اذ تغلب على شاغاييف (30 سنة) الذي لم يذق طعم الخسارة في 26 مباراة بالضربة القاضية الفنية، اذ قرر الحكم ادي كوتون، بناء على مشورة الطبيب الرسمي، ايقاف المباراة في نهاية جولتها التاسعة من اصل 12 مقررة واعلان فوز كليتشكو.
وشهد المباراة شقيق الاخير فيتالي كليتشكو بطل العالم للمجلس العالمي للملاكمة، والذي يرفض فلاديمير مواجهته في مباراة لـ"توحيد" اللقب ويمكن ان تدر عليهما مالا وفيرا.
وكان الحشد الجماهيري لمباراة في الملاكمة الاكبر اوروبيا بعد الرقم القياسي البالغ 75 الف متفرجا حضروا فوز الايطالي بريمو كرنيرا على الاسباني باولينو اوزكوندون في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 1930 في برشلونة.
كما انه جمهور الملاكمة الاكبر في المانيا منذ تغلب ماكس شميلينغ على ادولف هويزر امام 70 الف متفرج عام 1939 في شتوتغارت.
واظهر البطل الاوكراني تفوقا واضحا على متحديه واعلن عزمه على توحيد لقب بطولة العالم للوزن الثقيل بمواجهة العملاق الروسي نيكولاي فالويف (36 سنة و13ر2 م و144 كلغ)، الذي يعد شاغاييف الملاكم الوحيد الذي تغلب عليه في نيسان 2007، ولم يتمكن الروسي بعدها من الدفاع عنه بداعي الاصابة.
وهذا الفوز الـ 53 لكليتشكو، منها 47 قبل انتهاء الجولات المحددة، في مقابل ثلاث هزائم.
وعموما، لم يكن تشاغاييف, بطل العالم للوزن الثقيل حسب تصنيف الجمعية العالمية, قادرا على ازعاج العملاق الاوكراني الذي اظهر قدرته الحقيقية وتفوقه منذ الجولة الثانية حيث طرح منافسه ارضا، علما انه حظي بتصنيف "مميز" من الاوكراني اذ سبق ان وصفه بانه "افضل ملاكم بعدي وبعد شقيقي".
كان لكليتشكو الافضلية حتى على الورق، نظرا لخبرته وقوته وقامته التي تفوق قامة منافسه 13 سنتم طولا (99ر1م في مقابل 86ر1م)، ولطالما ردد قبل النزال "سأريكم كيف ستتكلم لكماتي"، مذكرا بفوزه على الروسي ابراغيموف (88ر1م) في شباط (فبراير) 2008. واعلن عقب انتصاره ان الجميع رأى من هو البطل الحقيقي.
واجه كليتشكو في مبارياته السبع الاخيرة ثلاثة ملاكمين عسرانا كما يكشف مدربه ايمانويل ستيوارد (مدرب لينكوس لويس سابقا)، لذا هضم بسهولة "تقنيات" تشاغاييف.
وحصد كليتشكو لقبه العالمي الثامن على التوالي، وغمز من قناة البريطاني ديفيد هاي موجها اليه رسائل تحد، بعدما اعتذر عن خوض نزال مقرر بينهما، ساخرا من اعلان هاي ان في مقدوره وضع حد لطموح منافسه. وقال كليتشكو: "طلب هاي تأجيل اللقاء اسبوعين ليتعافى جيدا من اصابة، ثم راح يماطل، ويبدو انه غير ناضج كفاية، وبالتالي لن انازله الا حين يصبح متحديا رسميا".
وطريق توحيد اللقب يبدو انها ستمر عبر حلقة نزال تجمع كليتشكو مع الروسي الكسندر بوفتكين الذي لم يهزم بعد، علما ان اللقاء كان مقررا بينهما في كانون الاول/ديسمبر الماضي، قبل ان يتعرض بوفتكين لاصابة.
خبراء الملاكمة رجحوا كفة كليتشكو على تشاغاييف بنسبة 60-40 او 65-35 ، لكن بطل دورة اتلانتا الاولمبية 1996 والذي يعتز كثيرا بحزام مجلة "رينغ ماغازين" المتخصصة بقدر اعتزازه باحزمة الالقاب التي يحملها من المنظمة العالمية والمنظمة الدولية والاتحاد الدولي للملاكمة، لم يصنف بعد في خانة عظماء "الفن النبيل" واساطين الوزن الثقيل. ولم يدخل لائحة الاميركيين الكبار منذ مطلع القرن الماضي: جاك جونسون وجاك ديمبسي وجو لويس وروكي مارتشيانو ومحمد علي وجورج فورمان ولاري هولمز ومايك تايسون وريديك بووي وايفاندر هوليفيلد... والبريطاني لينوكس لويس، نظرا لافتقار اسلوبه الى "السحر"، ومواجهته عموما منافسين ادنى منه مستوى، وبالتالي فان "معمودية التكريس" تفرض عليه الفوز في مباريات لا يتمتع فيها بالافضلية. لكن فئة الوزن الثقيل تفتقر منذ سنوات الى نوعية "الاميركيين العمالقة"، واولاد "العم سام" من ذوي القامات الفارعة (اطول من 90ر1م) والمؤهلات الجسدية الرياضية يبدو انهم باتوا يفضلون العابا "اقل ألما" مثل كرة السلة وكرة القدم الاميركية
وشهد المباراة شقيق الاخير فيتالي كليتشكو بطل العالم للمجلس العالمي للملاكمة، والذي يرفض فلاديمير مواجهته في مباراة لـ"توحيد" اللقب ويمكن ان تدر عليهما مالا وفيرا.
وكان الحشد الجماهيري لمباراة في الملاكمة الاكبر اوروبيا بعد الرقم القياسي البالغ 75 الف متفرجا حضروا فوز الايطالي بريمو كرنيرا على الاسباني باولينو اوزكوندون في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 1930 في برشلونة.
كما انه جمهور الملاكمة الاكبر في المانيا منذ تغلب ماكس شميلينغ على ادولف هويزر امام 70 الف متفرج عام 1939 في شتوتغارت.
واظهر البطل الاوكراني تفوقا واضحا على متحديه واعلن عزمه على توحيد لقب بطولة العالم للوزن الثقيل بمواجهة العملاق الروسي نيكولاي فالويف (36 سنة و13ر2 م و144 كلغ)، الذي يعد شاغاييف الملاكم الوحيد الذي تغلب عليه في نيسان 2007، ولم يتمكن الروسي بعدها من الدفاع عنه بداعي الاصابة.
وهذا الفوز الـ 53 لكليتشكو، منها 47 قبل انتهاء الجولات المحددة، في مقابل ثلاث هزائم.
وعموما، لم يكن تشاغاييف, بطل العالم للوزن الثقيل حسب تصنيف الجمعية العالمية, قادرا على ازعاج العملاق الاوكراني الذي اظهر قدرته الحقيقية وتفوقه منذ الجولة الثانية حيث طرح منافسه ارضا، علما انه حظي بتصنيف "مميز" من الاوكراني اذ سبق ان وصفه بانه "افضل ملاكم بعدي وبعد شقيقي".
كان لكليتشكو الافضلية حتى على الورق، نظرا لخبرته وقوته وقامته التي تفوق قامة منافسه 13 سنتم طولا (99ر1م في مقابل 86ر1م)، ولطالما ردد قبل النزال "سأريكم كيف ستتكلم لكماتي"، مذكرا بفوزه على الروسي ابراغيموف (88ر1م) في شباط (فبراير) 2008. واعلن عقب انتصاره ان الجميع رأى من هو البطل الحقيقي.
واجه كليتشكو في مبارياته السبع الاخيرة ثلاثة ملاكمين عسرانا كما يكشف مدربه ايمانويل ستيوارد (مدرب لينكوس لويس سابقا)، لذا هضم بسهولة "تقنيات" تشاغاييف.
وحصد كليتشكو لقبه العالمي الثامن على التوالي، وغمز من قناة البريطاني ديفيد هاي موجها اليه رسائل تحد، بعدما اعتذر عن خوض نزال مقرر بينهما، ساخرا من اعلان هاي ان في مقدوره وضع حد لطموح منافسه. وقال كليتشكو: "طلب هاي تأجيل اللقاء اسبوعين ليتعافى جيدا من اصابة، ثم راح يماطل، ويبدو انه غير ناضج كفاية، وبالتالي لن انازله الا حين يصبح متحديا رسميا".
وطريق توحيد اللقب يبدو انها ستمر عبر حلقة نزال تجمع كليتشكو مع الروسي الكسندر بوفتكين الذي لم يهزم بعد، علما ان اللقاء كان مقررا بينهما في كانون الاول/ديسمبر الماضي، قبل ان يتعرض بوفتكين لاصابة.
خبراء الملاكمة رجحوا كفة كليتشكو على تشاغاييف بنسبة 60-40 او 65-35 ، لكن بطل دورة اتلانتا الاولمبية 1996 والذي يعتز كثيرا بحزام مجلة "رينغ ماغازين" المتخصصة بقدر اعتزازه باحزمة الالقاب التي يحملها من المنظمة العالمية والمنظمة الدولية والاتحاد الدولي للملاكمة، لم يصنف بعد في خانة عظماء "الفن النبيل" واساطين الوزن الثقيل. ولم يدخل لائحة الاميركيين الكبار منذ مطلع القرن الماضي: جاك جونسون وجاك ديمبسي وجو لويس وروكي مارتشيانو ومحمد علي وجورج فورمان ولاري هولمز ومايك تايسون وريديك بووي وايفاندر هوليفيلد... والبريطاني لينوكس لويس، نظرا لافتقار اسلوبه الى "السحر"، ومواجهته عموما منافسين ادنى منه مستوى، وبالتالي فان "معمودية التكريس" تفرض عليه الفوز في مباريات لا يتمتع فيها بالافضلية. لكن فئة الوزن الثقيل تفتقر منذ سنوات الى نوعية "الاميركيين العمالقة"، واولاد "العم سام" من ذوي القامات الفارعة (اطول من 90ر1م) والمؤهلات الجسدية الرياضية يبدو انهم باتوا يفضلون العابا "اقل ألما" مثل كرة السلة وكرة القدم الاميركية