دستوركم يا أسيادنا .. مطلقين المزيد من البخور على النار ليزيد استغاثتهم بالاسياد شيئأ من وهج البخور من اجل استحضار الشياطين والجن والذين هم في الغالب مجموعات وهمية من الجن والاباليس .. وتنقضي الاستغاثات بهؤلاء الاباليس في العادة بمجموعات من المطالب التعجيزية والتي لايحلها في العادة الا حل عقد صرر المال من كافة اصناف وطبقات شعبنا المؤمن كثيرا بالله الواحد , والذي يعتقد بوحدانية الله .. وان لاشيء غيره ينفع او يشفع او يدفع .
وصورة الدساتير المبخرة والتي تتجلى شفويا لدى المشعوذين لاتختلف ابدا عن صور الدساتير المكتوبة في الرقم المسمارية العربية والتي تحكم بها شعوبنا وتلجم به حريات اهلنا , واصبحت هذه الدساتير الشيطانية صورة للارهاب السلطوي , وتحولت من دساتير همها ايجاد الصيغ التي ترحم الناس الى دساتير كالسوط بيد الحاكم ليجلد به ظهر ناقديه , وكلما ارتفع صوت للحرية , او فتح فم للتأوه من ألم الجوع وظلم الايام وتردي الاحوال , فان اقلام السلطة ترتفع بتقاريرها الى الاجهزة الامنية ومنها الى الادعاء العام والذي في العادة يطالب باقصى العقوبات ضد متهم قد لايفهم معنى للدستور او نقد للحاكم , واقصى العقوبات في دساتيرنا تكون في الغالب ارحم من حكم القاضي والذي ينتفخ في المحكمة ويصرخ بأعلى صوته ويدق بالمطرقة الخشبية بكل ماآتاه الله من قوة وعافية , وباسم الامة , وباسم الشعب , وباسم الله ان العقوبة هي الاعدام او السجن المؤبد وذلك بسبب خرق المواطن للدستور ... المضحك ان اغلب المحكوم عليهم لايعرفوا ماهو الدستور , ولايفرق بين الدستور والقانون ,وقد لايفرق مابين القاضي والشرطي , بعد ان يكون قد مرّ على مراحل من التوقيف والتأديب يتساوى له كل من يمر عليه , فكلهم سيد , وكلهم الاه في مكانه , وكلهم يحمل عصى السلطان والحكم بيديه وكأن امتنا خلقت من رحم الحياة بسلطان جائر وسجن رهيب وعصى لاترحم , وكل هذا يتم باسم الدستور .. وكم تمنيت ان اجمع هذه الدساتير والتي نزعت منها الرحمة لتمزقها ايدي شعبي المظلوم , الا يوجد في هذه الدساتير المحكمة التنزيل مكانا لحرية الوطن والمواطن, اوليس في هذه الدساتير مكانا للرحمة الربانية .. اوليس في هذه الدساتير ابدا مكانا للثورة على الرب الامريكي الذي داس على شرف الحكام واذلهم ,ولم يترك لهم مجالا للعزة ولاللعنزة , ومع ذلك فان هؤلاء الحكام يأكلون ويشربون ويضحكون ويتزاورون بلا خجل ولا حياء , وارضهم محتلة واعراضهم مستباحة , وشعبهم مستذل , وطوابير طالبي الهجرة واللجوء الطويلة امام السفارات الغربية لاتراها اعين السلطان في البلدان العربية ولاتراها ابدا نصوص القوانين والدساتير التي تحكم العالم العربي .
ومن يدخل السجون الامنية للنظام العربي , فانه قطعا سيرتعب لهذه الاعداد الكبيرة والتي تعامل كالحشرات المؤذية , واغلبهم من عقول الوطن , وما اكثر الرقاب التي تدلت على مشانق هؤلاء الحكام الظلمة باسم الدساتير التي خاطها خياطيهم ونسجها شيطانهم وروج لها اباليسهم , وبعد ذلك جاؤوا الى الشعب وخنقوه بشيء اسمه الدساتير .
المضحك ان الدساتير في البلدان العربية هي اسماء مقدسة لايمكن ابدا ان تناقش , ولاتغير ولاتبدل , ومع مخالفتها للعقل والنقل والزمن والتاريخ والمنطق الا ان هذه الدساتير ستظل خانوقا لامتنا يعيق تقدمها ويخنق نهضتها , ويحميها سلطان اغتصب السلطة باسم الوطن او الشرف او الدم او الدين , واغلبهم بلا دم او شرف او دين او كرامة وهاهم يسوقوا زوجاتهم الجميلات لرؤساء الغرب في عصر الياثة والذل العربي الماجن على ايدي هؤلاء .
وهذه الدساتير والتي هي حديث التغيير الدائم في الدول المتطورة , حتى ان بعض الدول الكبرى وهي دول عظمى ليس فيها دستورا للدولة وانما هي تعتمد على القوانين التي ينتجها عباقرة الرأي والفكر ويوافق عليها رجال البرلمان الذي ينتخبه الشعب , لاذلك البرلمان المزور والذي تنتخبه الاجهزة الامنية كممثلين عن الشعب .
وتعتبر الدساتير والقوانين في الدول المتطورة اطرا مفتوحة وبشكل دائم للبحث والمناقشة ومن كل افراد الامة وذلك لان هذه القوانين والدساتير هي نتيجة حتمية للتطور الدائم للفكر البشري والذي يتقدم للامام بسرعة الصاروخ في الوقت الذي تنهار فيه امتنا وتتراجع الى الخلف بسرعة الضوء , وفي غياب اي عقلية للتطور , والافق الوحيد للتطور في بلداننا هي فقط في الاشراقات الربانية التي تهل على الامة من خلال الفكر الناصع للقادة في بلداننا او للفكر الناصع لزوجاتهم بارك الله لنا بطلاتهم البهية والتي تعجب الرئيس ساركوزي كثيرا , وهذه الاشراقات تكون عبر ثقب من نور كرأس الدبوس في ظلمات امتنا وهو اقصى ماتسمح به عبقرية الحاكم الذي تسلط على الامة وعقولها وحرمها حتى من ابداء الرأي في اكلها وعيشها.
ان القوانين المتعسفة لسجن اصحاب الرأي في بلدان الامة العربية والتي قلبها الحكام الظلمة الى بلدان لاسراب من البط , هذه القوانين والاحكام الظالمة تمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين في العالم ودساتيره , وان اي دستور في دولنا العربية يجب ان يوضع على مشرحة النقد من اجل ايصال الامة الى افضل قانون انساني وافضل دستور يساهم في رفع القهر والظلم عن المواطن , وان كل الاحكام التي تصدر بالتخوين او انتهاك الدستور او اهانة سلطان الدولة وقائدها هي قوانين مجرمة تنهك حرية المواطن والوطن , وعلى الحاكم الذي رضي ان يسلب حرية المواطن ويسرق البلاد باسم حكامها , عليه ان يتحمل النقد , وذلك لان النقد يطور البلد ويرفع من مستواه والتشبث بقدسية السلطان هو انتهاك صارخ للحريات .
والعقوبات التي ينص عليها القانون والتي تتعلق بالمس بشخصية الحاكم هي عقوبات الهدف منها الاعتداء على الوطن قبل المواطن , وان القائد الحقيقي المحترم والذي انار الله قلبه هو الذي يحترم رأي شعبه فيه اي كان , وهذه الدساتير الشيطانية التي تستبد وتحكم المواطن العربي ليست الا دساتير شيطانية يحميها مجموعات من المشعوذين والسحرة وباسم الوطن ودستوركم يااسيادنا؟
وصورة الدساتير المبخرة والتي تتجلى شفويا لدى المشعوذين لاتختلف ابدا عن صور الدساتير المكتوبة في الرقم المسمارية العربية والتي تحكم بها شعوبنا وتلجم به حريات اهلنا , واصبحت هذه الدساتير الشيطانية صورة للارهاب السلطوي , وتحولت من دساتير همها ايجاد الصيغ التي ترحم الناس الى دساتير كالسوط بيد الحاكم ليجلد به ظهر ناقديه , وكلما ارتفع صوت للحرية , او فتح فم للتأوه من ألم الجوع وظلم الايام وتردي الاحوال , فان اقلام السلطة ترتفع بتقاريرها الى الاجهزة الامنية ومنها الى الادعاء العام والذي في العادة يطالب باقصى العقوبات ضد متهم قد لايفهم معنى للدستور او نقد للحاكم , واقصى العقوبات في دساتيرنا تكون في الغالب ارحم من حكم القاضي والذي ينتفخ في المحكمة ويصرخ بأعلى صوته ويدق بالمطرقة الخشبية بكل ماآتاه الله من قوة وعافية , وباسم الامة , وباسم الشعب , وباسم الله ان العقوبة هي الاعدام او السجن المؤبد وذلك بسبب خرق المواطن للدستور ... المضحك ان اغلب المحكوم عليهم لايعرفوا ماهو الدستور , ولايفرق بين الدستور والقانون ,وقد لايفرق مابين القاضي والشرطي , بعد ان يكون قد مرّ على مراحل من التوقيف والتأديب يتساوى له كل من يمر عليه , فكلهم سيد , وكلهم الاه في مكانه , وكلهم يحمل عصى السلطان والحكم بيديه وكأن امتنا خلقت من رحم الحياة بسلطان جائر وسجن رهيب وعصى لاترحم , وكل هذا يتم باسم الدستور .. وكم تمنيت ان اجمع هذه الدساتير والتي نزعت منها الرحمة لتمزقها ايدي شعبي المظلوم , الا يوجد في هذه الدساتير المحكمة التنزيل مكانا لحرية الوطن والمواطن, اوليس في هذه الدساتير مكانا للرحمة الربانية .. اوليس في هذه الدساتير ابدا مكانا للثورة على الرب الامريكي الذي داس على شرف الحكام واذلهم ,ولم يترك لهم مجالا للعزة ولاللعنزة , ومع ذلك فان هؤلاء الحكام يأكلون ويشربون ويضحكون ويتزاورون بلا خجل ولا حياء , وارضهم محتلة واعراضهم مستباحة , وشعبهم مستذل , وطوابير طالبي الهجرة واللجوء الطويلة امام السفارات الغربية لاتراها اعين السلطان في البلدان العربية ولاتراها ابدا نصوص القوانين والدساتير التي تحكم العالم العربي .
ومن يدخل السجون الامنية للنظام العربي , فانه قطعا سيرتعب لهذه الاعداد الكبيرة والتي تعامل كالحشرات المؤذية , واغلبهم من عقول الوطن , وما اكثر الرقاب التي تدلت على مشانق هؤلاء الحكام الظلمة باسم الدساتير التي خاطها خياطيهم ونسجها شيطانهم وروج لها اباليسهم , وبعد ذلك جاؤوا الى الشعب وخنقوه بشيء اسمه الدساتير .
المضحك ان الدساتير في البلدان العربية هي اسماء مقدسة لايمكن ابدا ان تناقش , ولاتغير ولاتبدل , ومع مخالفتها للعقل والنقل والزمن والتاريخ والمنطق الا ان هذه الدساتير ستظل خانوقا لامتنا يعيق تقدمها ويخنق نهضتها , ويحميها سلطان اغتصب السلطة باسم الوطن او الشرف او الدم او الدين , واغلبهم بلا دم او شرف او دين او كرامة وهاهم يسوقوا زوجاتهم الجميلات لرؤساء الغرب في عصر الياثة والذل العربي الماجن على ايدي هؤلاء .
وهذه الدساتير والتي هي حديث التغيير الدائم في الدول المتطورة , حتى ان بعض الدول الكبرى وهي دول عظمى ليس فيها دستورا للدولة وانما هي تعتمد على القوانين التي ينتجها عباقرة الرأي والفكر ويوافق عليها رجال البرلمان الذي ينتخبه الشعب , لاذلك البرلمان المزور والذي تنتخبه الاجهزة الامنية كممثلين عن الشعب .
وتعتبر الدساتير والقوانين في الدول المتطورة اطرا مفتوحة وبشكل دائم للبحث والمناقشة ومن كل افراد الامة وذلك لان هذه القوانين والدساتير هي نتيجة حتمية للتطور الدائم للفكر البشري والذي يتقدم للامام بسرعة الصاروخ في الوقت الذي تنهار فيه امتنا وتتراجع الى الخلف بسرعة الضوء , وفي غياب اي عقلية للتطور , والافق الوحيد للتطور في بلداننا هي فقط في الاشراقات الربانية التي تهل على الامة من خلال الفكر الناصع للقادة في بلداننا او للفكر الناصع لزوجاتهم بارك الله لنا بطلاتهم البهية والتي تعجب الرئيس ساركوزي كثيرا , وهذه الاشراقات تكون عبر ثقب من نور كرأس الدبوس في ظلمات امتنا وهو اقصى ماتسمح به عبقرية الحاكم الذي تسلط على الامة وعقولها وحرمها حتى من ابداء الرأي في اكلها وعيشها.
ان القوانين المتعسفة لسجن اصحاب الرأي في بلدان الامة العربية والتي قلبها الحكام الظلمة الى بلدان لاسراب من البط , هذه القوانين والاحكام الظالمة تمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين في العالم ودساتيره , وان اي دستور في دولنا العربية يجب ان يوضع على مشرحة النقد من اجل ايصال الامة الى افضل قانون انساني وافضل دستور يساهم في رفع القهر والظلم عن المواطن , وان كل الاحكام التي تصدر بالتخوين او انتهاك الدستور او اهانة سلطان الدولة وقائدها هي قوانين مجرمة تنهك حرية المواطن والوطن , وعلى الحاكم الذي رضي ان يسلب حرية المواطن ويسرق البلاد باسم حكامها , عليه ان يتحمل النقد , وذلك لان النقد يطور البلد ويرفع من مستواه والتشبث بقدسية السلطان هو انتهاك صارخ للحريات .
والعقوبات التي ينص عليها القانون والتي تتعلق بالمس بشخصية الحاكم هي عقوبات الهدف منها الاعتداء على الوطن قبل المواطن , وان القائد الحقيقي المحترم والذي انار الله قلبه هو الذي يحترم رأي شعبه فيه اي كان , وهذه الدساتير الشيطانية التي تستبد وتحكم المواطن العربي ليست الا دساتير شيطانية يحميها مجموعات من المشعوذين والسحرة وباسم الوطن ودستوركم يااسيادنا؟