مايكل جاكسون فبل تغير لون بشرته الى الابيض
وبدا التاثر بشكل خاص في اثيوبيا لان جاكسون كان وراء تعبئة دولية ضد المجاعة بفضل اغنيته الشهيرة "وي آر ذي وورلد" (1985) التي كتبها مع ليونل ريتشي واداها اكثر من 20 مغنيا.
وقال وزير الثقافة الاثيوبي محمود ديرير "في المدن الكبرى الاثيوبية تاثر الكثير من الناس بشكل خاص لوفاته".
ومن نيروبي الى دكار، توالت شهادات التاثر والانفعال والتعليقات التي اشادت بسيرة مايكل جاكسون سليل الاسرة الفقيرة من السود في شمال الولايات المتحدة واجداده العبيد المرحلين و"ابن" افريقيا التي زارها في سبعينات وتسعينات القرن الماضي.
وكتب على يافطة ضخمة لدى وصوله في 1992 الى ليبرفيل حيث كان في انتظاره عشرات آلاف المعجبين "اهلا بك في الديار مايكل".
ومنذ ذلك الحين، اصبح لديه اسم محلي في الغابون هو ميكالا. وعرفت اسرته بقربها من اسرة الرئيس الغابوني الراحل عمر بونغو.
وقال علي بونغو وزير الدفاع ونجل رئيس الغابون الذي نظم زيارته الى بلاده "انه اول فنان يفرض نفسه على العالم باسره وعلى كل الاجناس. لقد اثبت ان الموسيقى لا حدود لها".
وفي كينيا، قال اريك وايناينا احد اشهر المطربين "كان يقوم باشياء خارقة ببساطة من خلال الغاء الحواجز بين موسيقى السود والبيض".
واكد المغني السنغالي اسماعيلا تيديان من فرقة الاسطورة توري كوندا "لا شيء سوى الحزن والاسف بعد رحيله"، مضيفا "لقد كان هرما موسيقيا وقام بامور كثيرة في الفترة التي عاشها".
وكان مايكل جاكسون واكب في 1999 ميلاد رمز اخر هو الرئيس الاسبق نيلسون مانديلا. وقد نعت مؤسسة مانديلا خسارته التي جاءت "سابقة لاوانها".
اما الفنانة السيراليونية جانات ويلس التي كانت تعتزم السفر الى لندن لحضور عودة جاكسون الى الغناء، فقد كان وقع اعلان وفاته خبرا "لا يصدق وصدمة". ودعت بلادها الى اعلان "الحداد اسبوعا باسم التضامن بين السود لان الفقيد جللنا بالفخر".
وقال الكاميروني روجيه سامينغ من فرقة افرو-بوب ايكس مالايا ان "مايكل جاكسون احدث ثورة في الموسيقى وكان يجعلنا نحلم منذ نعومة اظفارنا"، في حين اشار مواطنه روبن بينام بيكوي من فرقة ماكاسي الى "جديته ومهنيته" وقدرته "على التجديد المستمر".
واذا كانت عبقرية الفنان موضع اجماع من الكل، فانه كان موضع انتقاد لجهة السلوك او بسبب جوانب من حياته الخاصة، كما هو الحال في ساحل العاج حيث اعلن ملك البوب زعيما قبليا في ابواسو (جنوب شرق) اثناء جولته في 1992.
ويتذكر الصحافي تيبورسي كوفي ان جاكسون قام لدى نزوله من الطائرة "بسد انفه. واثارت تلك الحركة غضب السكان لانهم اعتبروا ان مايكل جاكسون اراد ان يقول ان ساحل العاج تنبعث منها رائحة كريهة".
واعرب دي جي لوسيانو الموسيقي العاجي الذي كان قلد جاكسون في شبابه في النوادي الليلية في ابيدجان، عن اسفه لنهاية معبوده الذي رحل "مثقلا بالديون وقد لوثت سمعته فضائح التحرش بالاطفال".
وقال وزير الثقافة الاثيوبي انه "باستثناء سلوكه الخاص، فانه يترك ذكرى لايقونة خصوصا من خلال اغنيته التي تدعونا الى ترك عالم افضل للاجيال اللاحقة".
وقال وزير الثقافة الاثيوبي محمود ديرير "في المدن الكبرى الاثيوبية تاثر الكثير من الناس بشكل خاص لوفاته".
ومن نيروبي الى دكار، توالت شهادات التاثر والانفعال والتعليقات التي اشادت بسيرة مايكل جاكسون سليل الاسرة الفقيرة من السود في شمال الولايات المتحدة واجداده العبيد المرحلين و"ابن" افريقيا التي زارها في سبعينات وتسعينات القرن الماضي.
وكتب على يافطة ضخمة لدى وصوله في 1992 الى ليبرفيل حيث كان في انتظاره عشرات آلاف المعجبين "اهلا بك في الديار مايكل".
ومنذ ذلك الحين، اصبح لديه اسم محلي في الغابون هو ميكالا. وعرفت اسرته بقربها من اسرة الرئيس الغابوني الراحل عمر بونغو.
وقال علي بونغو وزير الدفاع ونجل رئيس الغابون الذي نظم زيارته الى بلاده "انه اول فنان يفرض نفسه على العالم باسره وعلى كل الاجناس. لقد اثبت ان الموسيقى لا حدود لها".
وفي كينيا، قال اريك وايناينا احد اشهر المطربين "كان يقوم باشياء خارقة ببساطة من خلال الغاء الحواجز بين موسيقى السود والبيض".
واكد المغني السنغالي اسماعيلا تيديان من فرقة الاسطورة توري كوندا "لا شيء سوى الحزن والاسف بعد رحيله"، مضيفا "لقد كان هرما موسيقيا وقام بامور كثيرة في الفترة التي عاشها".
وكان مايكل جاكسون واكب في 1999 ميلاد رمز اخر هو الرئيس الاسبق نيلسون مانديلا. وقد نعت مؤسسة مانديلا خسارته التي جاءت "سابقة لاوانها".
اما الفنانة السيراليونية جانات ويلس التي كانت تعتزم السفر الى لندن لحضور عودة جاكسون الى الغناء، فقد كان وقع اعلان وفاته خبرا "لا يصدق وصدمة". ودعت بلادها الى اعلان "الحداد اسبوعا باسم التضامن بين السود لان الفقيد جللنا بالفخر".
وقال الكاميروني روجيه سامينغ من فرقة افرو-بوب ايكس مالايا ان "مايكل جاكسون احدث ثورة في الموسيقى وكان يجعلنا نحلم منذ نعومة اظفارنا"، في حين اشار مواطنه روبن بينام بيكوي من فرقة ماكاسي الى "جديته ومهنيته" وقدرته "على التجديد المستمر".
واذا كانت عبقرية الفنان موضع اجماع من الكل، فانه كان موضع انتقاد لجهة السلوك او بسبب جوانب من حياته الخاصة، كما هو الحال في ساحل العاج حيث اعلن ملك البوب زعيما قبليا في ابواسو (جنوب شرق) اثناء جولته في 1992.
ويتذكر الصحافي تيبورسي كوفي ان جاكسون قام لدى نزوله من الطائرة "بسد انفه. واثارت تلك الحركة غضب السكان لانهم اعتبروا ان مايكل جاكسون اراد ان يقول ان ساحل العاج تنبعث منها رائحة كريهة".
واعرب دي جي لوسيانو الموسيقي العاجي الذي كان قلد جاكسون في شبابه في النوادي الليلية في ابيدجان، عن اسفه لنهاية معبوده الذي رحل "مثقلا بالديون وقد لوثت سمعته فضائح التحرش بالاطفال".
وقال وزير الثقافة الاثيوبي انه "باستثناء سلوكه الخاص، فانه يترك ذكرى لايقونة خصوصا من خلال اغنيته التي تدعونا الى ترك عالم افضل للاجيال اللاحقة".