فمقابل دعم الجي فور لتمرير الإصلاحات كما يريدها مصطفى, سيبقى سالم المسلط المقرب من الجي فور في رئاسة الائتلاف لسنتين وليس لسنة واحدة فقط، وسيعمل المتحالفان على تصفية خصومهم من المعطلين ومن حلفاء الإخوان المسلمين.
وقد بدأت التصفيات السياسية بتيار المستقبل الذي يرأسه نذير الحكيم، حيث في منتصف شباط 2022 سحبت منه المكاتب التمثيلية وكتلها المالية وأصبحت تابعة بشكل مباشر لرئيس الائتلاف، ولم يعد الحكيم سفيراً للائتلاف أو سفيراً للسوريين كما يحب أن يسمي نفسه.
أما الضربة الثانية للحكيم فكانت بقرار رئيس الائتلاف إقالة 14 عضواً من الائتلاف, يتحالف عدد كبير منهم مع الحكيم أو مع حلفائه من الإخوان المسلمين.
قرار إقالة الـ 14 عضواً جاء مطلع نيسان الجاري, وبعد يومين فقط من اجتماع الهيئة العامة الدوري للائتلاف، وقد تضمن إقالة كل من:
1. حاتم الظاهر: ممثل كتلة رياض حجاب
2. عبد الله الفرج: كتلة الحراك الثوري عن الرقة
3. جمال الورد: كتلة الحراك الثوري عن اللاذقية
4. أمل شيخو: كتلة المستقلين ومقربة من نذير الحكيم
5. كفاح مراد: كتلة المستقلين ومقربة من نذير الحكيم
6. جلال خانجي: كتلة المستقلين ومن الإسلاميين
7. عبد المجيد الشريف: كتلة المستقلين
8. علا عباس: كتلة المستقلين وهي علوية دخلت في توسعة الأقليات
9. محمد صفوان جندلي: كتلة المستقلين ومن الإسلاميين
10. حسين العبد الله: كتلة المستقلين
11. حسان الهاشمي: ممثل الإخوان المسلمين
12. زياد العلي: ممثل المجلس التركماني السوري
13. وليد إبراهيم: ممثل المجلس التركماني السوري
14. محمد أيمن الجمال: ممثل رابطة العلماء السوريين ومع الإخوان المسلمين
كذلك وفي نفس اليوم أصدر المسلط القرار الآخر باستبدال ممثلي 4 مجالس محلية، وبذلك خرج من الائتلاف:
1. عدنان ناصر الرحمون: المجلس المحلي لإدلب
2. أحمد الشحادي: المجلس المحلي لحلب
3. رياض الحسن: المجلس المحلي لدير الزور
4. مصطفى نواف العلي: المجلس المحلي للرقة
وبالطبع فإن استبدال أعضاء المجالس المحلية الأربعة حالياً وباقي المجالس لاحقاً هو الطلب القديم الجديد لعبد الرحمن مصطفى، حيث أن أعضاء المجالس الجدد سيكونون تابعين له كما يتبع له المجلس التركماني السوري وجزء من ممثلي الفصائل والعشائر وآخرين من المستقلين.
إذن إخراج 14 عضواً كانت الجولة الثانية لسيطرة أوسع لمصطفى ضمن الائتلاف، والتي لم يستطع الجي فور مواجهتها فاختاروا المشاركة فيها، لتأتي الجولة الثالثة اليوم الخميس 7 نيسان في اجتماع طارئ دعا له المسلط، والذي كان من المفترض أن يكون قبل يومين, لكنه أُجل من يوم الثلاثاء إلى الخميس.
الاجتماع أقر النظام الداخلي بتعديلاته الجديدة التي ضمنت للمسلط جعل مدة الرئاسة سنتين بدلاً من سنة واحدة، والأهم هو أن الاجتماع أطاح بجزء آخر من منافسي وخصوم المصطفى والجي فور، حيث قرر الاجتماع فصل أحمد رمضان رئيس “حركة العمل الوطني” التي قرر الائتلاف أنها غير موجودة بشكل فعلي كقوة سياسية، وبالطبع فصل الممثل الآخر للحركة وهو زكريا ملاحفجي، كذلك قرر الاجتماع أن حركة الكرد المستقلين لم تعد موجودة؛ فقام ممثلها محمد ولي بتقديم استقالته في الاجتماع، وبالطبع فعند الحديث عن الكتل التي لم يعد لها وجود لا بد من الحديث عن كتلة الحراك الثوري، والتي تم فصل ممثلها ياسر فرحان، والتصويت على ممثلها الآخر نصر الحريري والذي نتج عن التصويت انتقاله لكتلة المستقلين، في حين لم يذكر أحد آخر من تبقى من كتلة الحراك الثوري وهو يحيى مكتبي حليف الجي فور والذي يعتقد أنه نقل إلى المستقلين دون الحاجة إلى التصويت كما الحريري.
وبالفعل فكما وصفها أحمد رمضان قبل يومين فإنها عملية انقلاب داخل الائتلاف، وعلى ما يبدو فإن رمضان كان يستشعر خطرها عليه، وبإتمام هذه الخطوة أو الجولة لمصطفى والجي فور يكونون قطعوا شوطاً كبيراً في طريق تحقيق الائتلاف المتوازن المتجانس المناسب للمرحلة، مع توازن جديد فرض نفسه، تقدم فيه مصطفى ليكون صاحب القرار، وضمن فيه الجي فور أقل الخسائر، فيما الإخوان المسلمين وحليفهم نذير الحكيم باتوا مشاركين فقط في الائتلاف وبالحد الأدنى من النفوذ فيه، مع توقع أن تكون هناك عمليات فصل واستبدال أخرى لا سيما في باقي ممثلي المجالس المحلية، ثم عمليات إضافة وتوسعة لكتل وأعضاء الائتلاف تتناسب مع التوازنات الجديدة فيه.
----------
نداء بوست
وقد بدأت التصفيات السياسية بتيار المستقبل الذي يرأسه نذير الحكيم، حيث في منتصف شباط 2022 سحبت منه المكاتب التمثيلية وكتلها المالية وأصبحت تابعة بشكل مباشر لرئيس الائتلاف، ولم يعد الحكيم سفيراً للائتلاف أو سفيراً للسوريين كما يحب أن يسمي نفسه.
أما الضربة الثانية للحكيم فكانت بقرار رئيس الائتلاف إقالة 14 عضواً من الائتلاف, يتحالف عدد كبير منهم مع الحكيم أو مع حلفائه من الإخوان المسلمين.
قرار إقالة الـ 14 عضواً جاء مطلع نيسان الجاري, وبعد يومين فقط من اجتماع الهيئة العامة الدوري للائتلاف، وقد تضمن إقالة كل من:
1. حاتم الظاهر: ممثل كتلة رياض حجاب
2. عبد الله الفرج: كتلة الحراك الثوري عن الرقة
3. جمال الورد: كتلة الحراك الثوري عن اللاذقية
4. أمل شيخو: كتلة المستقلين ومقربة من نذير الحكيم
5. كفاح مراد: كتلة المستقلين ومقربة من نذير الحكيم
6. جلال خانجي: كتلة المستقلين ومن الإسلاميين
7. عبد المجيد الشريف: كتلة المستقلين
8. علا عباس: كتلة المستقلين وهي علوية دخلت في توسعة الأقليات
9. محمد صفوان جندلي: كتلة المستقلين ومن الإسلاميين
10. حسين العبد الله: كتلة المستقلين
11. حسان الهاشمي: ممثل الإخوان المسلمين
12. زياد العلي: ممثل المجلس التركماني السوري
13. وليد إبراهيم: ممثل المجلس التركماني السوري
14. محمد أيمن الجمال: ممثل رابطة العلماء السوريين ومع الإخوان المسلمين
كذلك وفي نفس اليوم أصدر المسلط القرار الآخر باستبدال ممثلي 4 مجالس محلية، وبذلك خرج من الائتلاف:
1. عدنان ناصر الرحمون: المجلس المحلي لإدلب
2. أحمد الشحادي: المجلس المحلي لحلب
3. رياض الحسن: المجلس المحلي لدير الزور
4. مصطفى نواف العلي: المجلس المحلي للرقة
وبالطبع فإن استبدال أعضاء المجالس المحلية الأربعة حالياً وباقي المجالس لاحقاً هو الطلب القديم الجديد لعبد الرحمن مصطفى، حيث أن أعضاء المجالس الجدد سيكونون تابعين له كما يتبع له المجلس التركماني السوري وجزء من ممثلي الفصائل والعشائر وآخرين من المستقلين.
إذن إخراج 14 عضواً كانت الجولة الثانية لسيطرة أوسع لمصطفى ضمن الائتلاف، والتي لم يستطع الجي فور مواجهتها فاختاروا المشاركة فيها، لتأتي الجولة الثالثة اليوم الخميس 7 نيسان في اجتماع طارئ دعا له المسلط، والذي كان من المفترض أن يكون قبل يومين, لكنه أُجل من يوم الثلاثاء إلى الخميس.
الاجتماع أقر النظام الداخلي بتعديلاته الجديدة التي ضمنت للمسلط جعل مدة الرئاسة سنتين بدلاً من سنة واحدة، والأهم هو أن الاجتماع أطاح بجزء آخر من منافسي وخصوم المصطفى والجي فور، حيث قرر الاجتماع فصل أحمد رمضان رئيس “حركة العمل الوطني” التي قرر الائتلاف أنها غير موجودة بشكل فعلي كقوة سياسية، وبالطبع فصل الممثل الآخر للحركة وهو زكريا ملاحفجي، كذلك قرر الاجتماع أن حركة الكرد المستقلين لم تعد موجودة؛ فقام ممثلها محمد ولي بتقديم استقالته في الاجتماع، وبالطبع فعند الحديث عن الكتل التي لم يعد لها وجود لا بد من الحديث عن كتلة الحراك الثوري، والتي تم فصل ممثلها ياسر فرحان، والتصويت على ممثلها الآخر نصر الحريري والذي نتج عن التصويت انتقاله لكتلة المستقلين، في حين لم يذكر أحد آخر من تبقى من كتلة الحراك الثوري وهو يحيى مكتبي حليف الجي فور والذي يعتقد أنه نقل إلى المستقلين دون الحاجة إلى التصويت كما الحريري.
وبالفعل فكما وصفها أحمد رمضان قبل يومين فإنها عملية انقلاب داخل الائتلاف، وعلى ما يبدو فإن رمضان كان يستشعر خطرها عليه، وبإتمام هذه الخطوة أو الجولة لمصطفى والجي فور يكونون قطعوا شوطاً كبيراً في طريق تحقيق الائتلاف المتوازن المتجانس المناسب للمرحلة، مع توازن جديد فرض نفسه، تقدم فيه مصطفى ليكون صاحب القرار، وضمن فيه الجي فور أقل الخسائر، فيما الإخوان المسلمين وحليفهم نذير الحكيم باتوا مشاركين فقط في الائتلاف وبالحد الأدنى من النفوذ فيه، مع توقع أن تكون هناك عمليات فصل واستبدال أخرى لا سيما في باقي ممثلي المجالس المحلية، ثم عمليات إضافة وتوسعة لكتل وأعضاء الائتلاف تتناسب مع التوازنات الجديدة فيه.
----------
نداء بوست