الصفحات
سياسة
جانب من الاحتجاجات الطلابية في ألمانيا عام 2003
وقال المسئول الحزبي البارز اليوم الاثنين في برلين إن حزبه شكل بالفعل لجنة تشاور بشأن مطالب التلاميذ والطلاب التي طرحوها على الرأي العام خلال احتجاجاتهم الأسبوع الماضي مضيفا:"لابد أن تشغل هذه القضايا ألمانيا كلها".
وجاءت تصريحات هايل عقب اجتماع هيئة رئاسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي اليوم في برلين.
وأكد هايل أن حزبه منفتح على أفكار الطلاب وأنه يعتزم التشاور مع مسئولي الجامعات الألمانية وأساتذتها بشأن مطالب المحتجين.
كما رأى هايل إمكانية مواجهة اختصار سنين الدراسة المدرسية من خلال إطالة اليوم الدراسي.
وانتقد هايل وزيرة التعليم والبحث العلمي أنيته شافان، العضو بالحزب المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قائلا إنها "عمياء وصماء" فيما يتعلق بمطالب التلاميذ والطلاب وفيما يتعلق بوصفها للطلاب بأنهم "يريدون العودة للوراء".
كما شدد هايل على أن حزبه يضم صوته للطلاب بشأن إلغاء الرسوم الدراسية ويعتزم إعادة النظر في حجم الدعم الحكومي للطلاب المعروف بـ"بافوج" وإعادة اعتماد دعم مشابه بالنسبة للتلاميذ حتى إنهاء الشهادة الثانوية المؤهلة للتعليم الجامعي.
وكان شباب ألمان في مدينة دوسلدورف غرب ألمانيا قد نظموا الأسبوع الماضي مسيرات سلمية عبر شوارع وسط المدينة. وبلغ عدد المشاركين في المسيرات حسب منظميها نحو خمسة آلاف شخص.
وفي مدينة ماربورج الألمانية احتل نحو 30 طالبا مبنى الجامعة رغم الإعلان عن اختتام أسبوع الاحتجاجات في حين أنهت الشرطة احتلال المكاتب التابعة لرئيس جامعة هايدلبرج من قبل طلاب آخرين.
واستغل الطلاب في مدينة لايبتسيج زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للمدينة أمس الأول السبت للفت الأنظار لمطالبهم مما دفع ميركل للقول:"إن ألمانيا تعلم أنه لا مستقبل لها إلا إذا استثمرنا في التعليم".
وشارك عشرات الآلاف من الطلاب والتلاميذ في هذه الحملة من الاحتجاجات الأوسع من نوعها منذ سنوات في ألمانيا. وتهدف الحملة لتحسين النظام التعليمي وإلغاء الرسوم الجامعية وتوفير نظام تعليمي عادل. واحتج التلاميذ على نظام التسريع بالحصول على الشهادة المؤهلة للجامعة والذي يعرف على سبيل السخرية بـ"توربو أبيتور" ويهدف لإتمام التلاميذ تعليمهم المدرسي في 12 عاما. كما احتج التلاميذ على نظام التقييم المدرسي والذي اعتبروا أنه قد عفا عليه الزمن.
واحتل الطلاب العديد من مباني الجامعات في مختلف المدن الألمانية. وأخلت الشرطة مبنى رئاسة جامعة هايدلبرج من نحو مئة طالب وسجلت بياناتهم الشخصية.
وجاءت تصريحات هايل عقب اجتماع هيئة رئاسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي اليوم في برلين.
وأكد هايل أن حزبه منفتح على أفكار الطلاب وأنه يعتزم التشاور مع مسئولي الجامعات الألمانية وأساتذتها بشأن مطالب المحتجين.
كما رأى هايل إمكانية مواجهة اختصار سنين الدراسة المدرسية من خلال إطالة اليوم الدراسي.
وانتقد هايل وزيرة التعليم والبحث العلمي أنيته شافان، العضو بالحزب المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قائلا إنها "عمياء وصماء" فيما يتعلق بمطالب التلاميذ والطلاب وفيما يتعلق بوصفها للطلاب بأنهم "يريدون العودة للوراء".
كما شدد هايل على أن حزبه يضم صوته للطلاب بشأن إلغاء الرسوم الدراسية ويعتزم إعادة النظر في حجم الدعم الحكومي للطلاب المعروف بـ"بافوج" وإعادة اعتماد دعم مشابه بالنسبة للتلاميذ حتى إنهاء الشهادة الثانوية المؤهلة للتعليم الجامعي.
وكان شباب ألمان في مدينة دوسلدورف غرب ألمانيا قد نظموا الأسبوع الماضي مسيرات سلمية عبر شوارع وسط المدينة. وبلغ عدد المشاركين في المسيرات حسب منظميها نحو خمسة آلاف شخص.
وفي مدينة ماربورج الألمانية احتل نحو 30 طالبا مبنى الجامعة رغم الإعلان عن اختتام أسبوع الاحتجاجات في حين أنهت الشرطة احتلال المكاتب التابعة لرئيس جامعة هايدلبرج من قبل طلاب آخرين.
واستغل الطلاب في مدينة لايبتسيج زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للمدينة أمس الأول السبت للفت الأنظار لمطالبهم مما دفع ميركل للقول:"إن ألمانيا تعلم أنه لا مستقبل لها إلا إذا استثمرنا في التعليم".
وشارك عشرات الآلاف من الطلاب والتلاميذ في هذه الحملة من الاحتجاجات الأوسع من نوعها منذ سنوات في ألمانيا. وتهدف الحملة لتحسين النظام التعليمي وإلغاء الرسوم الجامعية وتوفير نظام تعليمي عادل. واحتج التلاميذ على نظام التسريع بالحصول على الشهادة المؤهلة للجامعة والذي يعرف على سبيل السخرية بـ"توربو أبيتور" ويهدف لإتمام التلاميذ تعليمهم المدرسي في 12 عاما. كما احتج التلاميذ على نظام التقييم المدرسي والذي اعتبروا أنه قد عفا عليه الزمن.
واحتل الطلاب العديد من مباني الجامعات في مختلف المدن الألمانية. وأخلت الشرطة مبنى رئاسة جامعة هايدلبرج من نحو مئة طالب وسجلت بياناتهم الشخصية.
