تم دفعهما الى الحائط وصودرت شرائطهما وسحب ترخيصهما واجبرا على مغادرة البلاد على الفور".
وكان الصحافيان وصلا الى ايران منذ ايام لتغطية الانتخابات الرئاسية، بحسب المصدر.
واكد رئيسا التحرير ان مراسل القناة العامة الاولى "اي ار دي" في ايران بيتر ميزغر ممنوع من مغادرة فندقه وحليم حسني مراسل القناة العامة الثانية "زي دي اف" وزملاء له لم يتمكنوا من تغطية الاحداث.
وقالت القناة العامة الثانية في نشرتها الاخبارية المسائية "كنا نود نشر تحقيق مراسلنا حليم حسني لكن السلطات الايرانية منعت الصحافيين من العمل".
وكتب رئيسا التحرير "نرى (في هذه الاعمال) مساسا بحرية الصحافة ومبادىء الديموقراطية".
وفي الايام الاخيرة منعت السلطات الايرانية مصوري التلفزيون الالماني العام من التقاط صور ومن بث اي مشاهد من الشارع الايراني.
كما اعلنت هيئة التلفزيون والاذاعة البريطانية بي بي سي الاحد ان الاقمار الصناعية التي تبث برامجها للشرق الاوسط واوروبا تتعرض لعملية تشويش كبرى "مصدرها ايران".
وقالت الهيئة في بيان "قد يلاحظ مستمعو ومشاهدو البي بي سي في ايران والشرق الاوسط واوروبا تشويشا لبرامج البي بي سي التلفزيونية والاذاعية".
وتابع البيان "هذا ناتج عن عملية تشويش الكترونية كبرى على الاقمار الصناعية التي تستخدمها البي بي سي في الشرق الاوسط لارسال بثها بالفارسية الى ايران"، موضحا ان الفنيين "رصدوا (مصدر) التشويش وهو قادم من ايران".
واوضحت البي بي سي ان التشويش بدأ بعيد الساعة 12,45 تغ الجمعة "وازداد تدريجيا".
وقالت المجموعة انها اتخذت عدة اجراءات لمعالجة الوضع، مشيرة الى ان برامجها بالعربية وبلغات اخرى تواجه صعوبات في البث تصل احيانا الى فترات انقطاع كلي.
وقال بيتر هوروكس مدير الخدمة العالمية للبي بي سي التي تبث برامج تلفزيونية واذاعية الى الخارج بالانكليزية و31 لغة اخرى "يبدو ان نمط سلوك السلطات الايرانية يتضمن الحد من التغطية الاعلامية لتبعات الانتخابات التي كانت موضع خلاف".
وتابع "ان اي محاولة لقطع شبكة بي بي سي بالفارسية غير مبررة ومخالفة للمعاهدات الدولية المتعلقة باقمار الاتصال الصناعية. وينبغي على الذين يحاولون قطعها التوقف عن ذلك فورا".
وقال ان جون سيمسون مراسل البي بي سي في طهران ومصوره اعتقلا لفترة وجيزة، كاشفا ان بعض وسائل الاعلام تعرضت لضغوط لمنعها من ارسال صور للتظاهرات في شوارع طهران الى الخارج.
واعلنت قناة العربية ذات الرأسمال السعودي الاحد ان السلطات الايرانية قررت اغلاق مكتبها في طهران "لمدة اسبوع" بدون اعطاء اسباب لذلك.
وفي دبي اعلنت قناة العربية التي مقرها دبي والتابعة لمجموعة مركز تلفزيون الشرق الاوسط (ام بي سي) السعودية انها تبلغت من السلطات الايرانية اغلاق مكتبها في طهران لمدة اسبوع ودون تحديد سبب واضح للقرار
وقال رئيس تحرير العربية نبيل الخطيب ان مراسل القناة ضياء الناصر وهو عراقي معتمد ومقيم في العاصمة الايرانية منذ اربعة اشهر، تبلغ "شفهيا من وزارة الوعظ والارشاد قرار اغلاق المكتب لاسبوع اعتبارا من الآن".
واوضاف الخطيب ان القرار يشمل "منع القيام باي تغطية خلال الاسبوع بدون ان توضيح للاسباب او انذار مسبق".
وذكر رئيس تحرير القناة انه سبق للعربية ان واجهت مشاكل مع السلطات في طهران اذ طرد مدير مكتبها حسن فحص في تشرين الاول/اكتوبر الماضي ولكن دون اغلاق المكتب.
واشار الى ان عشرة اشحاص يعملون في المكتب بينهم الناصري ومراسل قناة ام بي سي.
وعن سبب اغلاق المكتب، قال الخطيب ""تقديري ان السبب هو الفترة المضطربة في ايران على ما يبدو"، في اشارة الى الاضطرابات التي رافقت اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي نظمت الجمعة، والتي فاز بها الرئيس محمود احمدي نجاد
و في الاطار نفسة اعلن تلفزيون نيديرلاند 2 الهولندي الرسمي الاحد ان اثنين من صحافييه كانا يغطيان الانتخابات الرئاسية الايرانية اوقفتهما الشرطة وامرتهما بمغادرة البلاد.
واعلنت نيديرلاند 2 الاحد في بيان نشر على الانترنت "امر الصحافي في (نشرة الاخبار) نوفا، يان ايكلبوم والمصور دنيس هيلغرز بمغادرة ايران".
واضافت انهما "كانا يصوران امام المقر العام ل(مير حسين) موسوي، المنافس الرئيسي (للرئيس محمود) احمدي نجاد، عندما اوقفتهما الشرطة".
وتابع البيان "تم دفعهما الى الحائط وصودرت شرائطهما وسحب ترخيصهما واجبرا على مغادرة البلاد على الفور".
وكان الصحافيان وصلا الى ايران منذ ايام لتغطية الانتخابات الرئاسية، بحسب المصدر.