الصريطي في صدارة سباق اكتشف سورية السياحي

ولاحقا سيصغي سامح لإعلان النتيجة، ويطمئن على نيله الصدارة قبل أن يلتفت إلى منافسيه من النجوم، رافعاً يديه،ببراءة:" أنا وسعت السكة ومليش ذنب"، بينما علقت سوزان نجم الدين على النتيجة، في محاولة للتقليل من حجم إنجاز الصريطي: " عيب إذا ما أخذ اللقب...؟!!" في إشارة منها إلى أنها نتيجة طبيعية لسامح الذي لم يترك دورة للرالي تعتب عليه.و بطريقة أهل البيت، علق زهير عبد الكريم الذي حل رابعاً على تصدر الصريطي، مبرراً خسارته بالقول: " سوريا دائماً كانت معطاءة مع ضيوفها العرب وسامح الصريطي هو أحد ضيوفنا وحسن ضيافته واجبة".
الإعلامي اللبناني جورج قرداحي اعتبر نفسه من أهل البيت ، وعلى طريقة شريكه في السباق زهير عبد الكريم، علق على فوز الصريطي، غامزاً من القناة ذاتها التي غمزت منها سوزان، حين قال : مبروك لسامح لقب فئة المشاهير وهو ضيف عزيز وغالي علينا في سورية ..نشكره لتكبده مشقة السفر من مصر ونحييه لأنه الأكثر مشاركة بيننا، أما المطرب حمام خيري الذي حل أخيراً..فلم يجد غير صوته الحلبي الأصيل ينسيه طعم خسارته فقال: (مبروك للفنان سامح لقب فئة المشاهير وسأغني له "بدك سباق بسابق...بدك فراق بفارق). في حين لم تعلق النجمة نادين نجيم..ربما لأن الصمت من ملكة الجمال جمال.
المتصدر دائماً سامح الصريطي، بدا طيلة الأيام الثلاثة مطمئناً على النتيجة. لا يكف عن غناء ما عده النشيد الرسمي للرالي: أغنية الراحل سيد مكاوي (ليلة أمبارح ماغنيش نوم..) مع تصرف بسيط ينال فيه من منافسيه..، وفي كل صباح ..كلما بدأ المنافسة بقليل، كان يصرح بابتسامة شريرة:(سأبذل كل ما بوسعي لأترك الصدارة للجنس اللطيف، لكن إن فزت "حيبقوا هما الغلطانين).
ولم تنعكس الأجواء الشتوية الباردة في الرالي على سخونة المنافسات بل زادتها إثارة وصعوبة وقوة خاصة من جانب الفنانة سوزان نجم الدين التي بدت مصرة على انتزاع صدارة فئة المشاهير وأنهت اليوم الأول بدون أي خطأ على أمل استعادة اللقب الذي فازت به عام 2006 مؤكدة: "سأسعى لاستعادة لقب المشاهير رغم أن البعض يحاول إرباكي مدعياً مساعدتي لتأخيري وأظن أنهم من أصدقاء بعض الفنانين الذين لن أذكر أسمائهم مؤقتاً" وضحكت
ووحده مطرب القدود الحلبية حمام خيري غرد خارج السرب وضاعف رصيده من الأخطاء يوماً بعد يوم وقد بدا مستمتعاً بالغناء أكثر مما انشغاله بالفوز والجائزة..المقربون من خيري قالوا أن "مطرب القدود الحلبية نفض يديه من المنافسة منذ اليوم الأول..واستسلم في اليوم الثاني، ووجد نفسه أنه لا يصلح إلا أن يكون بطلاً في رالي للغناء..لا سباق السيارات".
ملكة جمال لبنان 2007 نادين نجيم قالت أنها لم تعرف من سورية غير الشام ( المدينة والزحمة )، لكنها وبمشاركتها في الرالي دهشت لهذه الطبيعة الساحرة التي جمعت التاريخ والعراقة وطيبة الناس اللذين استقبلونا بحب، مؤكدة : "سأشارك في الأعوام القادمة"...بينما أشاد زهير عبد الكريم بجمال المناطق التي مر بها السباق، وعلقت سوزان نجم الدين أنها تعيد معرفة ما تعرفه من قبل...في حين بدا سامح الصريطي أشبه بدليل سياحي، فقد عرف سورية على مدار دورات الرالي جميعها..ولكنه أكد أنه في كل مرة يكتشف فيها شيئاً جديداً، كما لو أنه يزورها لأول مرة.
--------------------
الصورة : الفنان سامح الصريطي