واعتبرت الدراسة التي اعدها معهد "نيلسن" بعنوان "ما يريده المراهقون" انه "من المؤكد انهم (المراهقون الاميركيون) ولدوا في العصر الرقمي، هم متفوقون في فنون التواصل لكنهم ايضا جمهور تلفزيوني وقراء صحف ومستمعو راديو في حين كان البعض يعتبر انهم ليسوا كذلك".
واوضحت الدراسة ان المراهقين "يستخدمون وسائل الاعلام الجديدة لكن ليس على حساب الاعلام التقليدي وانما بشكل يكملها".
وقال نيك كوفي المسؤول عن الابحاث في "نيلسن" ان "المراهقين يميلون الى الاعتدال في استهلاكهم" لوسائل الاعلام، موضحا ان المراهق الاميركي النموذجي يشاهد التلفزيون حاليا بوتيرة تزيد بنسبة 6% عنها قبل خمسة اعوام، وبما يوازي ثلاث ساعات و20 دقيقة في اليوم.
وفي الميزان الشهري، يقضي المراهق الاميركي 104 ساعات و24 دقيقة امام التلفزيون، في مقابل 11 ساعة و32 دقيقة يمضيها في تصفح الانترنت. وعلى الانترنت يميل هذا المراهق الى مشاهدة افلام الفيديو. واظهرت الدراسة ان 12 مليون مراهق اميركي اي ثلثا الذين يتصفحون الانترنت شاهدوا افلام الفيديو عبر الانترنت في ايار/مايو الماضي، بمعدل ثلاث ساعات وست دقائق في الشهر
واوضحت الدراسة ان المراهقين "يستخدمون وسائل الاعلام الجديدة لكن ليس على حساب الاعلام التقليدي وانما بشكل يكملها".
وقال نيك كوفي المسؤول عن الابحاث في "نيلسن" ان "المراهقين يميلون الى الاعتدال في استهلاكهم" لوسائل الاعلام، موضحا ان المراهق الاميركي النموذجي يشاهد التلفزيون حاليا بوتيرة تزيد بنسبة 6% عنها قبل خمسة اعوام، وبما يوازي ثلاث ساعات و20 دقيقة في اليوم.
وفي الميزان الشهري، يقضي المراهق الاميركي 104 ساعات و24 دقيقة امام التلفزيون، في مقابل 11 ساعة و32 دقيقة يمضيها في تصفح الانترنت. وعلى الانترنت يميل هذا المراهق الى مشاهدة افلام الفيديو. واظهرت الدراسة ان 12 مليون مراهق اميركي اي ثلثا الذين يتصفحون الانترنت شاهدوا افلام الفيديو عبر الانترنت في ايار/مايو الماضي، بمعدل ثلاث ساعات وست دقائق في الشهر