بيروت,جهاد سقلاوي - قصفت المدفعية الاسرائيلية السبت منطقة القليلة في جنوب لبنان ردا على صاروخين اطلقا من الاراضي اللبنانية سقط احدهما في شمال الدولة العبرية، ما ادى الى توتير الاجواء في هذه المنطقة الحدودية.
وقال متحدث باسم الجيش اللبناني لوكالة فرانس برس ان "صاروخين اطلقا من لبنان سقط احدهما في الاراضي اللبنانة وتجاوز الثاني الحدود" مع اسرائيل.
واضاف انه ردا على ما حدث "قام العدو الاسرائيلي بالاعتداء على لبنان برمي ثماني قذائف سقطت في منطقة القليلة المنصوري جنوب صور، وتقوم القوى الامنية بالكشف على المنطقة".
ولم يسجل سقوط ضحايا جراء القصف الاسرائيلي على بلدة القليلة الساحلية الواقعة جنوب مدينة صور والتي يتمتع فيها حزب الله الشيعي بنفوذ كبير.
واكد الجيش الاسرائيلي انه "رد" على مصدر اطلاق النيران بقذائف مدفعية، واصفا الحادث ب"الخطر".
ونفى حزب الله الذي شنت ضده اسرائيل حربا صيف 2006 اثر خطفه اثنين من جنودها، اي علاقة له بالقصف الصاروخي، الثالث من نوعه هذا العام.
وقال المتحدث باسم الحزب ابراهيم الموسوي لوكالة فرانس برس ان "حزب الله لا علاقة له بالصواريخ التي اطلقت"
واعلنت المتحدثة باسم قوات الامم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) ياسمينة بوزيان ان قائد قوات اليونيفيل كلاوديو غراتسيانو، الذي اجرى اثر الحادث اتصالات بعدد من كبار المسؤولين في الجيشين اللبناني والاسرائيلي، "دعا الى ضبط النفس".
وكانت دفعتان من الصواريخ اطلقتا من جنوب لبنان على اسرائيل، الاولى في 9 كانون الثاني/يناير والثانية في الرابع عشر منه، وذلك في خضم الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ في 27 كانون الاول/ديسمبر وانتهى في 18 كانون الثاني/يناير واسفر عن مقتل اكثر من 1300 فلسطيني.
ونفى حزب الله ايضا في حينه اي علاقة له بهذا القصف.
وحذرت الحكومة الاسرائيلية خلال الاشهر الفائتة من انها لن تحمل مسؤولية الصواريخ التي تستهدف اراضيها الى حزب الله فقط بل الى المسؤولين اللبنانيين ايضا، مشيرة الى ان حزب الله جزء من الحكومة اللبنانية.
ودان لبنان اطلاق الصاروخين والرد الاسرائيلي.
واكد الرئيس ميشال سليمان انه يرفض "ان يكون الجنوب اللبناني منصة لاطلاق الصواريخ" معتبرا هذا الامر "تحديا للارادة اللبنانية".
واستغرب سليمان "مسارعة اسرائيل الى الرد الميداني خلافا لاحكام القانون الدولي ومتوجبات القرار 1701"، مستنكرا "إتباع ذلك بتحميل الحكومة اللبنانية مسؤولية اطلاق الصواريخ".
وبدوره قال رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة في بيان ان "الصواريخ التي اطلقت من الجنوب تهدد الامن والاستقرار في هذه المنطقة وتخرق تطبيق القرار 1701 وهي امور مرفوضة ومستنكرة ومدانة".
واكد السنيورة "التزام لبنان القوي بتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته واعتبار القذائف الاسرائيلية خرقا مرفوضا وغير مبرر للسيادة اللبنانية".
وصدر القرار 1701 في آب/اغسطس 2006 ووضع حدا لحرب بين اسرائيل وحزب الله استمرت 33 يوما، وانتشر بموجبه الجيش اللبناني على الحدود مع اسرائيل الى جانب قوات دولية بلغ عديدها نحو 13 الفا.
واكدت اليونيفيل ان الصاروخين "اطلقا من حقل موز داخل الاراضي اللبنانية يقع على بعد سبعة كيلومترات جنوب صور".
وتم العثور على منصتين لاطلاق الصواريخ عند تخوم بلدة الحنية في منطقة القليلة التي استهدفتها القذائف الاسرائيلية، كما افاد مراسل فرانس برس.
وقال علي دياب (55 عاما) ان "الناس يتملكهم الذعر، لقد تم اخلاء المدرسة واغلقت ابوابها".
اما حسن فقيه (49 عاما) فقال ان القذائف الاسرائيلية "ارعبت طفلتي الصغيرة البالغة من العمر ست سنوات. نحن ذاهبون الى صور وسنبقى هناك اذا تطور الامر".
وشوهدت دوريات عدة لليونيفل ولا سيما للكتيبة الايطالية تجوب الطريق الساحلية في جنوب لبنان.
واسفر النزاع العسكري بين اسرائيل وحزب الله صيف 2006 عن مقتل 1200 لبناني غالبيتهم من المدنيين و160 اسرائيليا غالبيتهم من العسكريين.
ونسب عدد من المحللين هذه الصواريخ الى مجموعة فلسطينية تتصرف بموافقة ضمنية من حزب الله.
وقال متحدث باسم الجيش اللبناني لوكالة فرانس برس ان "صاروخين اطلقا من لبنان سقط احدهما في الاراضي اللبنانة وتجاوز الثاني الحدود" مع اسرائيل.
واضاف انه ردا على ما حدث "قام العدو الاسرائيلي بالاعتداء على لبنان برمي ثماني قذائف سقطت في منطقة القليلة المنصوري جنوب صور، وتقوم القوى الامنية بالكشف على المنطقة".
ولم يسجل سقوط ضحايا جراء القصف الاسرائيلي على بلدة القليلة الساحلية الواقعة جنوب مدينة صور والتي يتمتع فيها حزب الله الشيعي بنفوذ كبير.
واكد الجيش الاسرائيلي انه "رد" على مصدر اطلاق النيران بقذائف مدفعية، واصفا الحادث ب"الخطر".
ونفى حزب الله الذي شنت ضده اسرائيل حربا صيف 2006 اثر خطفه اثنين من جنودها، اي علاقة له بالقصف الصاروخي، الثالث من نوعه هذا العام.
وقال المتحدث باسم الحزب ابراهيم الموسوي لوكالة فرانس برس ان "حزب الله لا علاقة له بالصواريخ التي اطلقت"
واعلنت المتحدثة باسم قوات الامم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) ياسمينة بوزيان ان قائد قوات اليونيفيل كلاوديو غراتسيانو، الذي اجرى اثر الحادث اتصالات بعدد من كبار المسؤولين في الجيشين اللبناني والاسرائيلي، "دعا الى ضبط النفس".
وكانت دفعتان من الصواريخ اطلقتا من جنوب لبنان على اسرائيل، الاولى في 9 كانون الثاني/يناير والثانية في الرابع عشر منه، وذلك في خضم الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ في 27 كانون الاول/ديسمبر وانتهى في 18 كانون الثاني/يناير واسفر عن مقتل اكثر من 1300 فلسطيني.
ونفى حزب الله ايضا في حينه اي علاقة له بهذا القصف.
وحذرت الحكومة الاسرائيلية خلال الاشهر الفائتة من انها لن تحمل مسؤولية الصواريخ التي تستهدف اراضيها الى حزب الله فقط بل الى المسؤولين اللبنانيين ايضا، مشيرة الى ان حزب الله جزء من الحكومة اللبنانية.
ودان لبنان اطلاق الصاروخين والرد الاسرائيلي.
واكد الرئيس ميشال سليمان انه يرفض "ان يكون الجنوب اللبناني منصة لاطلاق الصواريخ" معتبرا هذا الامر "تحديا للارادة اللبنانية".
واستغرب سليمان "مسارعة اسرائيل الى الرد الميداني خلافا لاحكام القانون الدولي ومتوجبات القرار 1701"، مستنكرا "إتباع ذلك بتحميل الحكومة اللبنانية مسؤولية اطلاق الصواريخ".
وبدوره قال رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة في بيان ان "الصواريخ التي اطلقت من الجنوب تهدد الامن والاستقرار في هذه المنطقة وتخرق تطبيق القرار 1701 وهي امور مرفوضة ومستنكرة ومدانة".
واكد السنيورة "التزام لبنان القوي بتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته واعتبار القذائف الاسرائيلية خرقا مرفوضا وغير مبرر للسيادة اللبنانية".
وصدر القرار 1701 في آب/اغسطس 2006 ووضع حدا لحرب بين اسرائيل وحزب الله استمرت 33 يوما، وانتشر بموجبه الجيش اللبناني على الحدود مع اسرائيل الى جانب قوات دولية بلغ عديدها نحو 13 الفا.
واكدت اليونيفيل ان الصاروخين "اطلقا من حقل موز داخل الاراضي اللبنانية يقع على بعد سبعة كيلومترات جنوب صور".
وتم العثور على منصتين لاطلاق الصواريخ عند تخوم بلدة الحنية في منطقة القليلة التي استهدفتها القذائف الاسرائيلية، كما افاد مراسل فرانس برس.
وقال علي دياب (55 عاما) ان "الناس يتملكهم الذعر، لقد تم اخلاء المدرسة واغلقت ابوابها".
اما حسن فقيه (49 عاما) فقال ان القذائف الاسرائيلية "ارعبت طفلتي الصغيرة البالغة من العمر ست سنوات. نحن ذاهبون الى صور وسنبقى هناك اذا تطور الامر".
وشوهدت دوريات عدة لليونيفل ولا سيما للكتيبة الايطالية تجوب الطريق الساحلية في جنوب لبنان.
واسفر النزاع العسكري بين اسرائيل وحزب الله صيف 2006 عن مقتل 1200 لبناني غالبيتهم من المدنيين و160 اسرائيليا غالبيتهم من العسكريين.
ونسب عدد من المحللين هذه الصواريخ الى مجموعة فلسطينية تتصرف بموافقة ضمنية من حزب الله.