خالد البواردي المعتقل السابق في جوانتانامو
ويقول الشاب/31 عاما/ وهو معتقل سابق في غوانتانامو: "كلمة إسلام تأتي من السلام". ولكن الشاب السعودي ذااللحية المهذبة كان يرى الأمر بصورة مختلفة قبل ثمانية أعوام.
فقبل هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 خرج خالد مع زملاء له إلى الجهاد وتعلم فنونه في أحد معسكرات التدريب في أفغانستان.
أما الآن فقد صار خالد أحد خريجي برنامج إعادة التأهيل الذي تعده الحكومة السعودية لمواطنيها الذين سقطوا في شباك تنظيم القاعدة.
ويرى خبراء الأمن أن هذا البرنامج ناجح بشكل كبير حيث تشير بيانات وزارة الداخلية السعودية إلى أن نحو 280 شخصا أنهوا هذا البرنامج بنجاح حتى الآن. ولم يعد سوى بضعة أشخاص من هؤلاء مرة أخرى إلى شباك القاعدة.
ويعلق أحد الخبراء الأمنيين الألمان على هذا الدور الذي تقوم به السعودية في إطار مكافحة الإرهاب قائلا: "نشعر بالانبهار من الطريقة التي يستخدم بها السعوديون العلاقات العائلية والقبلية من أجل إعادة التأهيل".
وتنظر الداخلية السعودية إلى موقف محمد العوفي على أنه دليل نجاح. وكان العوفي قد انضم إلى قيادة القاعدة في اليمن.
وحذر العوفي في شريط مصور (فيديو)بث على شبكة الانترنت مطلع العام زملاءه من المشاركة في برنامج إعادة التأهيل الذي خضع له بعد فترة قصيرة من عودته من جوانتانامو.
وعن موقف العوفي، قال اللواء منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية بلهجة تبدو فيها السعادة: "بعد أسبوع واحد من بث رسالة الانترنت، طلب محمد العوفي من أسرته العمل على تنظيم عودته مرة أخرى إلى برنامج التأهيل".
وبعد ذلك ألقي القبض على العوفي في اليمن وتم تسليمه إلى السلطات السعودية.
ويؤكد اللواء التركي أن أيدي معتقلي غوانتانامو السابقين في السعودية غير ملوثة بالدماء.
وكان البواردي يقوم بعمل طبيعي لشاب في مثل سنه ولكنه تأثر بعد ذلك بالدعايا الخاصة بالقاعدة ويقول:"هذا خطأي بالطبع".
ويوضح الشاب السعودي الذي كان يعمل بإحدى الغرف التجارية أن طريقه إلى الجهاد بدأ بفتوى من واعظ متطرف.ويقول: "لم أكن أعرف آنذاك الكثير عن الإسلام".
وذهب البواردي إلى أحد معسكرات التدريب في أفغانستان في أيلول/سبتمبر 2001 . وبعد أسبوعين فقط من وصوله وقعت هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى وزارة الدفاع (بنتاجون) في واشنطن.
وفر البواردي إلى باكستان عبر المنطقة الحدودية ولكن السلطات الأمنية هناك ألقت القبض عليه وسلمته إلى الأمريكيين الذين نقلوه إلى غوانتانامو عبر قندهار.
ولا يفضل الشاب السعودي الحديث عن ستة أعوام وستة أشهر قضاها في المعتقل الأمريكي بكوبا والتي كان معزولا فيها عن باقي العالم بشكل تام.ويقول: "كان الأمر سيئا للغاية في البداية ثم تحسن بعد ذلك عندما لاحظوا أني لم أقم بعمل إجرامي".
وعلى العكس من ملامحه عند الحديث عن جوانتانامو ، يبدو الحماس الشديد على البواردي عند الحديث عن "مركز الأمير محمد بن نايف للرعاية والمناصحة".ويقول البواردي الذي لا يزال على اتصال مع مدربيه في المركز :"تم استقبالنا هناك بشكل رائع".
وحضر البواردي دورات في الدين وعلم النفس والرسم والرياضة في المركز ويوضح:"أوضحوا لنا التصورات الخاطئة الموجودة لدينا عن ديننا وعن العنف".
وشملت الدورات أيضا الكثير من المعلومات عن المجتمع حيث يقول البواردي /"بالطبع تغير العالم كثيرا خلال الستة أعوام وستة شهور (فترة سجنه في جوانتانامو)".
وكان يسمح للشاب السعودي طوال الوقت بالحديث الهاتفي مع والديه وأشقائه كما كان بإمكانه أيضا زيارة أسرته في بعض المناسبات المهمة.
وعقد البواردي خطبته مع إحدى قريباته خلال فترة "عطلة" مدتها أسبوعين ثم أتم مراسم الزواج بعد عودة الأمور إلى طبيعتها.
وتلقى "الشاب التائب" مساعدة من الدولة التي دعمته في مهر العروس وقدمت له المساعدة من أجل العودة إلى عمله القديم.
وتعلم البواردي في المركز أن "من السيء أن يرتكب الإنسان خطأ ولكن من الجيد أن يتعلم منه وينظر إلى الأمام".
ويقول اللواء التركي :"فكرة برنامج التأهيل الخاص بنا بسيطة للغاية.. نحن نعيدهم مرة أخرى إلى أحضان أسرهم".
وحظي البرنامج السعودي بثناء واضح من وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس الذي توقف مؤخرا في زيارة سريعة إلى السعودية.
ويأتي هذا انطلاقا من رغبة الجانب الأمريكية في إعادة تأهيل بعض المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو أو على الأقل المنحدرين من أصول سعودية منهم.
وهناك خلفية لهذا الأمر تتمثل في أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يرغب في إغلاق المعتقل الأمريكي المثير للجدل بحلول مطلع العام المقبل ويبحث حاليا عن مكان لإقامة نحو 240 من المعتقلين الذين ينحدر معظمهم من اليمن.
وتنظر السعودية بتشكك تجاه التوجه الأمريكي حيث قال ضابط سعودي رفض نشر اسمه: "أعتقد أن هذه ليست فكرة صائبة فسر النجاح يكمن في ربط العائدين بأسرهم".
ومن المقرر إقامة خمسة مراكز تأهيل جديدة في مختلف أنحاء شبه الجزيرة العربية لتدريب الشباب الذين اقتربت فترة اعتقالهم من النهاية أو من ينتظرون إجراءات محاكمتهم في المملكة.
ولم يبدأ برنامج إعادة التأهيل سوى قبل ثلاثة أعوام فحسب. فبعد هجمات أيلول/سبتمبر، رفضت الرياض بقوة الاعتراف بأن "الإرهاب"له أسباب في البلد الإسلامي المحافظ على الرغم من أن معظم مرتكبي الهجمات ينحدرون منها.
لكن السلطات السعودية لم تتمكن من مواصلة تجاهل الأمر بعد أن شن مسلحو تنظيم القاعدة سلسلة هجمات في البلاد في الفترة بين عامي 2003 و 2006 .
ويعد برنامج إعادة التأهيل جزءا من استراتيجية السعودية لمكافحة "الإرهاب". ويقر اللواء التركي بأن السلطات في بلاده لم تكن مهيأة للتعامل مع سلسلة الهجمات ما دفعها إلى إعادة التفكير من جديد.
ويوضح اللواء التركي أن وحدة القوات الخاصة لم تتمكن وحدها من السيطرة على المشكلة ولذلك قررت حصول عناصر القوات الأمنية على فترة تدريب مدتها أربعة أشهر للتعامل مع عملية "مكافحة الإرهاب".
وجاءت هذه الخطوة بهدف "اصطياد الإرهابيين في الشوارع" وعدم إعطائهم الفرصة للاختفاء. ونجحت السعودية بالفعل في هذا الأمر حيث قال دبلوماسي غربي:"كانوا(الإرهابيون) يختبئون لدى عائلاتهم في الماضي أما اليوم فهم يختبئون في اليمن" ما يعني أنه صار من الممكن اعتقال بعض "الإرهابيين"أو قتلهم في الحواجز الموجودة في الشوارع.
وتحرص الداخلية السعودية على إظهار المعتقلين أو المحكوم عليهم على شاشة التليفزيون. ويقول اللواء التركي: "يجب أن يرى الناس أن المعتقل لا يختفي للأبد وأنه يتلقى معاملة جيدة"،مشيرا إلى أن الكثير من الأشخاص صاروا يتصلون بالشرطة الآن عندما يشعرون أن أحد ذويهم بدأ يحيد عن الطريق السليم.
ولكن البعض يخشى أن يتحول كبار العائلات والقبائل مع الوقت إلى مخبرين ويفقدون سلطتهم. وتشير معلومات استخباراتية إلى أن القاعدة تسعى في الوقت الحالي لإيجاد أرضية صلبة لها في السعودية وتوسيع شبكتها.
ولهذا السبب طلب وزارة الداخلية الحفاظ على أقصى درجات الحذر ولذلك تهتم الوزارة بشكل كبير بحضور عناصر القوات الأمنية لتدريبات مدتها شهر كل عام.
في هذا الأثناء ترك البواردي ماضيه مع الجهاد خلف ظهره وبدأ في التفكير في الأهداف العديدة التي يرغب في تحقيقها في حياته وأهمها أنه سيصير أبا للمرة الأولى بعد أشهر قليلة كما أنه يخطط أيضا لدراسة الإنجليزية خلال صيف العام الحالي أملا في أن يسبق اسمه لقب: الدكتور.
فقبل هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 خرج خالد مع زملاء له إلى الجهاد وتعلم فنونه في أحد معسكرات التدريب في أفغانستان.
أما الآن فقد صار خالد أحد خريجي برنامج إعادة التأهيل الذي تعده الحكومة السعودية لمواطنيها الذين سقطوا في شباك تنظيم القاعدة.
ويرى خبراء الأمن أن هذا البرنامج ناجح بشكل كبير حيث تشير بيانات وزارة الداخلية السعودية إلى أن نحو 280 شخصا أنهوا هذا البرنامج بنجاح حتى الآن. ولم يعد سوى بضعة أشخاص من هؤلاء مرة أخرى إلى شباك القاعدة.
ويعلق أحد الخبراء الأمنيين الألمان على هذا الدور الذي تقوم به السعودية في إطار مكافحة الإرهاب قائلا: "نشعر بالانبهار من الطريقة التي يستخدم بها السعوديون العلاقات العائلية والقبلية من أجل إعادة التأهيل".
وتنظر الداخلية السعودية إلى موقف محمد العوفي على أنه دليل نجاح. وكان العوفي قد انضم إلى قيادة القاعدة في اليمن.
وحذر العوفي في شريط مصور (فيديو)بث على شبكة الانترنت مطلع العام زملاءه من المشاركة في برنامج إعادة التأهيل الذي خضع له بعد فترة قصيرة من عودته من جوانتانامو.
وعن موقف العوفي، قال اللواء منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية بلهجة تبدو فيها السعادة: "بعد أسبوع واحد من بث رسالة الانترنت، طلب محمد العوفي من أسرته العمل على تنظيم عودته مرة أخرى إلى برنامج التأهيل".
وبعد ذلك ألقي القبض على العوفي في اليمن وتم تسليمه إلى السلطات السعودية.
ويؤكد اللواء التركي أن أيدي معتقلي غوانتانامو السابقين في السعودية غير ملوثة بالدماء.
وكان البواردي يقوم بعمل طبيعي لشاب في مثل سنه ولكنه تأثر بعد ذلك بالدعايا الخاصة بالقاعدة ويقول:"هذا خطأي بالطبع".
ويوضح الشاب السعودي الذي كان يعمل بإحدى الغرف التجارية أن طريقه إلى الجهاد بدأ بفتوى من واعظ متطرف.ويقول: "لم أكن أعرف آنذاك الكثير عن الإسلام".
وذهب البواردي إلى أحد معسكرات التدريب في أفغانستان في أيلول/سبتمبر 2001 . وبعد أسبوعين فقط من وصوله وقعت هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى وزارة الدفاع (بنتاجون) في واشنطن.
وفر البواردي إلى باكستان عبر المنطقة الحدودية ولكن السلطات الأمنية هناك ألقت القبض عليه وسلمته إلى الأمريكيين الذين نقلوه إلى غوانتانامو عبر قندهار.
ولا يفضل الشاب السعودي الحديث عن ستة أعوام وستة أشهر قضاها في المعتقل الأمريكي بكوبا والتي كان معزولا فيها عن باقي العالم بشكل تام.ويقول: "كان الأمر سيئا للغاية في البداية ثم تحسن بعد ذلك عندما لاحظوا أني لم أقم بعمل إجرامي".
وعلى العكس من ملامحه عند الحديث عن جوانتانامو ، يبدو الحماس الشديد على البواردي عند الحديث عن "مركز الأمير محمد بن نايف للرعاية والمناصحة".ويقول البواردي الذي لا يزال على اتصال مع مدربيه في المركز :"تم استقبالنا هناك بشكل رائع".
وحضر البواردي دورات في الدين وعلم النفس والرسم والرياضة في المركز ويوضح:"أوضحوا لنا التصورات الخاطئة الموجودة لدينا عن ديننا وعن العنف".
وشملت الدورات أيضا الكثير من المعلومات عن المجتمع حيث يقول البواردي /"بالطبع تغير العالم كثيرا خلال الستة أعوام وستة شهور (فترة سجنه في جوانتانامو)".
وكان يسمح للشاب السعودي طوال الوقت بالحديث الهاتفي مع والديه وأشقائه كما كان بإمكانه أيضا زيارة أسرته في بعض المناسبات المهمة.
وعقد البواردي خطبته مع إحدى قريباته خلال فترة "عطلة" مدتها أسبوعين ثم أتم مراسم الزواج بعد عودة الأمور إلى طبيعتها.
وتلقى "الشاب التائب" مساعدة من الدولة التي دعمته في مهر العروس وقدمت له المساعدة من أجل العودة إلى عمله القديم.
وتعلم البواردي في المركز أن "من السيء أن يرتكب الإنسان خطأ ولكن من الجيد أن يتعلم منه وينظر إلى الأمام".
ويقول اللواء التركي :"فكرة برنامج التأهيل الخاص بنا بسيطة للغاية.. نحن نعيدهم مرة أخرى إلى أحضان أسرهم".
وحظي البرنامج السعودي بثناء واضح من وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس الذي توقف مؤخرا في زيارة سريعة إلى السعودية.
ويأتي هذا انطلاقا من رغبة الجانب الأمريكية في إعادة تأهيل بعض المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو أو على الأقل المنحدرين من أصول سعودية منهم.
وهناك خلفية لهذا الأمر تتمثل في أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يرغب في إغلاق المعتقل الأمريكي المثير للجدل بحلول مطلع العام المقبل ويبحث حاليا عن مكان لإقامة نحو 240 من المعتقلين الذين ينحدر معظمهم من اليمن.
وتنظر السعودية بتشكك تجاه التوجه الأمريكي حيث قال ضابط سعودي رفض نشر اسمه: "أعتقد أن هذه ليست فكرة صائبة فسر النجاح يكمن في ربط العائدين بأسرهم".
ومن المقرر إقامة خمسة مراكز تأهيل جديدة في مختلف أنحاء شبه الجزيرة العربية لتدريب الشباب الذين اقتربت فترة اعتقالهم من النهاية أو من ينتظرون إجراءات محاكمتهم في المملكة.
ولم يبدأ برنامج إعادة التأهيل سوى قبل ثلاثة أعوام فحسب. فبعد هجمات أيلول/سبتمبر، رفضت الرياض بقوة الاعتراف بأن "الإرهاب"له أسباب في البلد الإسلامي المحافظ على الرغم من أن معظم مرتكبي الهجمات ينحدرون منها.
لكن السلطات السعودية لم تتمكن من مواصلة تجاهل الأمر بعد أن شن مسلحو تنظيم القاعدة سلسلة هجمات في البلاد في الفترة بين عامي 2003 و 2006 .
ويعد برنامج إعادة التأهيل جزءا من استراتيجية السعودية لمكافحة "الإرهاب". ويقر اللواء التركي بأن السلطات في بلاده لم تكن مهيأة للتعامل مع سلسلة الهجمات ما دفعها إلى إعادة التفكير من جديد.
ويوضح اللواء التركي أن وحدة القوات الخاصة لم تتمكن وحدها من السيطرة على المشكلة ولذلك قررت حصول عناصر القوات الأمنية على فترة تدريب مدتها أربعة أشهر للتعامل مع عملية "مكافحة الإرهاب".
وجاءت هذه الخطوة بهدف "اصطياد الإرهابيين في الشوارع" وعدم إعطائهم الفرصة للاختفاء. ونجحت السعودية بالفعل في هذا الأمر حيث قال دبلوماسي غربي:"كانوا(الإرهابيون) يختبئون لدى عائلاتهم في الماضي أما اليوم فهم يختبئون في اليمن" ما يعني أنه صار من الممكن اعتقال بعض "الإرهابيين"أو قتلهم في الحواجز الموجودة في الشوارع.
وتحرص الداخلية السعودية على إظهار المعتقلين أو المحكوم عليهم على شاشة التليفزيون. ويقول اللواء التركي: "يجب أن يرى الناس أن المعتقل لا يختفي للأبد وأنه يتلقى معاملة جيدة"،مشيرا إلى أن الكثير من الأشخاص صاروا يتصلون بالشرطة الآن عندما يشعرون أن أحد ذويهم بدأ يحيد عن الطريق السليم.
ولكن البعض يخشى أن يتحول كبار العائلات والقبائل مع الوقت إلى مخبرين ويفقدون سلطتهم. وتشير معلومات استخباراتية إلى أن القاعدة تسعى في الوقت الحالي لإيجاد أرضية صلبة لها في السعودية وتوسيع شبكتها.
ولهذا السبب طلب وزارة الداخلية الحفاظ على أقصى درجات الحذر ولذلك تهتم الوزارة بشكل كبير بحضور عناصر القوات الأمنية لتدريبات مدتها شهر كل عام.
في هذا الأثناء ترك البواردي ماضيه مع الجهاد خلف ظهره وبدأ في التفكير في الأهداف العديدة التي يرغب في تحقيقها في حياته وأهمها أنه سيصير أبا للمرة الأولى بعد أشهر قليلة كما أنه يخطط أيضا لدراسة الإنجليزية خلال صيف العام الحالي أملا في أن يسبق اسمه لقب: الدكتور.