انهم يحاولون تنظيف سمعة سجن أبو غريب

بعد غزو العراق في 2003م ،لكن الصورة لم تكن كذلك ففي العام التالي نشرت وسائل الإعلام العالمية صورا مؤلمة التقطها حراس السجن الأمريكيون لعمليات تعذيب السجناء العراقيين وهم عراة ومنتهكون على أيدي الجنود الأميريكين ،وقد هزت تلك الصور الوجدان العالمي كما سببت الكثير من الاحراج للرئيس بوش وإدارته وزادت من موجات العنف في العراق في تلك الآونة.
الأمر الذي أعاد سجن أبو غريب للأذهان هو إعلان الحكومة العراقية أنها ستعيد افتتاح السجن مجددا بعد إغلاقه لثلاث سنوات ،السجن سيعود ولكن بحلة جديدة وباسم جديد (سجن بغداد المركزي) وسيحتوي على مستوصف وورش خياطة وقاعات انترنيت وبعض المرافق الجديدة والسجن مقسم لعدة أجنحة وتعد السلطات بوضع ثمانية معتقلين فقط في كل زنزانة بعد أن كانوا يحشرون فوق بعضهم سابقا ،ويتم حاليا تسليم بعض المعتقلين من الجانب الأميريكي إلى السلطات العراقية بموجب الاتفاقية الأمنية وتقول الإدارة الأميريكية إن وزارة العدل العراقية ستدير السجون طبقا للمعايير الدولية ،ويذكر أن السجون العراقية تتعرض لانتقادات عديدة بسبب التجاوزات الكثيرة واكتظاظها بالنزلاء
من الممكن تحسين سمعة سجون حديثى اما ابوغريب فلن يستطيع احد محو فظائعه من الذاكرة