وقال فيدال ان "اوباما يريد ان يكون رئيسا فوق الاحزاب، لكن هذا الامر يكلف الشعب الاميركي ثمنا باهظا"، مضيفا ان "مشكلته" تكمن في انه يريد "ان يكون صديقا للجميع بحيث لا يكون له اي خصوم".
وتابع في مقابلة مع صحيفة "لا ستامبا" الايطالية نشرت السبت. "اوبام محام، وعليه ان يعلم انه حين يتم انتهاك الدستور فينبغي الدفاع عنه وتأكيده"، معتبرا ان عليه "ان يؤيد بقوة من يسعون في الكونغرس الى (اجراء) محاكمة علنية لتجاوزات ادارة بوش".
وقال ايضا "الواجب الاول للرئيس ليس ان يكون شعبيا بل ان يدافع عن الدستور (الذي وضعه) الاباء المؤسسون"، مشددا على ان "من واجب (اوباما) ان يتحمل مسؤولية معاقبة من انتهكوا الدستور على غرار ما حصل ابان ولاية نيكسون".
واضطر الرئيس الراحل ريتشارد نيكسون الى الاستقالة العام 1974 اثر فضيحة واترغيت.
وردا على سؤال حول الخطأ الاكبر الذي قد يشكل مأخذا على اوباما، اشار خصوصا الى "عمليات التعذيب التي قامت بها وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) والانتهاكات الدستورية".
وعلى صعيد التعذيب ذكرت صحيفة واشنطن بوست في عددها السبت ان وكالة تابعة للجيش الاميركي حذرت ادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش اعتبارا من العام 2002 من ان استخدام التعذيب في استجواب المتهمين بالارهاب لا يجلب سوى "معلومات غير موثوقة".
وقالت هذه الوكالة التي تعني بالحالة الصحية للعسكريين المنتشرين ، في وثيقة "ان اللجوء الى تعذيب سجناء ينطوي على خطر استخدامه من قبل اعدائنا لتبرير استخدامهم للتعذيب ضد الاميركيين الاسرى".
وتاتي هذه المعلومة في حين تم الكشف عن عدة مذكرات داخلية في وزارة العدل في السادس عشر من نيسان/ابريل، تفيد بوجود اطار قانوني يبرر استخدام التعذيب في استجوابات مكافحة الارهاب.
وبحسب الصحيفة التي حصلت على وثيقة الوكالة التابعة للجيش الاميركي، فان هذه الوثيقة وردت في جزء منها في تقرير لمجلس الشيوخ نشر الثلاثاء واورد بالتفصيل تطبيق التقنيات التي استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) في معتقل غوانتانامو.
ويسبق هذا التحذير صياغة المذكرات الداخلية من قبل محامي وزارة العدل، لكن لا يمكن التاكد مما اذا كان مسؤولون كبار في ادارة بوش قرأوه، كما اوضحت واشنطن بوست.
----------------------------------
الصورة : الكاتب الأميركي غور فيدال
وتابع في مقابلة مع صحيفة "لا ستامبا" الايطالية نشرت السبت. "اوبام محام، وعليه ان يعلم انه حين يتم انتهاك الدستور فينبغي الدفاع عنه وتأكيده"، معتبرا ان عليه "ان يؤيد بقوة من يسعون في الكونغرس الى (اجراء) محاكمة علنية لتجاوزات ادارة بوش".
وقال ايضا "الواجب الاول للرئيس ليس ان يكون شعبيا بل ان يدافع عن الدستور (الذي وضعه) الاباء المؤسسون"، مشددا على ان "من واجب (اوباما) ان يتحمل مسؤولية معاقبة من انتهكوا الدستور على غرار ما حصل ابان ولاية نيكسون".
واضطر الرئيس الراحل ريتشارد نيكسون الى الاستقالة العام 1974 اثر فضيحة واترغيت.
وردا على سؤال حول الخطأ الاكبر الذي قد يشكل مأخذا على اوباما، اشار خصوصا الى "عمليات التعذيب التي قامت بها وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) والانتهاكات الدستورية".
وعلى صعيد التعذيب ذكرت صحيفة واشنطن بوست في عددها السبت ان وكالة تابعة للجيش الاميركي حذرت ادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش اعتبارا من العام 2002 من ان استخدام التعذيب في استجواب المتهمين بالارهاب لا يجلب سوى "معلومات غير موثوقة".
وقالت هذه الوكالة التي تعني بالحالة الصحية للعسكريين المنتشرين ، في وثيقة "ان اللجوء الى تعذيب سجناء ينطوي على خطر استخدامه من قبل اعدائنا لتبرير استخدامهم للتعذيب ضد الاميركيين الاسرى".
وتاتي هذه المعلومة في حين تم الكشف عن عدة مذكرات داخلية في وزارة العدل في السادس عشر من نيسان/ابريل، تفيد بوجود اطار قانوني يبرر استخدام التعذيب في استجوابات مكافحة الارهاب.
وبحسب الصحيفة التي حصلت على وثيقة الوكالة التابعة للجيش الاميركي، فان هذه الوثيقة وردت في جزء منها في تقرير لمجلس الشيوخ نشر الثلاثاء واورد بالتفصيل تطبيق التقنيات التي استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) في معتقل غوانتانامو.
ويسبق هذا التحذير صياغة المذكرات الداخلية من قبل محامي وزارة العدل، لكن لا يمكن التاكد مما اذا كان مسؤولون كبار في ادارة بوش قرأوه، كما اوضحت واشنطن بوست.
----------------------------------
الصورة : الكاتب الأميركي غور فيدال