الصليب الاحمر يقدم المساعدات الانسانية للمناطق المنكوبة
وقال جاكوب كيلينبرجر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ):"إنه لأمر طيب بحق أن نرى كل هؤلاء الناس .. خاصة الشباب الذين يشعرون بدافع للالتزام تجاه العمل الإنساني".
وأضاف " أنا سعيد لأن الناس هنا فقط من اجل تذكر كارثة الحرب كما أنهم على دراية بأن الكفاح من أجل السلام لن ينتهي".
وقام المشاركون في المسيرة - والذين حملوا رايات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ومشاعل حمراء متوهجة - بالسير في نفس الطرق التي كان عمال الإغاثة والمسعفون يرتادونها خلال المعركة للعودة بالجنود المصابين ونقلهم لمناطق آمنة وتوفير الرعاية الصحية لهم .
وسقط مئات الآلاف من الجنود بين مصاب وقتيل في تلك المعركة التي استمرت يوما واحدا بين القوات الفرنسية والسردينية من جانب والقوات النمساوية من جانب آخر يوم 24 حزيران /يونيو عام 1859 .
وتأثر هنري دونانت - وهو رجل أعمال سويسري شهد المعركة والمجزرة الناجمة عنها- حينئذ بالعجز الشديد ونقص العناية الطبية وبدأ في مساعدة الجنود.
وكتب دونانت في مذكراته " عندما رأت النساء أنني لا أميز بين قوميات مختلفة .. حذون حذوي ..وأبدين نفس العطف لكل هؤلاء الرجال الذين كانوا ينتمون لأعراق متباينة للغاية ..وكلهم كانوا أجانب بالنسبة لهن ".
وفي استرجاع لردود فعل أجدادهم اصطف مواطنو مدينة سولفيرينو في الشوارع من أجل تحية المشاركين في المسيرة ورددوا العبارة التي استخدمتها نساء المنطقة منذ 150 عاما " الجميع أخوة ".
وأدت فكرة تقديم خدمات طبية تطوعية محايدة أثناء الحروب التي استوحاها دونانت من سولفيرينو إلى تأسيس الصليب الأحمر الذي يضم حاليا، بعد 150 عاما، الملايين من العمال والمتطوعين في أكثر من 186 بلدا وإقليما، ويقدم المساعدة في أوقات السلم والحرب والكوارث الطبيعية.
وأضاف " أنا سعيد لأن الناس هنا فقط من اجل تذكر كارثة الحرب كما أنهم على دراية بأن الكفاح من أجل السلام لن ينتهي".
وقام المشاركون في المسيرة - والذين حملوا رايات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ومشاعل حمراء متوهجة - بالسير في نفس الطرق التي كان عمال الإغاثة والمسعفون يرتادونها خلال المعركة للعودة بالجنود المصابين ونقلهم لمناطق آمنة وتوفير الرعاية الصحية لهم .
وسقط مئات الآلاف من الجنود بين مصاب وقتيل في تلك المعركة التي استمرت يوما واحدا بين القوات الفرنسية والسردينية من جانب والقوات النمساوية من جانب آخر يوم 24 حزيران /يونيو عام 1859 .
وتأثر هنري دونانت - وهو رجل أعمال سويسري شهد المعركة والمجزرة الناجمة عنها- حينئذ بالعجز الشديد ونقص العناية الطبية وبدأ في مساعدة الجنود.
وكتب دونانت في مذكراته " عندما رأت النساء أنني لا أميز بين قوميات مختلفة .. حذون حذوي ..وأبدين نفس العطف لكل هؤلاء الرجال الذين كانوا ينتمون لأعراق متباينة للغاية ..وكلهم كانوا أجانب بالنسبة لهن ".
وفي استرجاع لردود فعل أجدادهم اصطف مواطنو مدينة سولفيرينو في الشوارع من أجل تحية المشاركين في المسيرة ورددوا العبارة التي استخدمتها نساء المنطقة منذ 150 عاما " الجميع أخوة ".
وأدت فكرة تقديم خدمات طبية تطوعية محايدة أثناء الحروب التي استوحاها دونانت من سولفيرينو إلى تأسيس الصليب الأحمر الذي يضم حاليا، بعد 150 عاما، الملايين من العمال والمتطوعين في أكثر من 186 بلدا وإقليما، ويقدم المساعدة في أوقات السلم والحرب والكوارث الطبيعية.