ولهذا يحاولون الربط بين إيميس ودفاعه عن المصالح القطرية ومحاولة دفع الاستثمارات القطرية في بريطانيا والاستثمارات القطرية والتأثير في الصومال. وقالت الصحيفة إن المصادر الأمنية تؤكد على أنه يتم استكشاف كل الطرق في عملية فحص عملية القتل. والشخص المتهم هو نجل مستشار لرئيس الوزراء الصومالي.
وقتل إيميس، 69 عاما يوم الجمعة أثناء قيامه باستقبال المراجعين "لعيادته" بالمنطقة والتي يتلقى فيها شكاوى ومطالب أبناء منطقته الانتخابية في ساوث إند بمقاطعة إيسكس.
ونقلت صحيفة "صاندي تايمز" عن والده الذي يعيش في شمال لندن قوله إنه "مصدوم، وهذا أمر لم أتوقعه أو أحلم به". وقال جار أثناء طفولة علي المولود في كرويدون، جنوب لندن: "لا ليس هو، كان علي ولدا طيبا، وأعرفه عندما كان صبيا". لكن صديقا سابقا له أخبر صحيفة "صن" قائلا إن علي أصبح متشددا بعدما اطلع على خطب ومحاضرات رجل الدين المتشدد أنجوم تشاودري. وقال الصديق: "أصبح متشددا من خلال الإنترنت وأصبح الآن مشتبها به في أمر شرير كهذا، هذا أمر فظيع".
وتعمل مجموعة قطر في مجلس العموم البريطاني على تقوية العلاقات بين بريطانيا ودولة قطر. وقام إيميس بعدة زيارات ما بين 2018 – 2020 بناء على دعوة من وزارة الخارجية القطرية وتقدر كلفتها بحوالي 8.700 جنيه إسترليني. وفي تموز/يوليو قبل ضيافة وإقامة بـ 700 جنيه إسترليني لحضور سباق الخيل في غودوود والذي ترعاه قطر.
ودعا النائب المخضرم السفير القطري في لندن، يوسف الخاطر إلى ساوث إند عام 2019، وعقد اجتماعات معه مرة ثانية في آذار/مارس هذا العام لمناقشة استثمار قطري بقيمة 60 مليون جنيه في منتجع سكني. واعتقل علي يوم الجمعة ويتعاون مع الشرطة في مركز لها حيث تم اعتقاله بناء على قانون الإرهاب. وحققت الشرطة بداية في دوافع تتعلق بالتطرف. وقالت مصادر إنها تواصل التحقيق ومفتوحة على كل الاحتمالات. وتم إحالة علي المولود في بريطانيا إلى برنامج "بريفنت" لمكافحة التطرف، وذلك عندما كان في صباه، لكن قوات الأمن لم تكن تعرفه.
وتقوم وزارة الداخلية بإعداد خطة لتقديمها للنواب بشأن أمنهم. وأثار مقتل النائب ذكريات مقتل النائبة العمالية جو كوكس أثناء الاستفتاء على بريكسيت عام 2016، وطعن إسلامي للنائب ستيفن تيمز عام 2010. وتحاول الشرطة فحص فيما إن كانت جهود إيميس تعزيز العلاقات مع الدولة الخليجية أسهمت في مقتله. وإيميس هو أقرب سياسي بريطاني لقطر واللجنة البرلمانية للعلاقات معها، وقام بزيارات منتظمة للخليج. وكانت أهم لحظة في العلاقات هي استقبال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حيث طرح إيميس موضوع وضع ساوث إند وتحويلها إلى مدينة.
وتعد عائلة علي حربي من العائلات السياسية المعروفة في الصومال. وتدعم قطر الرئيس الحالي الذي انتخب في شباط/فبراير 2017 وظل في مركزه بعد نهاية ولايته. وقدم والد علي الاستشارة لرئيس الوزراء عمر شرمرك الذي عمل مرتين في المنصب، وخلال فترة حكومته بدأت الصومال بالتقرب من قطر للاستثمار. وبعد خسارته السلطة ذهب شرمرك إلى كينيا حيث يعيش برفاه هناك.
ورئيس الصومال المعروف بفرماجو على خلاف مع رئيس الوزراء قبل الانتخابات التي تم تأجيلها. وحاول الرئيس محمد تمديد ولايته مما أدى إلى مواجهات مسلحة. وعائلة المشتبه به مرتبطة بالنخبة الصومالية، فعمه أول كولاني هو السفير الصومالي في الصين. وعمته سميرة، رئيسة لمعهد بحث أمني في مقديشو وتقدم النصح للحكومة. ويعيش والده في باوندز غرين في شمال لندن.
وفي وقت سابق نقلت بي بي سي إيسكس، عن النائب القتيل قوله: "آمل بدعم قطر للمشروع وأعرف أن غالبية سكان ساوث إند سيرحبون بالاستثمار القطري في شاوث إند". و"لو حاول مجلس العموم إسكاتي عن الحديث عن وضعية المدينة فإنني سأذكرها في كل فرصة سانحة"، وتحدث عن خططه وإشراك المواطنين في المشروع. ووصف الأمير مقتل إيميس بأنه "لعب دورا مقدرا في تقوية العلاقات التاريخية بين دولتينا الصديقتين، وتعازي الحارة لعائلته والشعب البريطاني".
واستضاف إيميس لاحقا الخاطر في البلدة وحث القطريين على الاستثمار فيها وهنأه لاحقا بفوزه في انتخابات مجلس الشورى القطري الأسبوع الماضي. وتقول مصادر أمنية إن تحقيق الشرطة في قيادة النائب بالبرلمان وعلاقته بقطر هي خط تحقيق مهم لأن قطر كانت موضوع آخر تغريدة له. وقال مصدر إنها واحد من خطوط تحقيق يتم استكشافها. و"هذا لا يعني أن والد كولاني متطرف بأي طريقة". وقال مصدر في الحكومة "لم يتم بعد العثور على سبب واضح حول استهدافه".
وربما تم التخطيط له لمدة أسبوع، فقد حجز المتهم موعدا في العيادة الأسبوعية بعد إعلان النائب عنها على منصات التواصل الاجتماعي. وتم تحويل علي إلى برنامج مكافحة التطرف "بريفنت" قبل خمسة أعوام. ولاحظ أستاذ في المدرسة الثانوية ملامح تشدد وقام بتحويله. وقال مصدر في الحكومة إنه لا توجد أدلة عن دعمه لحركة الشباب الصومالية أو انتمائه إليها.
وقتل إيميس، 69 عاما يوم الجمعة أثناء قيامه باستقبال المراجعين "لعيادته" بالمنطقة والتي يتلقى فيها شكاوى ومطالب أبناء منطقته الانتخابية في ساوث إند بمقاطعة إيسكس.
ونقلت صحيفة "صاندي تايمز" عن والده الذي يعيش في شمال لندن قوله إنه "مصدوم، وهذا أمر لم أتوقعه أو أحلم به". وقال جار أثناء طفولة علي المولود في كرويدون، جنوب لندن: "لا ليس هو، كان علي ولدا طيبا، وأعرفه عندما كان صبيا". لكن صديقا سابقا له أخبر صحيفة "صن" قائلا إن علي أصبح متشددا بعدما اطلع على خطب ومحاضرات رجل الدين المتشدد أنجوم تشاودري. وقال الصديق: "أصبح متشددا من خلال الإنترنت وأصبح الآن مشتبها به في أمر شرير كهذا، هذا أمر فظيع".
وتعمل مجموعة قطر في مجلس العموم البريطاني على تقوية العلاقات بين بريطانيا ودولة قطر. وقام إيميس بعدة زيارات ما بين 2018 – 2020 بناء على دعوة من وزارة الخارجية القطرية وتقدر كلفتها بحوالي 8.700 جنيه إسترليني. وفي تموز/يوليو قبل ضيافة وإقامة بـ 700 جنيه إسترليني لحضور سباق الخيل في غودوود والذي ترعاه قطر.
ودعا النائب المخضرم السفير القطري في لندن، يوسف الخاطر إلى ساوث إند عام 2019، وعقد اجتماعات معه مرة ثانية في آذار/مارس هذا العام لمناقشة استثمار قطري بقيمة 60 مليون جنيه في منتجع سكني. واعتقل علي يوم الجمعة ويتعاون مع الشرطة في مركز لها حيث تم اعتقاله بناء على قانون الإرهاب. وحققت الشرطة بداية في دوافع تتعلق بالتطرف. وقالت مصادر إنها تواصل التحقيق ومفتوحة على كل الاحتمالات. وتم إحالة علي المولود في بريطانيا إلى برنامج "بريفنت" لمكافحة التطرف، وذلك عندما كان في صباه، لكن قوات الأمن لم تكن تعرفه.
وتقوم وزارة الداخلية بإعداد خطة لتقديمها للنواب بشأن أمنهم. وأثار مقتل النائب ذكريات مقتل النائبة العمالية جو كوكس أثناء الاستفتاء على بريكسيت عام 2016، وطعن إسلامي للنائب ستيفن تيمز عام 2010. وتحاول الشرطة فحص فيما إن كانت جهود إيميس تعزيز العلاقات مع الدولة الخليجية أسهمت في مقتله. وإيميس هو أقرب سياسي بريطاني لقطر واللجنة البرلمانية للعلاقات معها، وقام بزيارات منتظمة للخليج. وكانت أهم لحظة في العلاقات هي استقبال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حيث طرح إيميس موضوع وضع ساوث إند وتحويلها إلى مدينة.
وتعد عائلة علي حربي من العائلات السياسية المعروفة في الصومال. وتدعم قطر الرئيس الحالي الذي انتخب في شباط/فبراير 2017 وظل في مركزه بعد نهاية ولايته. وقدم والد علي الاستشارة لرئيس الوزراء عمر شرمرك الذي عمل مرتين في المنصب، وخلال فترة حكومته بدأت الصومال بالتقرب من قطر للاستثمار. وبعد خسارته السلطة ذهب شرمرك إلى كينيا حيث يعيش برفاه هناك.
ورئيس الصومال المعروف بفرماجو على خلاف مع رئيس الوزراء قبل الانتخابات التي تم تأجيلها. وحاول الرئيس محمد تمديد ولايته مما أدى إلى مواجهات مسلحة. وعائلة المشتبه به مرتبطة بالنخبة الصومالية، فعمه أول كولاني هو السفير الصومالي في الصين. وعمته سميرة، رئيسة لمعهد بحث أمني في مقديشو وتقدم النصح للحكومة. ويعيش والده في باوندز غرين في شمال لندن.
وفي وقت سابق نقلت بي بي سي إيسكس، عن النائب القتيل قوله: "آمل بدعم قطر للمشروع وأعرف أن غالبية سكان ساوث إند سيرحبون بالاستثمار القطري في شاوث إند". و"لو حاول مجلس العموم إسكاتي عن الحديث عن وضعية المدينة فإنني سأذكرها في كل فرصة سانحة"، وتحدث عن خططه وإشراك المواطنين في المشروع. ووصف الأمير مقتل إيميس بأنه "لعب دورا مقدرا في تقوية العلاقات التاريخية بين دولتينا الصديقتين، وتعازي الحارة لعائلته والشعب البريطاني".
واستضاف إيميس لاحقا الخاطر في البلدة وحث القطريين على الاستثمار فيها وهنأه لاحقا بفوزه في انتخابات مجلس الشورى القطري الأسبوع الماضي. وتقول مصادر أمنية إن تحقيق الشرطة في قيادة النائب بالبرلمان وعلاقته بقطر هي خط تحقيق مهم لأن قطر كانت موضوع آخر تغريدة له. وقال مصدر إنها واحد من خطوط تحقيق يتم استكشافها. و"هذا لا يعني أن والد كولاني متطرف بأي طريقة". وقال مصدر في الحكومة "لم يتم بعد العثور على سبب واضح حول استهدافه".
وربما تم التخطيط له لمدة أسبوع، فقد حجز المتهم موعدا في العيادة الأسبوعية بعد إعلان النائب عنها على منصات التواصل الاجتماعي. وتم تحويل علي إلى برنامج مكافحة التطرف "بريفنت" قبل خمسة أعوام. ولاحظ أستاذ في المدرسة الثانوية ملامح تشدد وقام بتحويله. وقال مصدر في الحكومة إنه لا توجد أدلة عن دعمه لحركة الشباب الصومالية أو انتمائه إليها.