وقال رضا صابري ان ابنته "بدأت اضرابا عن الطعام واليوم (السبت) هو اليوم الخامس" لاضرابها.
وقد ادانت محكمة ثورية في طهران روكسانا صابري (31 عاما) بتهمة "التجسس" لحساب الولايات المتحدة التي تعتبر مع اسرائيل العدو اللدود لايران.
واضاف والد الصحافية "ان محاميها استأنف هذا الحكم اليوم" السبت.
وكان المتحدث باسم القضاء الايراني علي رضا جمشيدي اعرب الثلاثاء عن امله في ان تعيد محكمة الاستئناف النظر في العقوبة التي صدرت بحق الصحافية.ودعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ورئيس السلطة القضائية اية الله محمود هاشمي شهرودي الاحد المسؤولين القضائيين الى ابداء اكبر قدر من الاهتمام بآلية الاستئناف.وفي خطوة غير مسبوقة، طلب الرئيس الايراني من المدعي العام في طهران سعيد مرتضوي القيام "بما هو ضروري لضمان احترام العدالة والدقة في دراسة الاتهامات" الموجهة ضد صابري.وردت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بالمطالبة بان تقترن الاقوال بالافعال. وقالت "نحن نراقب الوضع عن كثب .. ونامل في ان تقود تلك التصريحات الى تحركات".
واضافت "نامل من السلطات الايرانية بما فيها السلطات القضائية، اتخاذ خطوات في اقرب وقت لضمان الافراج السريع عن صابري وعودتها الى ديارها"، مؤكدة ان "التهم الموجهة لها لا اساس لها"، واصفة محاكمة صابري بانها "غير شفافة وتعسفية".
الصورة : روكسانا صابري
والسبت، رد المتحدث باسم الحكومة الايرانية غلام حسين الهام بالقول ان "القضاء الايراني مستقل"، مؤكدا ان "القضاء سيتحرك تبعا للقوانين ومع الاخذ بالاعتبار توصيات الرئيس".
وصابري موقوفة منذ اواخر كانون الثاني/يناير في سجن ايوين شمال العاصمة الايرانية.
وقد ولدت الصحافية وترعرت في الولايات المتحدة. وهي ايرانية من جهة والدها الذي اصبح مواطنا اميركيا. لكن ايران لا تعترف بمبدأ ازدواجية الجنسية.
وتقيم صابري في ايران منذ 2003. وقد سحبت منها بطاقتها الصحافية في 2006 بحسب السلطات.
وكانت صابري تعمل صحافية لحساب الاذاعة الوطنية الاميركية "ان بي آر" وهيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي، وفوكس نيوز، وتعيش في ايران منذ ست سنوات.
وجاءت ادانتها في الوقت الذي يحاول الرئيس الاميركي باراك اوباما اصلاح العلاقات مع الجمهورية الاسلامية حيث وجه دعوة عبر الفيديو الى الايرانيين الشهر الماضي بمناسبة عيد راس السنة الايرانية الجديدة اعرب فيها عن امله في فتح صفحة جديدة مع ايران.
وتقول الولايات المتحدة انها لم تتلق اي رد رسمي بعد من ايران التي تتعرض لانتقادات دولية بسبب برنامجها النووي الذي تشتبه الدول الغربية في انه يخفي محاولات لبناء قنبلة نووية.
واعتقل عدد من الاميركيين من اصل ايراني في ايران في السنوات الاخيرة على اساس تهم المساس بالامن القومي. لكن لم تجر محاكمة اي منهم وتمكن جميعهم من مغادرة البلاد في نهاية المطاف.
وقد ادانت محكمة ثورية في طهران روكسانا صابري (31 عاما) بتهمة "التجسس" لحساب الولايات المتحدة التي تعتبر مع اسرائيل العدو اللدود لايران.
واضاف والد الصحافية "ان محاميها استأنف هذا الحكم اليوم" السبت.
وكان المتحدث باسم القضاء الايراني علي رضا جمشيدي اعرب الثلاثاء عن امله في ان تعيد محكمة الاستئناف النظر في العقوبة التي صدرت بحق الصحافية.ودعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ورئيس السلطة القضائية اية الله محمود هاشمي شهرودي الاحد المسؤولين القضائيين الى ابداء اكبر قدر من الاهتمام بآلية الاستئناف.وفي خطوة غير مسبوقة، طلب الرئيس الايراني من المدعي العام في طهران سعيد مرتضوي القيام "بما هو ضروري لضمان احترام العدالة والدقة في دراسة الاتهامات" الموجهة ضد صابري.وردت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بالمطالبة بان تقترن الاقوال بالافعال. وقالت "نحن نراقب الوضع عن كثب .. ونامل في ان تقود تلك التصريحات الى تحركات".
واضافت "نامل من السلطات الايرانية بما فيها السلطات القضائية، اتخاذ خطوات في اقرب وقت لضمان الافراج السريع عن صابري وعودتها الى ديارها"، مؤكدة ان "التهم الموجهة لها لا اساس لها"، واصفة محاكمة صابري بانها "غير شفافة وتعسفية".
الصورة : روكسانا صابري
والسبت، رد المتحدث باسم الحكومة الايرانية غلام حسين الهام بالقول ان "القضاء الايراني مستقل"، مؤكدا ان "القضاء سيتحرك تبعا للقوانين ومع الاخذ بالاعتبار توصيات الرئيس".
وصابري موقوفة منذ اواخر كانون الثاني/يناير في سجن ايوين شمال العاصمة الايرانية.
وقد ولدت الصحافية وترعرت في الولايات المتحدة. وهي ايرانية من جهة والدها الذي اصبح مواطنا اميركيا. لكن ايران لا تعترف بمبدأ ازدواجية الجنسية.
وتقيم صابري في ايران منذ 2003. وقد سحبت منها بطاقتها الصحافية في 2006 بحسب السلطات.
وكانت صابري تعمل صحافية لحساب الاذاعة الوطنية الاميركية "ان بي آر" وهيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي، وفوكس نيوز، وتعيش في ايران منذ ست سنوات.
وجاءت ادانتها في الوقت الذي يحاول الرئيس الاميركي باراك اوباما اصلاح العلاقات مع الجمهورية الاسلامية حيث وجه دعوة عبر الفيديو الى الايرانيين الشهر الماضي بمناسبة عيد راس السنة الايرانية الجديدة اعرب فيها عن امله في فتح صفحة جديدة مع ايران.
وتقول الولايات المتحدة انها لم تتلق اي رد رسمي بعد من ايران التي تتعرض لانتقادات دولية بسبب برنامجها النووي الذي تشتبه الدول الغربية في انه يخفي محاولات لبناء قنبلة نووية.
واعتقل عدد من الاميركيين من اصل ايراني في ايران في السنوات الاخيرة على اساس تهم المساس بالامن القومي. لكن لم تجر محاكمة اي منهم وتمكن جميعهم من مغادرة البلاد في نهاية المطاف.