وقال موسى خلال احتفالية "القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009" إن: "الجانب العربي أمام مهام جسيمة لمواجهة هذه الحملة الإسرائيلية المسعورة حيث تسعي تل أبيب لتسجيل القدس ضمن تراثها في (منظمة الأمم المتحدةى للتربية والعلوم والثقافة) اليونسكو كمدينة إسرائيلية وهو الأمر الذي تتصدى له الجامعة العربية ومؤسساتها".
وأوضح الأمين العام للجامعة العربية أن "الاحتفال يؤكد أن القدس لها مكانة كبيرة في قلب وعقل كل عربي وفلسطيني"، داعيا لتضافر الجهود للتصدي لهذه المحاولات الإسرائيلية ودعم المواطنين المقدسيين.
وأشار إلى وجود رياح دولية جديدة تعطي بعض الأمل لحركة دولية لإيجاد تسوية عادلة تعيد الأرض لأصحابها وتؤدي لقيام الدولة الفلسطينية وذلك في اطار مبادرة السلام العربية.
وذكر موسي الفلسطينيين بمسئولياتهم في استعادة حقوقهم ، مؤكدا أن الانقسام والاقتتال الفلسطيني هو إرهاصات سلبية تهدد بضياع القضية الفلسطينية.
ونظمت الجامعة العربية اليوم احتفالية "القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009" وذلك بحضور لفيف من كبار الشخصيات الدينية الإسلامية والمسيحية وسفراء ومندوبي الدول العربية والإسلامية والأجنبية المعتمدين لدى مصر.
ولوحظ غياب عدد من السفراء العرب في الاحتفالية حيث لم يحضر سوى عدد قليل منهم لا يتعدى أربعة سفراء من بين 22 دولة.
وأكد المتحدثون الرئيسيون في كلماتهم خلال الاحتفالية ضرورة استثمار هذه الاحتفالية لفضح الممارسات الإسرائيلية في المدينة المقدسة من استيطان وتهويد وحفريات أسفل القدس وفي محيطها ومصادرة أراضي الفلسطينيين وسحب هويات المواطنين المقدسيين وإنذارهم بهدم منازلهم.
وطالبوا المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بوقف "هذه الممارسات المرفوضة واستثمار الأجواء الدولية الراهنة التي تسعى لحصول الفلسطينيين علي حقوقهم وإقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشريف".
وتم خلال الاحتفال عرض فيلم عن مدينة القدس يحكي ما تتعرض له القدس من مخططات تهويد إسرائيلية، كما تم افتتاح معرض خاص لصور تحكي تاريخ المدينة المحتلة.
كما تسلم موسى جائزة الإبداع والتميز الفلسطينية لدوره في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
كما قدمت وزيرة الثقافة الفلسطينية سهام البرغوثي عدة مقترحات لدعم صمود القدس ومنها تنفيذ قرار وزراء الخارجية العرب بتشكيل لجنة قانونية لطرح قضية القدس أمام محكمة العدل الدولية بهدف استصدار القرار المناسب وكذلك إعادة التأكيد على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 253 لسنة 1967 القاضي برفض إجراءات إسرائيل لضم القدس واعتبارها لاغيه ، وكسر حاجز المنع الإسرائيلي للفعل الثقافي الفلسطيني في القدس والعمل علي تعزيز دور المؤسسات الثقافية الفلسطينية في القدس
وأوضح الأمين العام للجامعة العربية أن "الاحتفال يؤكد أن القدس لها مكانة كبيرة في قلب وعقل كل عربي وفلسطيني"، داعيا لتضافر الجهود للتصدي لهذه المحاولات الإسرائيلية ودعم المواطنين المقدسيين.
وأشار إلى وجود رياح دولية جديدة تعطي بعض الأمل لحركة دولية لإيجاد تسوية عادلة تعيد الأرض لأصحابها وتؤدي لقيام الدولة الفلسطينية وذلك في اطار مبادرة السلام العربية.
وذكر موسي الفلسطينيين بمسئولياتهم في استعادة حقوقهم ، مؤكدا أن الانقسام والاقتتال الفلسطيني هو إرهاصات سلبية تهدد بضياع القضية الفلسطينية.
ونظمت الجامعة العربية اليوم احتفالية "القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009" وذلك بحضور لفيف من كبار الشخصيات الدينية الإسلامية والمسيحية وسفراء ومندوبي الدول العربية والإسلامية والأجنبية المعتمدين لدى مصر.
ولوحظ غياب عدد من السفراء العرب في الاحتفالية حيث لم يحضر سوى عدد قليل منهم لا يتعدى أربعة سفراء من بين 22 دولة.
وأكد المتحدثون الرئيسيون في كلماتهم خلال الاحتفالية ضرورة استثمار هذه الاحتفالية لفضح الممارسات الإسرائيلية في المدينة المقدسة من استيطان وتهويد وحفريات أسفل القدس وفي محيطها ومصادرة أراضي الفلسطينيين وسحب هويات المواطنين المقدسيين وإنذارهم بهدم منازلهم.
وطالبوا المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بوقف "هذه الممارسات المرفوضة واستثمار الأجواء الدولية الراهنة التي تسعى لحصول الفلسطينيين علي حقوقهم وإقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشريف".
وتم خلال الاحتفال عرض فيلم عن مدينة القدس يحكي ما تتعرض له القدس من مخططات تهويد إسرائيلية، كما تم افتتاح معرض خاص لصور تحكي تاريخ المدينة المحتلة.
كما تسلم موسى جائزة الإبداع والتميز الفلسطينية لدوره في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
كما قدمت وزيرة الثقافة الفلسطينية سهام البرغوثي عدة مقترحات لدعم صمود القدس ومنها تنفيذ قرار وزراء الخارجية العرب بتشكيل لجنة قانونية لطرح قضية القدس أمام محكمة العدل الدولية بهدف استصدار القرار المناسب وكذلك إعادة التأكيد على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 253 لسنة 1967 القاضي برفض إجراءات إسرائيل لضم القدس واعتبارها لاغيه ، وكسر حاجز المنع الإسرائيلي للفعل الثقافي الفلسطيني في القدس والعمل علي تعزيز دور المؤسسات الثقافية الفلسطينية في القدس